مصادر أمنية: حركة فتح متورطة في تفجيرات غزة الأخيرة

09 سبتمبر 2009 by: trtr388


أماطت مصادر أمنية مطلعة اللثام عن تورط حركة فتح في التفجيرات الأخيرة التي وقعت في مدينة غزة، وأكدت أن هذه الأحداث لم يكن من الممكن أن تقع إلا في ظل مساعدة عناصر من حركة "فتح" للمسلحين المنتمين لتيار"السلفية الجهادية" وهو التيار الذي تبنى المسئولية عن تلك التفجيرات.وقالت وكالة "قدس برس" إن مصادر أمنية فلسطينية أكدت أنه بعد وقوع الانفجار الثاني قرب منزل الرئيس محمود عباس المنتهية ولايته يوم السبت قبل الماضي شوهد من وضع العبوة الناسفة وهو يفرّ من المكان، وتم ملاحقته من قبل أحد العناصر الأمنية، وتم توقيفه وتسليمه للسلطات الأمنية.وأضافت المصادر: "هذا العنصر والمعروف بانتمائه لـ"السلفية الجهادية" اعترف بأنه أخذ العبوة التي قام بزرعها من أحد عناصر حركة فتح والذي يتقاضى راتبه من ملاك الأجهزة الأمنية السابقة والتابعة للرئيس عباس، وأنه تم اعتقاله". واتهمت المصادر الأمنية حركة فتح بلعب دور كبير في المبالغة في هذه التفجيرات، من خلال الإيحاء لبعض الإعلاميين المحسوبين عليها ببث الشائعات، للإيحاء بأن حربًا أهلية قد تندلع في غزة."جند أنصار الجهاد والسنة" تتبنى التفجيرات:وكانت جماعة سلفية فلسطينية تطلق على نفسها اسم "جند أنصار الجهاد والسنة" قد أعلنت مسئوليتها عن الهجمات التي استهدفت موقعين تابعين لحكومة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ أكثر من عامين. وقالت الجماعة في بيان صحافي وفقًا لوكالة فرانس برس: "قامت مجموعة من مجاهدي أنصار الجهاد والسنة العالمي بنصب ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من مجمع أنصار وثانية في دوار منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يبعد مائة متر عن أنصار وثالثة في نفس المنطقة وتم تفجير العبوات وكانت انفجارات عنيفة أسفرت عن أضرار وإصابات".وأضافت الجماعة: "هذه التفجيرات جاءت استجابة لتوجيهات الهيئة الشرعية في تلقين حركة الكفر والردة حركة حماس وجهاز الأمن الداخلي التابع لها درسًا نؤكد من خلاله أن مصائر مجاهدينا لا تتحكم فيها حركات كافرة"، على حد زعمه. وكان انفجاران قد وقعا الأول قرب مركز أنصار الأمني التابع لحركة حماس غرب مدينة غزة، دون الإشارة إلى وقوع اصابات، كما وقع انفجار آخر قرب منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الواقع في المنطقة نفسها والذي تسيطر عليه حماس.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: