شان ماكروماك: السعودية مهيأة لتصبح أفضل مركز للرياضة الجوية في العالم
04 مارس 2010 by: trtr388 تشهد الساحة الرياضية السعودية محاولات جادة وجهودا مكثفة وحراكا فاعلا ملموسا للرياضة الجوية بإقامة البطولات والسباقات واستقطاب الفرق العالمية لاستعادة الأمجاد التي حمل لوائها عباس بن فرناس (810 – 887 ميلادية) الذي أصبح الرائد الأول في الطيران.
وإذا كان ايف روسي الطيار العسكري السويسري السابق قد نجح في محاولاته للطيران عام 2006 لمدة عشر دقائق تقريبا باستخدام محرك يعمل بالوقود فإن البطل العالمي السعودي عمر الحجيلان هو المؤهل لإعادة كتابة تاريخ الرياضة الجوية من جديد لامتلاكه عزيمة وإرادة من حديد
وكان رئيس الاتحاد الآسيوي والاتحاد العربي للرياضات الجوية العقيد مظلي مبارك بن سويلم السويلم قد صرح في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام قائلا: "إن نادي الطيران السعودي والاتحاد العربي للرياضات الجوية يسعى بشكل دائم ومستمر إلى تطوير رياضات الطيران في كل من المملكة العربية السعودية والعالم العربي عن طريق إقامة بطولات للقفز على الهدف والتشكيل وتركيب المظلات وإننا في الوقت الحاضر بدأنا جني ثمار الجهود الكبيرة التي بذلها كافة المسئولين ومن أهم الوسائل التي ينتهجها في ذلك هو استقطاب الخبرات والفرق العالمية المتخصصة في مجال الطيران والرياضات الجوية والتي يعتبر فريق ريد بُل إير فورس من أبرزها في هذا المجال، لاسيما بعد الإنجاز العالمي الذي حققه البطل السعودي عمر الحجيلان و أوثار لورانس من فريق ريد بل خلال مشاركتهما الأخيرة في عرض نافورة جدة ".
وفي نفس السياق وتأكيدا على ما أدلى به العقيد مبارك أضاف بطل أمريكا في القفز الحر شان ماكروماك من خلال حوار خاص مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) أنه بالفعل يشعر أن هذه الرياضة في تراجع في أمريكا بسبب جفاف الموارد الكفيلة بالاستمرار ولكن في السعودية الرؤية واضحة جدا والإمكانيات المادية متوفرة بشكل يجعلها مرشحة لتصبح أفضل دولة في الشرق الأوسط والعالم، لاسيما في ظل وجود بطل بحجم عمر الحجيلان وأيضا بسبب الفضاء المفتوح والمساحات الأرضية الشاسعة وتوفر الطائرات ووجود قاعدة عاشقة للرياضة الجوية من قبل الجداوية ( أهل جدة) بشكل خاص.
وعلي صعيد متصل استطرد بطل أمريكا في القفز الحر شان ماكروماك قائلا إنه "من عشاق وممارسي رياضة القفز الحر والهبوط بالمظلات والتجول في الفضاء وهو عبارة عن خليط من أداء حركات إيقاعية والعاب كالجمباز في الفضاء ليشعر الإنسان وكأنه في عالم خاص، بل عالم مختلف لأن السباحة وأداء بعض الاستعراضات في الفضاء تعطي إحساسا يزيد من حبك لممارستها، لاسيما وأنت ترى العالم الكبير في شكل صغير من ارتفاع شاهق يصل إلى آلاف الأمتار في الفضاء وأنت وحدك وبمفردك". وأشار شان ماكروماك /35 عاما/ إلى "أن الإحساس بالتلاحم مع الفضاء دون الحاجة لأجهزة تنفس أو أي أجهزة مساعدة يجعل السباحة في الفضاء تجربة مثيرة ومتميزة وفريدة حين تشعر بصغر العالم وتواضعه من حولك رغم ضخامته وأنت تراه على الأرض".
من جهة ثانية أكد الأمريكي جفري رومنزانو أحد أعضاء فريق ريد بل اير فورس انه سعيد بزيارة السعودية في أول زيارة يقوم بها للشرق الأوسط وانه دهش لوجود قاعدة رياضية عريضة للقفز المظلي وان الأشكال الهندسية في الميادين تؤكد أن الرياضة والفن من سمات هذا البلد. وأضاف في تصريحه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) انه بدأ القفز المظلي عام 1995 بعد متابعة المشهورين من خلال السينما وهو ما ألهمه وأشعل فيه الرغبة لممارسة هذه الرياضة الممتعة التي يواصلها حتى الآن.
من جانبه أكد الأستاذ يونس عنايت المسنق الإعلامي للريد بل في السعودية أن استقطاب الخبرات العالمية يهدف إلى إثراء وتنمية خبرات ومهارات الشباب السعودي المهتم بكل أنواع الرياضات الجوية. كما أن عشق الشباب المتصاعد يمثل بداية الانطلاقة المتوقعة لأن الهدف الأسمى من استدعاء فرق كبيرة في حجم فريق الريد بل يرمي في الدرجة الأولى إلى الاستفادة من الخبرات العالمية ونقلها بكل تفاصيلها الفنية لشباب السعودية المتحفز لتجارب العالم الناجحة.
واستطرد قائلا "إن من دواعي سروره دعوة أي فرد من الجماهير ومن عشاق هذه الرياضة للقفز مع أحد الأبطال من الطائرات سواء هليوكوبتر أو أي طائرات أخرى بعد أن يتم ربطهم معه بشكل خاص وأمن دون الحاجة لأي تدريبات مسبقة وهي الرغبة التي نادي بها أعضاء فريق ريد بل لتشجيع الجماهير للانخراط في القفز المظلي. ورغم الخوف الذي قد يسيطر علي أصحاب هذه التجارب من الجماهير المبتدئة إلا أنهم في النهاية يشيدون بالتجربة التي تظل خالدة معهم وتصبح بمثابة دافع نفسي لمواصلة المشوار وربما ممارسة هذه الرياضة مستقبلا".
وفي نفس الاتجاه أشار المظلي الامريكي اوثار لورانس / 35عاما/ بطل فريق ريد بُل أير فورس وأحد خبراء رياضات الهواء كالقفز الحر والهبوط بالمظلات واستعراضات الهواء منذ أكثر من 16 عاما إلى "أن فريق ريد بل العالمي المكون من رياضيين أكفاء ذوي خبرات وإمكانيات عالية نجح في مشاركته في العرض الجوي الذي أقيم بجوار نافورة كورنيش جدة التي يبلغ ارتفاعها 260 متراً وتعتبر وفقاً لموسوعة جينيس للأرقام القياسية أطول نافورة مياه في العالم". وأكد انه سعيد بتواجده في السعودية وانه محظوظ بمعرفته بالشعب السعودي الودود والمحب للرياضات الجوية بشكل لم يكن يعلمه من قبل.
وشدد خلال تصريحه لـ (د. ب.أ)على أن الطموح قد لامس الحقيقة عندما تمكن بقوة عزيمته وإصراره على تحقيق إنجاز عالمي فريد من نوعه يوم الأربعاء 17 شباط/ فبراير من خلال قفزة تاريخية على امتداد طول نافورة كورنيش جدة .المعروف أن لورانس هو واحد من أعضاء فريق ريد بُل أير فورس العالمي إلى جانب كل من شان ماكروماك وجفري رومنزانو والمظلي السعودي عمر الحجيلان الذي شارك الفريق ضمن استعراضاته في سماء جدة.
وأضاف البطل السعودي عمر الحجيلان أن تأسيس مركز للقفز المظلي في السعودية هو الخطوة الأولى لبداية إيصال رسالة للعالم لتؤكد أن الأبطال السعوديين والعرب يمكنهم إحراز بطولات العالم بل ومن الممكن أن تصبح السعودية الأفضل بسبب توفر كافة مقومات النجاح وأبدى رغبته في تشجيع الشباب لممارسة هذه الرياضة الراقية من خلال أندية مدنية. وتمنى انتشار هذه الرياضة في كافة الدول العربية ومشاركته في العديد من البطولات. وأضاف أن رخصة القفز متاحة لأي عاشق لهذه الرياضة بعد أداء ثماني قفزات ناجحة وبعدها يمكن دخول مرحلة ثانية يؤدي خلالها المظلي من 15 إلى 20 قفزة ناجحة ليصبح مؤهلا للحصول على هذه الرخصة في السعودية بعد إنشاء المركز المقترح.
