اكتشاف بقايا هرم الملكة بهنو الفرعونية وتابوتها المنحوت من صخر وردي في سقارة
04 مارس 2010 by: trtr388 وتابع "عثر في داخل التابوت على بقايا اللفائف الكتانية التي تحيط بالمومياء".
من جهة اخرى اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ان "البعثة عثرت على بقايا جدران غرفة الدفن الخاصة بالملكة والتي تتضمن اجزاء من نصوص الاهرام التي انتشرت في اهرامات الاسرتين الخامسة والسادسة، وهي تتعلق بعقائد الديانة المصرية القديمة انذاك".
واشار حواس الى ان "اعمال حفائر الموسم الحالي كشفت في موقع غرفة الدفن على تابوت الملكة بهنو وغطائه الى جانب بقايا الاوعية التي كانت تضم القرابين التي تدفن مع الملكة".
واضاف ان "الهرم يقع ضمن مجموعة اهرامات الملكات الموجودة حول هرم بيبي الاول ويقع الى الغرب منه وهذه هي المرة الاولى التي يعثر فيها على اسم ملكة فرعونية بهذا الاسم بهنو"
واوضح ان "الملكة من ملكات الاسرة السادسة التي حكمت مصر بين 2374-2192 قبل الميلاد ولكننا لا نعرف حتى الان اذا كانت الملكة زوجة الملك بيبي الاول (2354 -2310 قبل الميلاد) او الملك بيبي الثاني (2300 -2206 قبل الميلاد)".
وحدد رئيس البعثة الاثرية الفرنسية فيليب كولومبير مواصفات الهرم بان "طول ضلعه 25 مترا يقع مدخله من الجهة الشمالية ويوصل الى غرفة الدفن بممر هابط في قلب الهرم".
واوضح "عثر على بقايا هذه الغرفة وهي منقوشة بنصوص الاهرامات ويصل طول غرفة الدفن من الشرق الى الغرب 10 امتار وعرضها من الجنوب الى الشمال خمسة امتار".
وقال "عثر على اسم بيبي منقوشا على احدى حجارة الهرم الا اننا لم نستطع تحديد ايهما بيبي الاول او بيبي الثاني ومن المرجح ان يكون زوجها هو الملك بيبي الثاني".
وقد وجدت البعثة الفرنسية دلائل على ان حجارة الهرم تم استخدامها في بناء القاهرة الفاطمية في العصور الاسلامية ومن هذه الدلائل العثور على حجارة تم نحتها من حجارة هذا الهرم على شكل اوعية لزراعة النبتات او الزهور تعود الى العصر الفاطمي
اعلن المجلس الاعلى للاثار المصرية ان البعثة الفرنسية العاملة في هرم الملكة بهنو في جبانة الملك بيبي الاول جنوب الهرم المدرج في سقارة عثرت على تابوت الملكة النادر المنحوت من صخر الغرانيت الوردي وعلى غطائه المصنوع من البازلت الاسود وشدد مفتش الاثار المصري العامل مع البعثة جلال معوض على ندرة هذا التابوت الذي نحت جسمه الرئيسي "من الغرانيت الوردي في حين نحت الغطاء من البازلت الاسود وهذه حالة نادرة جدا"، مشيرا الى امكانية ان يكون هذا التابوت قد اعيد استخدامه من قبل من قاموا بدفن الملكة
واوضح "يبلغ طول التابوت 260 سنتمترا وعرضه 108 سنتمترات بارتفاع 110 سنتمترات ونقش على جانبه بالخط الهيروغليفي الغائر ان صاحبته زوجة الملك وحبيبته".من جهة اخرى اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ان "البعثة عثرت على بقايا جدران غرفة الدفن الخاصة بالملكة والتي تتضمن اجزاء من نصوص الاهرام التي انتشرت في اهرامات الاسرتين الخامسة والسادسة، وهي تتعلق بعقائد الديانة المصرية القديمة انذاك".
واشار حواس الى ان "اعمال حفائر الموسم الحالي كشفت في موقع غرفة الدفن على تابوت الملكة بهنو وغطائه الى جانب بقايا الاوعية التي كانت تضم القرابين التي تدفن مع الملكة".
واضاف ان "الهرم يقع ضمن مجموعة اهرامات الملكات الموجودة حول هرم بيبي الاول ويقع الى الغرب منه وهذه هي المرة الاولى التي يعثر فيها على اسم ملكة فرعونية بهذا الاسم بهنو"
واوضح ان "الملكة من ملكات الاسرة السادسة التي حكمت مصر بين 2374-2192 قبل الميلاد ولكننا لا نعرف حتى الان اذا كانت الملكة زوجة الملك بيبي الاول (2354 -2310 قبل الميلاد) او الملك بيبي الثاني (2300 -2206 قبل الميلاد)".
وحدد رئيس البعثة الاثرية الفرنسية فيليب كولومبير مواصفات الهرم بان "طول ضلعه 25 مترا يقع مدخله من الجهة الشمالية ويوصل الى غرفة الدفن بممر هابط في قلب الهرم".
واوضح "عثر على بقايا هذه الغرفة وهي منقوشة بنصوص الاهرامات ويصل طول غرفة الدفن من الشرق الى الغرب 10 امتار وعرضها من الجنوب الى الشمال خمسة امتار".
وقال "عثر على اسم بيبي منقوشا على احدى حجارة الهرم الا اننا لم نستطع تحديد ايهما بيبي الاول او بيبي الثاني ومن المرجح ان يكون زوجها هو الملك بيبي الثاني".
وقد وجدت البعثة الفرنسية دلائل على ان حجارة الهرم تم استخدامها في بناء القاهرة الفاطمية في العصور الاسلامية ومن هذه الدلائل العثور على حجارة تم نحتها من حجارة هذا الهرم على شكل اوعية لزراعة النبتات او الزهور تعود الى العصر الفاطمي