الولايات المتحدة تعتزم إنشاء قيادة عسكرية للأمن الالكتروني
23 أبريل 2009 by: trtr388
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن ادارة الرئيس الأمريكي
باراك أوباما تعتزم إنشاء قيادة عسكرية جديدة للتركيز على أمن شبكات الكمبيوتر
لوزارة الدفاع (البنتاجون) والقدرات الهجومية لعمليات التجسس عن طريق
الانترنت
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، إن القيادة ستعيد تشكيل جهود البنتاجون لحماية شبكاته من الهجمات بواسطة قراصنة الكمبيوتر، وخصوصا من دول مثل الصين وروسيا.واتهم تقرير مطلع أبريل/نيسان الجاري الصين بالتجسس على الحكومات الأجنبية ومنفيين من التبت. واتهمت الصين بدورها من أصدر التقرير، ووصفتهم بأنهم يسيطر عليهم شبح الحرب الباردة.واتهمت الصين مرارا باستخدام الإنترنت للدخول سرا إلى شبكات الكمبيوتر في الخارج لشن عمليات تخريب، وجمع معلومات استخباراتية، وأنكرت مرارا هذه الادعاءات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالبنتاجون قولهم، إن القيادة الجديدة سيكشف النقاب عنها في غضون الأسابيع القليلة القادمة.وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين على دراية بالاقتراح، إن قيادة أمن الشبكات الالكترونية سيرأسها على الأرجح مسؤول عسكري برتبة جنرال بأربعة نجوم، وستكون في بادىء الأمر جزءا من القيادة الإستراتيجية للبنتاجون.ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدثين في البنتاجون أو البيت الأبيض للحصول على تعقيب.وقالت الصحيفة، إن من المتوقع أن يعلن أوباما هذا الشهر خطة لتحسين أمن الشبكات الإلكترونية بعد الانتهاء من مراجعة يجريها البيت الأبيض لهذه المسألة.وقالت الصحيفة في وقت سابق، إن جواسيس الكمبيوتر اخترقوا بشكل متكرر أغلى برنامج أسلحة للبنتاجون، وهو مشروع المقاتلة جوينت سترايكر البالغة قيمته 300 مليار دولار.وأضافت الصحيفة، إنه لم يمكن معرفة هوية المهاجمين، أو حجم الضرر الذي لحق بالمشروع.ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين سابقين قولهم، "يبدو منشأ الهجمات في الصين رغم أنهم أشاروا إلى أنه من الصعب تحديد المصدر بسبب سهولة إخفاء الهويات على الإنترنت.وأضافت الصحيفة، إن السفارة الصينية في واشنطن قالت، إن الصين تعارض وتحظر كافة أشكال جرائم الانترنت.
