دعوة للانضمام للحزب الحاكم وراء خروج عمرو خالد من مصر
30 يونيو 2009 by: trtr388كشفت "مصادر مطلعة" الأسباب الحقيقية وراء خروج الداعية عمرو خالد من مصر، الأمر الذي أثار جدلاً كبيراً في الفترة الماضية، وألمحت تلك المصادر في تصريحات صحافية نشرت اليوم الاثنين 29-6-2009 إلى أن السبب الحقيقى وراء خروج الداعية هو طلب شخصيات نافذة في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم منه أن ينضم للجنة السياسات بالحزب في الفترة المقبلة، وأن يشارك في الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في برامجه، على اعتبار أن خالد عُرف عنه الدعوة إلى الإسلام المتحضر والوسطي، وهو ما تقول الجماعة إنها تدعو إليه.
وقالت المصادر إن خالد رفض مهاجمة أحد في حلقاته، مشيراً إلى أنه يحمل رسالة هادئة ويريد إيصالها للشباب للنهوض بالأمة، وأنه لا يريد الدخول في معارك مع أى طرف لأن ذلك سوف يضر بالدعوة التي يريد توصيلها. وقد وضعت المصادر، بحسب صحيفة "الشروق الجديد"، الطلب الذي نقلته شخصيات نافذة في الحزب الوطني لخالد بالانضمام للجنة السياسات داخل إطار التمهيد للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يتمتع عمرو خالد بشعبية كبيرة في الأوساط الشبابية، ومن ثم سيكون لانضمامه أثر كبير في زيادة شعبية مرشح الحزب القادم في الانتخابات الرئاسية. ومن جانبه رفض عمرو خالد فى اتصال تليفوني من لندن التعليق على هذه المعلومات قائلاً إنه يعيش الآن في لندن حياة هادئة وكفاه ما حدث في الفترة الماضية. وقال خالد إنه لا يريد أى شيء من مصر، وكل ما يرجوه أن يعلم الجميع أنه يحمل رسالة لنهضة الأمة وشبابها ويريد أن يكمل مشواره في هذا المضمار، ولكن "هناك أشخاص لا يريدون سماع صوت عمرو خالد في مصر"، كما قال.
وقالت المصادر إن خالد رفض مهاجمة أحد في حلقاته، مشيراً إلى أنه يحمل رسالة هادئة ويريد إيصالها للشباب للنهوض بالأمة، وأنه لا يريد الدخول في معارك مع أى طرف لأن ذلك سوف يضر بالدعوة التي يريد توصيلها. وقد وضعت المصادر، بحسب صحيفة "الشروق الجديد"، الطلب الذي نقلته شخصيات نافذة في الحزب الوطني لخالد بالانضمام للجنة السياسات داخل إطار التمهيد للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يتمتع عمرو خالد بشعبية كبيرة في الأوساط الشبابية، ومن ثم سيكون لانضمامه أثر كبير في زيادة شعبية مرشح الحزب القادم في الانتخابات الرئاسية. ومن جانبه رفض عمرو خالد فى اتصال تليفوني من لندن التعليق على هذه المعلومات قائلاً إنه يعيش الآن في لندن حياة هادئة وكفاه ما حدث في الفترة الماضية. وقال خالد إنه لا يريد أى شيء من مصر، وكل ما يرجوه أن يعلم الجميع أنه يحمل رسالة لنهضة الأمة وشبابها ويريد أن يكمل مشواره في هذا المضمار، ولكن "هناك أشخاص لا يريدون سماع صوت عمرو خالد في مصر"، كما قال.