ليفني مارست القتل و الجنس من أجل إسرائيل

15 أبريل 2009 by: trtr388


في مدونة a7rarpress.blogspot.com فكتب سمير محمود قديح مقالا تحت عنوان: "اعترافات مثيرة لحسناء الموساد تسيبي ليفني .. نعم قتلت ومارست الجنس من أجل إسرائيل.. ليفني اغتالت عالم عراقي في باريس ومساعد خليل الوزير في أثينا."
ومضى المدون يقول: "والد ليفني ايتان، أو كما يحلو للصهاينة مناداته، ليفني الرهيب، كناية عن عنفه وإرهابه، وعدم إبدائه أي قدر من الرحمة تجاه القرويين الفلسطينيين الذين كان يبطش بهم، ارهابي قديم حكم زمن بريطانيا بالسجن لمدة 15 عاما، إلا انه فر من السجن."
وقال قديح عن ليفني، إنها "أنهت خدمتها العسكرية كملازم أول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثم عملت لصالح الموساد في أوروبا، وساهمت بعمليات الاغتيال، خصوصا اغتيال مأمون مريش، وكان وقتها مساعدا للقيادي البارز في منظمة التحرير، خليل الوزير، أبو جهاد في أثينا."
وتابع يقول: "تنقلت (ليفني) في القارة الأوروبية، حيث خاضت العديد من الاختبارات التي لا تخلو في معظمها من المخاطر، وتركزت معظم مهامها بالعمل كخادمة أو مدبرة منزلية لبيوت عدد من المطلوبين، وكانت تقدم لهم الإغراءات الجنسية، وفي مرات كثيرة تقدم جسدها من اجل المعلومات."
وزاد قديح: "تطلبت بعض أنشطتها إقامتها في باريس لتُعرفَ هناك بحسناء الموساد، وتقول ليفني إنها نشطت في العمل الجاسوسي وأمضت سنوات في شعبة النخبة كيدون، ومعناها بالفرنسية الحربة عندما كانت تدرس المحاماة في العاصمة الفرنسية باريس، ولم تكن تتجاوز من العمر حينها الثانية والعشرين."
ونقل المدون عن ليفني قولها: "نعم للقتل والجنس من أجل إسرائيل،" مضيفا أنه "عند سؤالها عن سبب حرمان نفسها من علاقة عاطفية طوال تلك السنوات، قالت ليفني إن العلاقة الرومانسية تتطلب الأمانة والصدق والإخلاص بين زوجين. وأنا، بالطبع، لم أتمكن من بناء مثل تلك العلاقة مع أحد."
"افتراء مصري" في قضية حزب الله
وحول التوتر الأخير يبن حزب الله ومصر، كتب المدون عمرو سلامة على مدونة "لسه عايش" lesa-3aish.blogspot.com يقول: إن "أمن الدولة يفترى ويعذب ويلفق ويكذب، حول قضية تنظيم حزب الله المصري."
وأضاف: "مشهد مؤثر عندما كنت في المؤتمر الصحفي الذي حضرته لزوجات وأطفال وآباء المعتقلين في مقر اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بسيناء، بكيت لبكاء أم هاني.. التي قالت "لماذا اعتقلو زوجي هاني، الذي يعمل باليومية ويحمل الطوب على ظهره ليحصل على 25 جنيه يوميا ليوفر لي ولأولاده قوت يومنا.. هاني كان يصلى بالمسجد ولم يربي لحيته على الإطلاق، وإحنا ناس على باب الله .. لماذا اعتقلوااا زوجي؟"

ومضى سلامة يقول: "هكذا واصلت زوجة هاني ووالدة الطفلين.. أمام الصحفيين تسرد قصتها وتبكي عندما تتذكر كيفية اعتقال زوجها، عندما داهموا البيت، ولم ينتظروا أن تضع النقاب على وجهها حتى.. واخذوا يفتشون في البيت كالكلاب يشمشمون عن أي شيء."

وتابع المدون: "هذه قصة أم هاني ومثلها وأكثر قصة نصار وأخوه زوجة محمد .. حوالي ثمانية معتقلين من شمال سيناء في تهمة تنظيم حزب الله، ونشر الفكر الشيعي، ودعم المقاومة في فلسطين."
وقال سلامة: "نعم كلهم عمال باليومية، احدهم يعمل دهان، والآخر يحمل الطوب، والآخر نقاش والآخر بناء.. ماذا يحدث ؟؟ .. عندما زرت بيوتهم وجدتها عشش ولا يمكن أبدا أن يكونوا هؤلاء من ينشرون الفكر الشيعي، ويمكن أصلا ما سمعوش عنه.. كذب وافتراء انتهجتهما الدولة في هذه القضايا .. لماذا هؤلاء ؟؟"

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: