سرقة الأطفال بالمستشفيات الحكومية

20 أبريل 2009 by: trtr388



أكد أنها تثير رعب الأهالي.. نائب برلماني يحذر
من تكرار سرقة الأطفال بالمستشفيات الحكومية ويلمح إلى وجود عصابات محترفة داخلها

كتب أحمد حسن بكر (المصريون)
بتاريخ 19 - 4 - 2009
حذر الدكتور فريد إسماعيل، عضو الكتلة النيابية للإخوان المسلمين، من تعدد حالات سرقة الأطفال حديث الولادة من المستشفيات الحكومية ، الأمر الذي أحدث رعباً لدى الآباء والأمهات من فقدان أطفالهم بعد الولادة.وقال النائب، في طلب إحاطة عاجل إلى وزير الصحة، إن السرقات التي وقعت بمستشفى "أم المصريين" بالجيزة حيث تمت سرقة طفل بعد ولادته مباشرةً، على الرغم من الاحتياطيات الأمنية في دخول وخروج الزائرين للمستشفى.وتساءل: هل ما حدث تم عن طريق عصابات محترفة لها أتباع داخل هذه المستشفيات تيسر الدخول والخروج لهم وسرقة الأطفال الرضُع بعد ولادتهم"؟، وما دور شركات الأمن التي تعاقدت معها الوزارة؟، ولماذا لا يتم التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية في توفير الأمن والمنشئات الصحية وكذلك للأفراد والأرواح"؟.وشدد على أن شركات الأمن التي تعاقدت معها الوزارة غير مؤهلة لأداء هذه المهمة بسبب ضعف أداءها وقلة خبراتها، مشيرًا إلى افتقاد العديد من المستشفيات الكبرى لحراسة أمنية خارجية، مما يعرضها إلى البلطجة والسرقات والاعتداءات، فضلاً عن تهديد حياة الأطباء والعاملين والمرضى للخطر؛ وضرب مثالاً على ذلك بمستشفى "الأحرار" بالزقازيق الذي يقع بمنطقة نائية، ولا يوجد به نقطة شرطة، كما يفتقر لحراسة خارجية من وزارة الداخلية.وعلى صعيد آخر، قدم الدكتور فريد إسماعيل، طلب إحاطة عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة، بخصوص سماح الوزارة للمايسترو الإسرائيلي دانيال بارنبويم بإحياء حفلٍ بدار الأوبرا في تحدٍ خطير لمشاعر المصريين.وقال إسماعيل إن ما قامت به وزارة الثقافة أمر "مستهجن"، لاسيما أن هذا المايسترو "الصهيوني" قام بمحاولات عديدة من قبل، حتى يقف بهذا المكان "الوطني" ولكنه فشل، مضيفًا: الغريب أنه "بارنبويم" كان مفروضاً أن يقود الأوكسترا بما اعتاد عليه أقرانه، لكنه خالف ذلك، وبدلاً من أن يعطي ظهره للجمهور، أعطى محاضرة عن السلام والصداقة مع تل أبيب. وأكد أن رسالة المايسترو الصهيوني التطبيعية وصلت إلى الشعب المصري رغم أنفه، متسائلاً: أليس من العار أن تقوم وزارة الثقافة بهذا العمل "غير الوطني" في الوقت الذي يرتكب فيه العدو الصهيوني صباح مساء جرائم حرب وإبادة جماعية للأطفال والنساء في فلسطين"؟؛ ألم يسمع وزير الثقافة أو يشاهد المذابح التي ارتكبت لإخواننا بغزة فى حرب قذرة استعمل فيها الصهاينة كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا، وعندما فشل فى عدوانه هدم المنازل ودمر المساجد وقتل التلاميذ والأبرياء بالمدارس"؟.وأضاف، متسائلاً: ألم يسمع السيد الوزير عن الحكومة الصهيونية اليمينية التي تخطط لإعادة احتلال سيناء، وضرب السد العالي، وتقديم الإهانات لمصر وقيادتها فى كل يوم؟؛ أم أن الأمر لا يعنى وزير الثقافة من قريب أو بعيد؟؛ من المسئول عن هذه الفضيحة؟؛ وهل سيتم إقالته أو محاسبته؟.

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: