حرق وجه ايمن نور يمنعه من لقاء اوباما ويعيد له قلب جميلة اسماعيل

25 مايو 2009 by: trtr388


أكد المعارض المصري "أيمن نور" أنه تعرض لهجوم على يد
شخص مجهول قذفه بغاز سائل قبل أن يضرم فيه النار، ما تسبب له بحروق من الدرجة
الأولى.وقال "نور" لوكالة "فرانس برس": إن هذا الهجوم وقع مساء الجمعة بعدما أعلن
أنه سيترشح مجدداً للانتخابات الرئاسية المقبلة.وأضاف: كنت أغادر منزلي في سيارتي
حين اقترب شاب يقود دراجة نارية من السيارة، ثم قذف بالسائل داخل السيارة وأضرم فيه
النار.

وتابع "نور": إنه نقل إلى المستشفى بعد إصابته بحروق من الدرجة الأولى، لافتاً إلى أنه تقدم بشكوى لدى الشرطة.ورجح أن يكون الهجوم مرتبطاً بإعلانه أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية العام 2011، وقال: يبدو أن هذا الإعلان أثار رداً قاسياً.وحسب موقع اليوم السابع تقدم محامى أيمن نور مؤسس حزب الغد اليوم الأحد، ببلاغ للنائب العام يحمل رقم (9700) يطالبه بالتحقيق فى الواقعة التى تعرّض لها على يد مجهولين أمس الأول الجمعة، أثناء مروره بسيارته لحضور اجتماع الهيئة العليا للحزب، حين قام شخص بصبحه آخر يقودا دراجة بخارية بتوجيه اللهب لوجهه من علبة "إسبراى" مما أسفر عن إصابته بحروق من الدرجة الأولى بالوجه واحتراق 20% من شعره.وأكد نور، إن الفحوصات الطبية أثبتت إن ما تم استخدامه فى عملية الحرق هو"غاز الفريون" وليس "إسبراى" عاديا، مما يؤكد أن الحادثة كانت مقصودة، مشيراً إلى أن طبيبه الخاص أكد له عدم الحاجة لإجراء جراحة تجميلية "نصحنى بالراحة وبعض الكريمات المرطبة دون الحاجة لعملية بالوقت الحالى" إلا أن نور قال إن احتراق شعره يؤرقه.ونفى أيمن نور أنه سيتقدم للنائب العام بطلب حماية، وقال "ماقدرش أعمل كده، ماقدرش أبعد عن الناس" لكنه أكد أنه قد لا يتمكن من لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال زيارته للقاهرة الشهر المقبل.وقال نور لموقع العربية نت أن محاولة "الحرق" بالنار التي تعرض لها اعادت ، قلب زوجته الاعلامية جميلة إسماعيل إليه، فغمرته بالاتصالات الهاتفية والمتابعة الدقيقة لحالته.وقال نور: رغم حالة الانفصال التي أعيشها أنا وزوجتي جميلة إسماعيل إلا أنها منذ وقوع الحادث، على اتصال دائم بي، بل وتتابع بنفسها حالتي الصحية أولا بأول مع الأطباء".وأضاف "ان حالة الانفصال بين وبين جميلة لم تصل بعد إلى درجة المقاطعة ولن تصل بإذن الله"وترشح "أيمن نور" للانتخابات الرئاسية في مصر العام 2005 وحل ثانياً بفارق كبير جداً عن الرئيس المصري "حسني مبارك" الذي أعيد انتخابه للمرة الخامسة على التوالي.وبعد أشهر من الانتخابات، حكم عليه بالسجن 5 سنوات في ديسمبر/كانون الأول 2005 بعد إدانته بتزوير توكيلات رسمية لتأسيس حزبه من بينها توكيله هو شخصياً.وأفرج عنه في فبراير/شباط الفائت لأسباب صحية ثم سمح له في أبريل/نيسان بالتوجه إلى الخارج للخضوع لعلاج طبي.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: