جندي أمريكي يقتل خمسة من زملائه في بغداد
12 مايو 2009 by: trtr388
قال الجيش الأمريكي إن جندياً أمريكياً فتح النار على زملائه في إحدى
القواعد الأمريكية الرئيسية في بغداد الاثنين مما أدى إلى مقتل خمسة جنود.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "روبرت جيبس": إن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" صدم من الحادث وسيناقشه مع وزير الدفاع "روبرت جيتس".وقال "اللفتنانت توم جارنت" وهو متحدث باسم الجيش الأمريكي في العراق: مُطلق النار جندي أمريكي وهو رهن الاحتجاز حالياً، وقال مسؤولون أمريكيون: إنهم سيوجهون إليه الاتهام رسمياً في وقت لاحق.ووقع الحادث حوالي الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جريننش) في قاعدة "كامب ليبرتي" القريبة من مطار بغداد
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "بريان وايتمان": إنه بالتأكيد حادث غير متوقع ومأساوي.وقال الكولونيل "جون روبنسون" وهو متحدث أمريكي في بغداد: في أي وقت نفقد فيه أحد منا يؤثر الحادث عليناً جميعاً.ولم يكن هذا أول عمل من أعمال العنف يرتكبه جنود أمريكيون ضد زملاء لهم في سياق الحرب في العراق.وفي حالة قد تكون أشهر هذه الحالات، قتل ضابطان وأصيب 14 جندياً عندما شن جندي أمريكي كان اعتنق الإسلام يدعى "حسن أكبر" هجوماً بالقنابل على قاعدة في الكويت قبيل الغزو في 2003.وتثير الهجمات مثل الهجوم الأخير التساؤلات بشأن تأثير العمليات الحربية على مدى ست سنوات على الجيش الأمريكي والجنود الأفراد الذين عمل كثير منهم نوبات خدمة متعددة.وتقول وزارة الدفاع الأمريكية: إن قرابة 20 في المائة ممن شاركوا في الحرب في العراق وأفغانستان أبلغوا عن إصابتهم بأعراض نفسية.ويساوي عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في حادث إطلاق النار، عدد قتلى انفجار شاحنة ملغومة في شمال العراق الشهر الماضي الذي كان أكبر عدد من الجنود الأمريكيين يقتلون في حادث واحد خلال أكثر من عام.ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن حادث الاثنين.وتراجعت حدة أعمال العنف إلى حد بعيد في العراق ولكن هجمات المسلحين مستمرة، وأثارت موجة تفجيرات كبيرة تساؤلات بشأن الأمن قبل أقل من شهرين من الموعد المقرر لانسحاب القوات الأمريكية القتالية من المناطق الحضرية، ثم انتهاء العمليات القتالية الأمريكية في أغسطس/آب 2010 والانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من العراق بنهاية 2011.وقتل 13 جندياً أمريكياً في عمليات قتالية في أبريل/نيسان.وسلط هجوم وقع هذا الشهر الضوء على بواعث قلق بعض المسؤولين بشأن أعمال العنف التي تستهدف القوات الأمريكية على أيدي متشددين تمكنوا من اختراق قوات الأمن العراقية، ففي الثاني من مايو/أيار قتل جنديان أمريكيان على يدي رجل يرتدي زياً عسكرياً عراقياً في مركز تدريب عسكري عراقي في شمال البلاد.
