مقتل ما يصل الى 168 شخصا في تحطم طائرة ايرانية
15 يوليو 2009 by: trtr388أعلنت وسائل الاعلام الايرانية أن طائرة ركاب من طراز توبوليف تحطمت في شمال غرب ايران يوم الاربعاء وقتل 168 كانوا على متنها.
وقال رضا جعفر زاده متحدثا باسم منظمة الطيران الايرانية للتلفزيون الحكومي الايراني ان الطائرة وهي تابعة لشركة الخطوط الجوية الايرانية (كاسبين) كانت تقل 153 راكبا و15 من أفراد الطاقم.
وصرح ممثل عن شركة الطيران بأنه كان "على متن الطائرة 151 بالغا وطفلان و15 من أفراد الطاقم" مشيرا الى أن سبب التحطم لم يتضح بعد كما لم يعثر على بعد الصندوق الاسود.
وعرض التلفزيون الحكومي الايراني صورا لحطام من الطائرة وبعضا من أجزاء جسمها.
وقال مسؤول اطفاء للتلفزيون الايراني "انها كارثة... وقع انفجار خلف حفرة في الارض عمقها عشرة أمتار. لم يكن بمقدورنا أن نفعل أي شيء. حاولنا اطفاء النيران بأفضل ما أمكننا."
وأوضحت لقطات تلفزيونية أخرى حفرة كبيرة في حقل زراعي بينما تناثرت حولها قطع من الحطام المعدني. وتصاعد الدخان من الموقع بينما تجمع أفراد الشرطة وعدد من العابرين حول المكان.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الطائرة كانت متجهة من طهران الى العاصمة الارمينية يريفان عندما سقطت في الساعة 11.33 صباحا بالتوقيت المحلي (0730 بتوقيت جرينتش) قرب مدينة قزوين.
وأضافت أن الطائرة سقطت بعد 16 دقيقة من اقلاعها من مطار الامام الخميني الدولي.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن مسؤول محلي رفيع قوله ان الطائرة واجهت مشكلات فنية وحاولت الهبوط اضطراريا.
وقال "للاسف اشتعلت النيران في الطائرة في الجو وتحطمت... يمكن مشاهدة قطع صغيرة مختلفة من هذه الطائرة على الارض."
وقال مسعود جعفري قائد شرطة قزوين لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية "الادلة تشير الى أن طائرة الركاب هذه قد تحطمت تماما."
وقال رجل الاطفاء حسين بهزاد بور ان رجال الاطفاء يحاولون اخماد الحريق.
وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء ان ثمانية من فريق منتخب الجودو الايراني للناشئين ومدربين اثنين كانوا على متن الطائرة.
ومن ناحية أخرى تجمع أقارب الضحايا في مطار يريفان وهم يبكون وكتبت أسماء ركاب الطائرة على قائمة علقت على أحد الجدران.
وقال رضا جعفر زاده متحدثا باسم منظمة الطيران الايرانية للتلفزيون الحكومي الايراني ان الطائرة وهي تابعة لشركة الخطوط الجوية الايرانية (كاسبين) كانت تقل 153 راكبا و15 من أفراد الطاقم.
وصرح ممثل عن شركة الطيران بأنه كان "على متن الطائرة 151 بالغا وطفلان و15 من أفراد الطاقم" مشيرا الى أن سبب التحطم لم يتضح بعد كما لم يعثر على بعد الصندوق الاسود.
وعرض التلفزيون الحكومي الايراني صورا لحطام من الطائرة وبعضا من أجزاء جسمها.
وقال مسؤول اطفاء للتلفزيون الايراني "انها كارثة... وقع انفجار خلف حفرة في الارض عمقها عشرة أمتار. لم يكن بمقدورنا أن نفعل أي شيء. حاولنا اطفاء النيران بأفضل ما أمكننا."
وأوضحت لقطات تلفزيونية أخرى حفرة كبيرة في حقل زراعي بينما تناثرت حولها قطع من الحطام المعدني. وتصاعد الدخان من الموقع بينما تجمع أفراد الشرطة وعدد من العابرين حول المكان.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الطائرة كانت متجهة من طهران الى العاصمة الارمينية يريفان عندما سقطت في الساعة 11.33 صباحا بالتوقيت المحلي (0730 بتوقيت جرينتش) قرب مدينة قزوين.
وأضافت أن الطائرة سقطت بعد 16 دقيقة من اقلاعها من مطار الامام الخميني الدولي.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن مسؤول محلي رفيع قوله ان الطائرة واجهت مشكلات فنية وحاولت الهبوط اضطراريا.
وقال "للاسف اشتعلت النيران في الطائرة في الجو وتحطمت... يمكن مشاهدة قطع صغيرة مختلفة من هذه الطائرة على الارض."
وقال مسعود جعفري قائد شرطة قزوين لوكالة أنباء الجمهورية الاسلامية "الادلة تشير الى أن طائرة الركاب هذه قد تحطمت تماما."
وقال رجل الاطفاء حسين بهزاد بور ان رجال الاطفاء يحاولون اخماد الحريق.
وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء ان ثمانية من فريق منتخب الجودو الايراني للناشئين ومدربين اثنين كانوا على متن الطائرة.
ومن ناحية أخرى تجمع أقارب الضحايا في مطار يريفان وهم يبكون وكتبت أسماء ركاب الطائرة على قائمة علقت على أحد الجدران.