جروبات البحث عن عريس أو عروسة آخر صيحة فى صيف 2009

22 يوليو 2009 by: trtr388


البحث عن عريس أو عروسة على النت بات ظاهرة وموضة فى صيف 2009، وخاصة على الفيس بوك والمواقع الأخرى، فمنها "جروب الزواج" "مأذون زواج فيس بوك" و"زواج عرفى ورسمى ومسيار لشباب وبنات الإسكندرية".
اليوم السابع رصد هذه الجروبات وناقش مدى أهميتها وخصوصيتها والهدف الحقيقى من وراءها، خاصة أنها تعكس كثيرا من قناعات الشباب المصرى.. فكان هذا التحقيق..
"أبحث عن زوج.. جروب الزواج.. وأبحث عن زوجة" إذا كان سنك فوق الـ24 للفتيات و فوق الـ28 للشباب فهذا هو الجروب المناسب لك لتبحث عن شريك مناسب وبالمواصفات التى تريدها، كل ما عليك إرسال مواصفاتك ومواصفات شريك حياتك على البريد الإلكترونى الخاص بالجروب ويشترط الجدية.

أعضاء الجروبات يتفاوت عددهم، فبعضها لا يتجاوز الـ100 عضو، والبعض يصل إلى الـ500، مثل "لراغبى الزواج المسيار" هذا الجروب ليس فقط للزواج، بل أيضا للتعريف بهذا النوع من الزواج والدعوة عامه بس كل واحد يكتب بس اسم المنطقة إللى ساكن فيها.. وغالبية الأعضاء من العاملين بالخارج فى الدول العربية وأكثر الجنسيات المطلوبة هى المصرية والسعودية.

وهناك جروبات خاصة للزواج العرفى ولا توجد أى شروط فى هذه الجروبات وأصحاب الجروبات نفسهم يريدون الزواج، وهذا هو السبب لعمل الجروب.
ومن الطريف وجود جروبات للزواج السرى من المطلقات المصريات، وجروب للمطلقين المصريين "إذا كنتِ امرأة جادة ترغبين فى الزواج من رجل مصرى مطلق.. هيااااااااااا تعالى انضمى إلينا".
ويوجد جروبات خاصة لزواج المسيحيين وجروبات خاصة للمسلمين.
من الطبيعى أن تجد اعتراضات على الجروبات والكثير يرى أنها "حرام" وأنه لا يوجد من يقبل أن يتزوج بهذه الطريقة، ولا يوجد من يقبلها على أخته أو نفسه. وهناك العديد من الجروبات التى تحمل اسم لا للزواج المسيار.
يرى تامر أحمد فؤاد أن فكرة الزواج المسيار عامة ليست سيئة، لأنها تمنع الزنى، ويرى جعفر صادق أن "زواج المسيار مرفوض اجتماعيا فى مصر، عشان كدا لا نعرف حجم انتشاره الحقيقى، حيث إن زواج المسيار مثل كل زواج لمصلحة المرأة صاحبة الظروف المتناسبة مع نظامه، الزواج بكل أنواعه لمصلحة المرأة أكثر مما هو يحقق للرجل شيئا،
والمسيار يحل مشكلة ملايين النساء، القابعات بلا زواج، وظروفهن تناسب المسيار
ونظامه"

ومن المعترضين عبد الفتاح يونس "ده تقنين لأوضاع شاذة عن القاعدة الإسلام جعل الزواج له قدسية وجعله رباطا مقدسا لإعمار الأرض، وكل من يبحثون هذا المسيار يبحثون إعمار غرائزهم تحت مظلة ورقة يحررها محام أو مأزون وما أهمية العقد إن فرغ من مضمونه سامحكم الله"

نهله حسنين "هو الجواز الشرعى نافع عشان تتجوزوا عرفى ومسيار كتكوا ستين نيلة"
ويرى خيرى صقر وهو أحد المنشئين لهذه الجروبات " أن الرجل أصبح لا يستطيع مجاراة الحياة ككل، واختلفت معايير الحياة باختلاف طبائع البشر، فالرجل الآن أصبح
يبحث عن شريكة لحياته تساعده فى أمور الحياة، وتكون تعمل وتكون متعلمة أيضا وبالنظر للإحصاءات المسجلة فى العديد من الدول العربيه، تجدين أن نسبة العوانس فى ازدياد قاتل، بسبب أن الشاب لا يملك أن يتزوج بنت دخلها أعلى من دخله الشهرى أو أن دخله لا يكفى ولا يستطيع شراء منزل وهو أيضا لا يستطيع أن يأخذ بنت مستواها أعلى من مستواه فتجلس البنت عانسا، والشاب يبحث عن طرق أخرى ليقضى حاجته فبعض المشايخ منهم علماء من الأزهر ومنهم القرضاوى أحل نوعية هذا الزواج وأنا مع رأيه للتخفيف عن الشباب المسلم" كما قال إن هناك عددا من الزيجات تمت فعلا بهذه الطريقة من خلال الجروب الخاص به وجروبات أخرى.


اليوم السابع

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: