السعودية تستحوذ على 72 بالمائة من التهديدات الأمنية الإلكترونية في الخليج
09 مايو 2009 by: trtr388ارتفعت التهديدات الأمنية الإلكترونية التي تستهدف
أجهزة الحاسوب في السعودية 22.7 بالمائة مع ارتفاع مستخدمي شبكة إنترنت 3000
بالمائة.وتوقعت شركة "تريند مايكرو" أن ترتفع أعداد الأجهزة المصابة في المملكة لا
سيما في ظل وصول أعداد البريد الإلكتروني التطفلي إلى أكثر من 200 مليار رسالة
تطفلية في اليوم.
وقالت في تقرير لها أنها نظفت أكثر من مليون جهاز كمبيوتر مصاب في منطقة الخليج العربي وحدها خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام 2009، منها نحو 724 ألف جهازاً في المملكة فقط. وقال المدير التنفيذي لدى تريند مايكرو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كريس مور "تتميز المملكة بأنها من الدول ذات معدلات استخدام مرتفعة لإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يعني أن المستخدمون سواء شركات أو أفراد أصبحوا عرضة لمزيد من التهديدات الأمنية التي من المحتمل جداً أن ينطوي عليها خسائر مالية كبيرة".
وأضاف مور "لا أرى أن هناك وقتاً أنسب من الآن للاستثمار في التقنيات الأمنية، حيث الوضع الاقتصادي لا يسمح بتحمل المزيد من الخسائر سواء في الأموال أو في البيانات التي تمتلكها الشركات".وأشار التقرير إلى أن أي موقع لأي مؤسسة عُرضة لهذه الجرائم، والمواقع الأكثر استهدافاً هي تلك التي يتم إدارتها على أجهزة مُصابة ببرمجيات خبيثة. وتطوّرت التهديدات الأمنية على إنترنت من سيناريوهات متعارف عليها كتفشي ديدان إنترنت بهدف الحصول على الشهرة فقط، كما حصل في العام 2001، إلى جرائم تقنية مستترة في العام 2008 تهدف إلى الربح المادي في المقام الأول. وفي منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، يتم تحميل ما نسبته 57 بالمائة من الفيروسات والتهديدات الأخرى عن طريق إنترنت، ويتم تسريب 52 بالمائة منها من قبل البرمجيات الخبيثة، بينما تُصاب 23 بالمائة من الأجهزة من قبل أجهزة تخزين المعلومات القابلة المتحركة. وكانت نشرة رسمية صادرة من الجهة المنظمة لمعرض جايتكس الرياض الذي اختتم الشهر الماضي قالت أن السعوديين أنفقوا 12.2 مليار ريال على إنترنت عام 2007، وأن ما يزيد على 48 في المائة من مستخدمي الشبكة العنكبوتية يتسوقون عبر إنترنت.وقالت النشرة أن السعوديون يحتاجون إلى أجهزة حاسوب مكتبية ومحمولة حديثة للدخول إلى مواقع الاتصال المباشر. وأضافت أن السوق السعودية كانت الأكبر في المنطقة عام 2007 من ناحية مبيعات الأجهزة الشخصية المكتبية والمحمولة، بمعدل إنفاق وصل إلى 1350 ريالا للفرد الواحد. وبينت أن المملكة تنفق ما يزيد على 40 في المائة من حجم الإنفاق على سوق تقنية المعلومات في الشرق الأوسط، وتتربع على قمة الهرم كونها أهم سوق في المنطقة.
المصدر : اربيان بيزنس