"حسناء إيرانية" تتحدى أحمدي نجاد لتنقذ أطفالاً من الإعدام
28 أبريل 2009 by: trtr388برزت شبكة إخبارية أمريكية شخصية نسائية إيرانية تدعى نازنين افشين جم،
وقالت إنها حسناء إيران والتي تسعى لتنقذ مئات الأطفال الايرانيين من الاعدام، وذلك
بتحديها الرئيس نجاد وتنظيم احتجاجات ضده في كل زيارة له مشاركاً في مناسبات
دولية.
وجاء التقرير في شبكة "أميركان ثينكر" واسعة الانتشار والتي تعتبر مصدرا مهماً للمعلومات لعدد من الصحف الأمريكية البارزة، والتي تعلن بشكل واضح على موقعها الالكتروني دعم سياسات اسرائيل. وقال موقع الشبكة إن نازنين افشين جم هي ملكة جمال كندا عام 2003، وكانت قد هاجرت مع عائلتها من إيران عام 1980 وهي طفلة، كما أنها مغنية شهيرة وناشطة في مجال حقوق الإنسان وأطلقت حملة عالمية تحت عنوان "أنقذوا اطفال إيران من الاعدام" والتي تهدف لايقاف إعدام أطفال إيرانيين من خلال حملات دولية تقوم بها شخصياً وعبر تعاونها مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.
نازنين تتحدث عبر الفيديو في مؤتمر جنيف لحقوق الانسان
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن نازنين كانت وراء تنظيم اعتراض قوي على حضور الرئيس الايراني في مؤتمر مناهضة العنصرية في جنيف، مذكرة بأوضاع أطفال بلادها. وقالت خلال الاحتجاج "حضور الرئيس كان صفعة على الوجه"، مشيرة إلى أنه لم يقل الحقيقة عندما صرح بأن النساء في إيران هن الاكثر حرية في العالم، لافتة إلى إعدام 8 أطفال في العام الماضي. وفي سبتمبر 2008 أقامت احتجاجاً أمام الأمم المتحدة بسبب حضور الرئيس الايراني، وأطلقت على احتجاجها حائط العار، داعية لمرور الرئيس نجاد أمامه قبل دخول الأمم المتحدة.وكشفت الشبكة أن نازنين كانت وراء إنقاذ فتاة إيرانية تبلغ 17 عاماً في 2005، وتدعى نازنين فاتحي بعد أن حكم عليها بالاعدام لأنها طعنت رجلاً من 3 حاولوا النيل منها. واستطاعت آنذاك أن تجمع 3500 توقيع حول العالم من أجل الفتاة، وأطلقت موقعاً من أجلها وجابت عواصم كثيرة حتى تم إطلاق سراح الفتاة في 2007.ونشرت نازنين على موقع "الحملة من أجل إنقاذ أطفال إيران" نحو 140 اسماً لأطفال وطفلات إيرانيين، إضافة إلى مراهقين يواجهون عقوبة الاعدام وهم موجودون في السجون الايرانية
نازنين تتحدث عبر الفيديو في مؤتمر جنيف لحقوق الانسان
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن نازنين كانت وراء تنظيم اعتراض قوي على حضور الرئيس الايراني في مؤتمر مناهضة العنصرية في جنيف، مذكرة بأوضاع أطفال بلادها. وقالت خلال الاحتجاج "حضور الرئيس كان صفعة على الوجه"، مشيرة إلى أنه لم يقل الحقيقة عندما صرح بأن النساء في إيران هن الاكثر حرية في العالم، لافتة إلى إعدام 8 أطفال في العام الماضي. وفي سبتمبر 2008 أقامت احتجاجاً أمام الأمم المتحدة بسبب حضور الرئيس الايراني، وأطلقت على احتجاجها حائط العار، داعية لمرور الرئيس نجاد أمامه قبل دخول الأمم المتحدة.وكشفت الشبكة أن نازنين كانت وراء إنقاذ فتاة إيرانية تبلغ 17 عاماً في 2005، وتدعى نازنين فاتحي بعد أن حكم عليها بالاعدام لأنها طعنت رجلاً من 3 حاولوا النيل منها. واستطاعت آنذاك أن تجمع 3500 توقيع حول العالم من أجل الفتاة، وأطلقت موقعاً من أجلها وجابت عواصم كثيرة حتى تم إطلاق سراح الفتاة في 2007.ونشرت نازنين على موقع "الحملة من أجل إنقاذ أطفال إيران" نحو 140 اسماً لأطفال وطفلات إيرانيين، إضافة إلى مراهقين يواجهون عقوبة الاعدام وهم موجودون في السجون الايرانية