إسرائيل تبني مدينة وهمية تشبه غزة لتدريب جنودها على اقتحامها

22 أبريل 2009 by: trtr388



ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن وزير الدفاع
الإسرائيلي ايهود باراك يسعى إلى استئناف التهدئة في قطاع غزة، لكنه أمر بشراء
منظومة دفاعية مضادة لصواريخ القسام التي تملكها الفصائل
الفلسطينية.


نقلت صحيفة معاريف عن مسؤول رفيع في جهاز الأمن الإسرائيلي قوله انه تجري مداولات في جهاز الأمن حول ترتيب جديد والهدف هو التوصّل إلى تفاهمات مع الجانب الفلسطيني. واشارت إلى أن دبلوماسيا مصريا كشف النقاب عن اتصالات مصرية –إسرائيلية جارية منذ أسبوع بهدف التوصّل إلى اتفاق جديد مع الفصائل الفلسطينية وتحقيق الهدوء على طول الشريط الحدودي بين إسرائيل والقطاع، موضحا أنه على الرغم من تأييد وزارة الدفاع الاسرائيلية للتهدئة، فإن باراك سيحاول دفعها بمساعدة وزير المخابرات المصرية عمر سليمان لإقناع الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتانياهو والتأكيد على أن الحديث يدور عن تهدئة فعالة. يذكر أن عمر سليمان سيزور إسرائيل اليوم الأربعاء وسيجتمع مع كبار المسؤولين فيها وبينهم نتانياهو وباراك وربما وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.وأضاف الدبلوماسي أن لدى ديكل تجربة وخبرة كبيرتين في المفاوضات، كما أقام علاقات جيدة مع الوسطاء المصريين، ومن شأن استبداله أن يؤخر إمكانية التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشددا على أن «المشكلة لا تكمن بديكل» وإنما بالحكومة الإسرائيلية التي تمتنع عن اتخاذ قرار حول إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس مقابل إفراجها عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. حماس.. لا تقدم من جهتها، أعلنت حماس أن لا تقدّما في ملف التهدئة مع إسرائيل، وقال المتحدث باسمها فوزي برهوم أن لا جديدا في موضوع التهدئة (...) وأي تقدم مرهون بسلوك الاحتلال الصهيوني واستجابته لاستحقاقات التهدئة، وهي فك كامل للحصار وفتح المعابر ووقف أشكال العدوان كافة، معتبرا أن الذي أفشل الجهود المصرية في موضوع التهدئة هم الصهاينة الذين أرادوا التنصل من استحقاقات التهدئة بخلط هذا الملف بملف الجندي جلعاد شاليط من دون أي اعتبار للجهود المصرية التي بذلت في هذه القضايا».صواريخ فولكان فالانكسمن جهة أخرى ذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الدفاع ايهود باراك أمر جهاز الأمن بشراء منظومة دفاعية للتحذير واعتراض الصواريخ، من طراز فولكان فالانكس الأميركية الصنع لاستخدامها للدفاع عن البلدات في جنوب إسرائيل من الصواريخ الفلسطينية. وقال باراك أن مدفع الفولكان فالانكس والرادار المرفق به سيكونان جزءا من جهاز دفاعي متعدّد الطبقات لاعتراض الصواريخ. وأضاف باراك أن الفولكان فالانكس سيكون في خط النيران الأول ومنظومة «قبة حديدية» التي لاتزال في طور التطوير في الصناعات العسكرية الإسرائيلية ستستخدم في اعتراض صواريخ يزيد مداها عن خمسة كيلومترات، كما سيتم استخدام منظومة أخرى تدعى «العصا السحرية» التي تطوّرها إسرائيل والولايات المتحدة ومنظومة صواريخ حيتس لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى. وتشمل منظومة فولكان فالانكس مدفعين من عيار 20 مليمترا ورادارا قادرا على رصد إطلاق صواريخ وقذائف هاون ومتابعة مسار طيرانهما، ويمكن للمدفعين أن يطلقا 6000 قذيفة في الدقيقة، وتغطي نيرانهما قطرا تصل مسافته على 1200 متر ويبلغ ثمن المنظومة الواحدة حوالي 25 مليون دولار. وكان البنتاغون قد رفض في الماضي طلبا إسرائيليا بشراء منظومة فولكان فالانكس بسبب استخدام الجيش الأميركي لجميع المنظومات التي بحوزته في العراق وأفغانستان.اجتياح جديدفي سياق متصل، كشفت مصادر صحفية إسرائيلية النقاب عن أن الجيش بنى مجددا مدينة وهمية تشبه مدينة غزة في صحراء النقب لتدريب جنوده على اقتحامها. وقالت المصادر إن ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي تشارك في هذه التدريبات التي تجري تحديدا في قاعدة تسئليم كبرى القواعد العسكرية في إسرائيل .. وهي القاعدة التي تدربت فيها عناصر وحدة «سييرت متكال» عام 1991 على اغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين وهي التدريبات التي توقفت بعدما حدث خلل فني أسفر عن مقتل خمسة من جنود الوحدة.مهلة 48 ساعة وإلا..إلى ذلك، منح الجيش الاسرائيلي مهلة لـ7 مواطنين فلسطينيين لمدة 48 ساعة لاخلاء منازلهم وصوباتهم الزراعية تمهيدا لهدمها فى منطقة جتيت الواقعة بالقرب من مستوطنة ماخورة جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية، لان سلطات الاحتلال قررت هدمها من دون أن توضح المصادر اسباب الهدم.إحياء ذكرى المحرقةإلى ذلك، اطلقت اسرائيل مساء امس الأول فعاليات اليوم السنوي لذكرى المحرقة التي قتل فيها نحو ستة ملايين يهودي على يد النازية ابان الحرب العالمية الثانية، واطلقت صفارات الانذار لمدة دقيقتين حدادا. وشارك الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في حفل اقيم في نصب ياد فاشيم في القدس، حيث اشعل عدد من الناجين من المحرقة ست شمعات احياء لذكرى الضحايا اليهود الستة ملايين.وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان معاداة السامية ظاهرة تاريخية قديمة. اذا كان احد يعتقد ان هذه الظاهرة اختفت بعد الاحداث الفظيعة للمحرقة (...) فهو اليوم ومن دون ادنى شك مخطئ، وأضاف «لن ندع منكري المحرقة يرتكبون محرقة اخرى بحق الشعب اليهودي. هذا هو التعهد الاسمى لدولة اسرائيل».


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: