بلطجة باسم القانون
20 ديسمبر 2008 by: trtr388"تحت مُسمى الإرهاب وقانون الإرهاب
أصبحت كل حقوق وحريات العالم مهددة
وخاصة العرب"
فى نباء غير مؤكد "منع رجل اعمال عربى كبير من دخول امريكا وتجميد اعماله
وامواله بالولايات المتحدة" بحجة" انه يرعى ويمول الارهاب
رغم ان النباء غير مؤكد حتى الان الا ان عدم الاعلان عن تكذيبة هو تأكيد بأن
النباء حقيقى..
فقد مُنع رجل الاعمال العربى "الكويتى" ناصر الخرافى صاحب ومدير " مجموعة الخرافى "
من دخول امريكا وتم تجميد اعماله وامواله هناك ,
والخرافى اسم له ثقلهُ فى عالم المال والاعمال عالمياً وهذا لمِ يتمتع بهِ
من تنوع وضخامة حجم اعماله عالمياً
الخبر بالتأكيد له مدلولات مزعجة ومن المفروض ان يكن له
الخبر بالتأكيد له مدلولات مزعجة ومن المفروض ان يكن له
ردود فعل اكبر واوسع من حدود المنطقة ..
فالذريعة التى اكتشفتها امريكا لاتخاذ هذا الاجراء هى " دعم الارهاب "
امريكا وضعت شكل وتصور غير واضح المعالم لمفهوم ما يسمى بالارهاب..
امريكا وضعت شكل وتصور غير واضح المعالم لمفهوم ما يسمى بالارهاب..
ووضعت قانون يتيح لها " البلطجة" وانتهاك حريات الناس
وخاصة "العرب" وبالطبع يُبيح لها سلب اموالهم بالتجميد والمصادرة وايقاف وتجميد اعمالهم
لا يوجد حتى الان ما يمكن ان نُعرف به الارهاب " من منظور اقتصادى"
ولا يوجد لهذا القانون ملامح او توصيف واصبح قانون الارهاب هو مرادف "للبلطجة"
والسيف المسلط على اعناق من لم يُعجب امريكا و " خاصة العرب"
لم يعد شىء مستغرب ان يتم ايقاف ومسألة العربى وتفتيشهُ فى مطارات العالم
لم يعد شىء مستغرب ان يتم ايقاف ومسألة العربى وتفتيشهُ فى مطارات العالم
الا لانه مشتبه به او مُتهم بالارهاب لا لشىء الا لانه عربى
واصبح العربى كما نعرف او كما تعارف عليه العالم هو المتحضر " ارهابى حتى تثبت براءتة"
حتى وان كان من جال المال اوالاعمال او من المشاهير
عربياً.. علمياً او فنياً او ادبياً .. فكل عربى مصنف ارهابى
كما ان الامر يطال احياناً رجال السياسة ولم يعد مستغرباً ان نجد رئيس دولة
مطلوب تحت ما يسمى بالشرعية الدولية لمحاكمتة دولياً لانه او لان بلدة راعيةٌ للارهاب .
نحتاج الى وقفه لتأمل الامر بطريقة عقلانيه لا تخلو من الاتزان ومراجعة النفس
نحتاج الى وقفه لتأمل الامر بطريقة عقلانيه لا تخلو من الاتزان ومراجعة النفس
و لعل العالم العربى كهيكله او مجموعه " عرقية" اقلمية وجغرافية يمثل حال فريدة ونادرة فى العالم
.. من حيث امكانية استقلاله اقتصادياً بل سيجد العالم نفسهُ محتاج الى هذا الكيان لاستقرار مناخ واقتصاد العالم
والسؤال .. لماذا يظل العرب فى هذا الاطار المُخذى برغم ما يملكون من مكانة وامكانيات
ولماذا يظل " رهن الايقاف " والتجميد والاذلال برغم احتياج الاخرين له اكثر من احتياجهم لهم
والان يا ترى ما ردة فعل العالم العربى وحكومة الكويت ازاء هذا التصرف
والسؤال .. لماذا يظل العرب فى هذا الاطار المُخذى برغم ما يملكون من مكانة وامكانيات
ولماذا يظل " رهن الايقاف " والتجميد والاذلال برغم احتياج الاخرين له اكثر من احتياجهم لهم
والان يا ترى ما ردة فعل العالم العربى وحكومة الكويت ازاء هذا التصرف
واذاء هذى البلطجة الغير منطقية الا برؤية امريكيه تم التعارف عليها بمسمى " قانون الارهاب "
او بمفهوم "البلطجة الامريكية " ...؟!