وأشار البطل السعودي عمر الحجيلان /43 عاما/في تصريحه لـ(د.ب.أ) انه ولد في مدريد باسبانيا وعاش طفولته هناك وأنه انشغل في رياضة القفز المظلي طوال الستة عشر عاما الماضية وعقد العزم على مواصلة المشوار ليصبح بطلا للعالم ويمثل بلاده في المحافل الدولية وخلال عام واحد من التدريب الشاق كون فريقا للقفز وحصل علي عدة ميداليات وانتزع عدة بطولات فحصل على لقب بطل العالم في القفز المظلي وكأس العالم والعديد من بطولات أمريكا في القفز الحر من أي طائرة وبأشكال استعراضية متعددة بلغت حتى الآن 16 ألف قفزة حتى أصبحت النوعية المفضلة الأولى تقريبا حتى الآن.
من جهة أخرى صرح إبراهيم البلوشي المدير الإعلامي للريد بل في المملكة العربية السعودية لـ(د.ب.أ) أن الاهتمام بالرياضات الجوية شهد تطورا ملحوظا في السعودية وان هذا الحدث التاريخي الأخير الذي شهدته جدة وتم تصويره بأحدث كاميرات التصوير التلفزيوني العالية الدقة تمهيداً لعرضه في محطات التلفزة العالمية يأتي على هامش بطولة الوفاء لسلطان الخير الدولية السابعة للقفز الحر والبطولة العربية الرابعة للقفز الحر وتحت إشراف وتنظيم نادي الطيران السعودي الذي وجه الدعوة لفريق ريد بُل أير فورس العالمي متيحاً له الفرصة لتحقيق هذا الإنجاز القياسي العالمي وتقديم عروضاً مشوقة في سماء جدة شارك في أدائها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل والبطل السعودي العالمي عمر الحجيلان. ويأتي هذا الاهتمام ضمن سياسة القيادات الرياضة التي تهدف إلى استقطاب الخبرات العالمية وإثراء وتنمية خبرات ومهارات الشباب السعودي المهتم بكل أنواع الرياضات الجوية.
وأشار خبير الشئون الإعلامية بجدة محمود حسن الوادي إلي أن إمكانيات المملكة الكبيرة تؤهلها لرعاية البطولات الجوية بمختلف أنواعها لاسيما في ظل وجود قاعدة شعبية تعشق هذا اللون من المتعة والإثارة إضافة إلى توفر الإمكانيات والمقومات السياحية الداخلية الضخمة التي تكتنزها في الأرض والجو والبحر و تضعها في الصف الأول من دول العالم ليس فقط في التنظيم ولكن في تنمية وتطور وانتشار هذه الرياضة في جميع المناطق التي وهبها الله طبيعة جغرافية نادرة .
وأضاف في تصريحه لـ( د.ب.أ) أن السعودية بما تمتلكه من مخزون سياحي كبير يمكنها من أن تكون بوابة الشرق الأوسط لرعاية البطولات كما أن التركيبة الديموجرافية التي تشير لتعداد سكاني بلغ 26 مليون نسمة (70 % منهم من الشباب) يؤكد قدرتها على المنافسة أيضا في ظل وجود قاعدة من الفئة العمرية الطموحة العاشقة لهذا اللون الرياضي اضافة للقدرة المادية على تفعيل الطموحات وترجمتها لبطولات . وتوقع أن تكون الرياضة الجوية من عوامل الجذب السياحي الداخلي للمواطن السعودي وعشاق هذه الرياضة في مختلف أنحاء العالم في المستقبل القريب
وفي نفس السياق وتأكيدا على ما أدلى به العقيد مبارك أضاف بطل أمريكا في القفز الحر شان ماكروماك من خلال حوار خاص مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ ) أنه بالفعل يشعر أن هذه الرياضة في تراجع في أمريكا بسبب جفاف الموارد الكفيلة بالاستمرار ولكن في السعودية الرؤية واضحة جدا والإمكانيات المادية متوفرة بشكل يجعلها مرشحة لتصبح أفضل دولة في الشرق الأوسط والعالم، لاسيما في ظل وجود بطل بحجم عمر الحجيلان وأيضا بسبب الفضاء المفتوح والمساحات الأرضية الشاسعة وتوفر الطائرات ووجود قاعدة عاشقة للرياضة الجوية من قبل الجداوية ( أهل جدة) بشكل خاص.
وعلي صعيد متصل استطرد بطل أمريكا في القفز الحر شان ماكروماك قائلا إنه "من عشاق وممارسي رياضة القفز الحر والهبوط بالمظلات والتجول في الفضاء وهو عبارة عن خليط من أداء حركات إيقاعية والعاب كالجمباز في الفضاء ليشعر الإنسان وكأنه في عالم خاص، بل عالم مختلف لأن السباحة وأداء بعض الاستعراضات في الفضاء تعطي إحساسا يزيد من حبك لممارستها، لاسيما وأنت ترى العالم الكبير في شكل صغير من ارتفاع شاهق يصل إلى آلاف الأمتار في الفضاء وأنت وحدك وبمفردك". وأشار شان ماكروماك /35 عاما/ إلى "أن الإحساس بالتلاحم مع الفضاء دون الحاجة لأجهزة تنفس أو أي أجهزة مساعدة يجعل السباحة في الفضاء تجربة مثيرة ومتميزة وفريدة حين تشعر بصغر العالم وتواضعه من حولك رغم ضخامته وأنت تراه على الأرض".
من جهة ثانية أكد الأمريكي جفري رومنزانو أحد أعضاء فريق ريد بل اير فورس انه سعيد بزيارة السعودية في أول زيارة يقوم بها للشرق الأوسط وانه دهش لوجود قاعدة رياضية عريضة للقفز المظلي وان الأشكال الهندسية في الميادين تؤكد أن الرياضة والفن من سمات هذا البلد. وأضاف في تصريحه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) انه بدأ القفز المظلي عام 1995 بعد متابعة المشهورين من خلال السينما وهو ما ألهمه وأشعل فيه الرغبة لممارسة هذه الرياضة الممتعة التي يواصلها حتى الآن.
من جانبه أكد الأستاذ يونس عنايت المسنق الإعلامي للريد بل في السعودية أن استقطاب الخبرات العالمية يهدف إلى إثراء وتنمية خبرات ومهارات الشباب السعودي المهتم بكل أنواع الرياضات الجوية. كما أن عشق الشباب المتصاعد يمثل بداية الانطلاقة المتوقعة لأن الهدف الأسمى من استدعاء فرق كبيرة في حجم فريق الريد بل يرمي في الدرجة الأولى إلى الاستفادة من الخبرات العالمية ونقلها بكل تفاصيلها الفنية لشباب السعودية المتحفز لتجارب العالم الناجحة.
واستطرد قائلا "إن من دواعي سروره دعوة أي فرد من الجماهير ومن عشاق هذه الرياضة للقفز مع أحد الأبطال من الطائرات سواء هليوكوبتر أو أي طائرات أخرى بعد أن يتم ربطهم معه بشكل خاص وأمن دون الحاجة لأي تدريبات مسبقة وهي الرغبة التي نادي بها أعضاء فريق ريد بل لتشجيع الجماهير للانخراط في القفز المظلي. ورغم الخوف الذي قد يسيطر علي أصحاب هذه التجارب من الجماهير المبتدئة إلا أنهم في النهاية يشيدون بالتجربة التي تظل خالدة معهم وتصبح بمثابة دافع نفسي لمواصلة المشوار وربما ممارسة هذه الرياضة مستقبلا".
وفي نفس الاتجاه أشار المظلي الامريكي اوثار لورانس / 35عاما/ بطل فريق ريد بُل أير فورس وأحد خبراء رياضات الهواء كالقفز الحر والهبوط بالمظلات واستعراضات الهواء منذ أكثر من 16 عاما إلى "أن فريق ريد بل العالمي المكون من رياضيين أكفاء ذوي خبرات وإمكانيات عالية نجح في مشاركته في العرض الجوي الذي أقيم بجوار نافورة كورنيش جدة التي يبلغ ارتفاعها 260 متراً وتعتبر وفقاً لموسوعة جينيس للأرقام القياسية أطول نافورة مياه في العالم". وأكد انه سعيد بتواجده في السعودية وانه محظوظ بمعرفته بالشعب السعودي الودود والمحب للرياضات الجوية بشكل لم يكن يعلمه من قبل.
وشدد خلال تصريحه لـ (د. ب.أ)على أن الطموح قد لامس الحقيقة عندما تمكن بقوة عزيمته وإصراره على تحقيق إنجاز عالمي فريد من نوعه يوم الأربعاء 17 شباط/ فبراير من خلال قفزة تاريخية على امتداد طول نافورة كورنيش جدة .المعروف أن لورانس هو واحد من أعضاء فريق ريد بُل أير فورس العالمي إلى جانب كل من شان ماكروماك وجفري رومنزانو والمظلي السعودي عمر الحجيلان الذي شارك الفريق ضمن استعراضاته في سماء جدة.
وأضاف البطل السعودي عمر الحجيلان أن تأسيس مركز للقفز المظلي في السعودية هو الخطوة الأولى لبداية إيصال رسالة للعالم لتؤكد أن الأبطال السعوديين والعرب يمكنهم إحراز بطولات العالم بل ومن الممكن أن تصبح السعودية الأفضل بسبب توفر كافة مقومات النجاح وأبدى رغبته في تشجيع الشباب لممارسة هذه الرياضة الراقية من خلال أندية مدنية. وتمنى انتشار هذه الرياضة في كافة الدول العربية ومشاركته في العديد من البطولات. وأضاف أن رخصة القفز متاحة لأي عاشق لهذه الرياضة بعد أداء ثماني قفزات ناجحة وبعدها يمكن دخول مرحلة ثانية يؤدي خلالها المظلي من 15 إلى 20 قفزة ناجحة ليصبح مؤهلا للحصول على هذه الرخصة في السعودية بعد إنشاء المركز المقترح.
وأشار البطل السعودي عمر الحجيلان /43 عاما/في تصريحه لـ(د.ب.أ) انه ولد في مدريد باسبانيا وعاش طفولته هناك وأنه انشغل في رياضة القفز المظلي طوال الستة عشر عاما الماضية وعقد العزم على مواصلة المشوار ليصبح بطلا للعالم ويمثل بلاده في المحافل الدولية وخلال عام واحد من التدريب الشاق كون فريقا للقفز وحصل علي عدة ميداليات وانتزع عدة بطولات فحصل على لقب بطل العالم في القفز المظلي وكأس العالم والعديد من بطولات أمريكا في القفز الحر من أي طائرة وبأشكال استعراضية متعددة بلغت حتى الآن 16 ألف قفزة حتى أصبحت النوعية المفضلة الأولى تقريبا حتى الآن.
من جهة أخرى صرح إبراهيم البلوشي المدير الإعلامي للريد بل في المملكة العربية السعودية لـ(د.ب.أ) أن الاهتمام بالرياضات الجوية شهد تطورا ملحوظا في السعودية وان هذا الحدث التاريخي الأخير الذي شهدته جدة وتم تصويره بأحدث كاميرات التصوير التلفزيوني العالية الدقة تمهيداً لعرضه في محطات التلفزة العالمية يأتي على هامش بطولة الوفاء لسلطان الخير الدولية السابعة للقفز الحر والبطولة العربية الرابعة للقفز الحر وتحت إشراف وتنظيم نادي الطيران السعودي الذي وجه الدعوة لفريق ريد بُل أير فورس العالمي متيحاً له الفرصة لتحقيق هذا الإنجاز القياسي العالمي وتقديم عروضاً مشوقة في سماء جدة شارك في أدائها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل والبطل السعودي العالمي عمر الحجيلان. ويأتي هذا الاهتمام ضمن سياسة القيادات الرياضة التي تهدف إلى استقطاب الخبرات العالمية وإثراء وتنمية خبرات ومهارات الشباب السعودي المهتم بكل أنواع الرياضات الجوية.
وأشار خبير الشئون الإعلامية بجدة محمود حسن الوادي إلي أن إمكانيات المملكة الكبيرة تؤهلها لرعاية البطولات الجوية بمختلف أنواعها لاسيما في ظل وجود قاعدة شعبية تعشق هذا اللون من المتعة والإثارة إضافة إلى توفر الإمكانيات والمقومات السياحية الداخلية الضخمة التي تكتنزها في الأرض والجو والبحر و تضعها في الصف الأول من دول العالم ليس فقط في التنظيم ولكن في تنمية وتطور وانتشار هذه الرياضة في جميع المناطق التي وهبها الله طبيعة جغرافية نادرة .
وأضاف في تصريحه لـ( د.ب.أ) أن السعودية بما تمتلكه من مخزون سياحي كبير يمكنها من أن تكون بوابة الشرق الأوسط لرعاية البطولات كما أن التركيبة الديموجرافية التي تشير لتعداد سكاني بلغ 26 مليون نسمة (70 % منهم من الشباب) يؤكد قدرتها على المنافسة أيضا في ظل وجود قاعدة من الفئة العمرية الطموحة العاشقة لهذا اللون الرياضي اضافة للقدرة المادية على تفعيل الطموحات وترجمتها لبطولات . وتوقع أن تكون الرياضة الجوية من عوامل الجذب السياحي الداخلي للمواطن السعودي وعشاق هذه الرياضة في مختلف أنحاء العالم في المستقبل القريب