جامعة أمريكية تطلق حملة لمحاكمة "كونداليزا رايس" كمجرمة حرب
13 مايو 2009 by: trtr388
بدأ طلاب وأساتذة جامعة أمريكية - تقوم وزيرة الخارجية
الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس بالتدريس فيها - حملة لجمع توقيعات بهدف تقديم
رايس للمحاكمة على خلفية المصادقة على ارتكاب جرائم حرب والسماح بالتعذيب وتضليل
الولايات المتحدة لشن الحرب على العراق.
ورفع 150 ناشطًا من خريجي وأساتذة جامعة ستانفورد الأمريكية عريضة إلى مدير الجامعة يطالبون بمحاكمة رايس باعتبارها مجرمة حرب بسبب الغزو الأمريكي للعراق.وقالت العريضة التي نشرت على موقع الجامعة بالإنترنت: "رايس، وهي أستاذة للعلوم السياسية وزميلة معهد هوفر، صادقت على التعذيب وتضليل الولايات المتحدة لخوض حرب العراق".وأضافت العريضة: "نحن طلبة كلية وهيئة تدريس وخريجين ومهتمين آخرين من مجتمع ستانفورد، نرى أن مسئولين كبارًا في الولايات المتحدة، من بينهم رئيسة كليتنا السابقة وأستاذة العلوم السياسية الحالية وزميلة معهد هوفر، كوندوليزا رايس، يجب أن يتم تحميلهم المسئولية عن أية انتهاكات خطيرة للقانون".دعوة للتحقيق مع رايس:ودعت العريضة إدارة جامعة ستانفورد إلى إحالة رايس للسلطات القانونية المختصة للتحقيق معها.وقالت نقيبة المحامين والأستاذة بكلية توماس جيفرسون للحقوق مارجوري كون المشاركة في الحملة: "لقد قمت بنفسي مع عدد من النشطاء بتثبيت العريضة على باب مكتب رئيس الجامعة وفيها أن رايس شاركت في تضليل الولايات المتحدة بهدف غزو العراق".وأضافت نقيبة المحامين: "بتثبيت هذا الالتماس على باب مكتب مدير الجامعة فإننا نقول لستانفورد إن الجامعة يجب ألا يكون بها مجرمو حرب في كليتها، وهناك أدلة مقبولة على أن رايس صادقت على التعذيب وضللت البلد للدخول في حرب العراق، وواجب ستانفورد هو التحقيق بشأن هذه الاتهامات".وامتلأت العريضة الموقعة حتى الآن من تسعمائة من طلاب وأستاذة وخريجي الجامعة بتعليقات تدين رايس وإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.وقالت إحدى الطالبات اسمها دينا لويس: "أنا فخورة بكوني طالبة في ستانفورد، لكنني أشعر بالعار لأنها مرتبطة برايس".
