أمريكا: 26% بدناء.. وفاتورة العلاج 147 مليار دولار سنوياً
29 يوليو 2009 by: trtr388كشفت دراسة أجرتها "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" الأمريكية أن الأمراض المتصلة بالسمنة تكلف 147 مليار دولار سنوياً، أي 10 في المائة من إجمالي النفقات الطبية في الولايات المتحدة.
وتقول الدراسة إن البدناء ينفقون 40 في المائة أكثر على الرعاية الصحية، أي ما يعادل قرابة 1500 دولار سنوياً، من سواهم.
ولفتت الدراسة التي نشرت في "دورية شؤون الصحة" إلى تضاعف حجم المنصرفات الطبية على الأمراض المتصلة بالسمنة، خلال أقل من عشر سنوات.
وقال د. توماس فريدين، مدير "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض: "علينا اتخاذ خطوات فعالة لإحتواء وخفض العبء الهائل للبدانة."
وأضاف: "مكافحة السمنة لن تكلل بالنجاح دون جهود فردية.."
وقدم المركز الحكومي أربعة وعشرين توصية جديدة لكيفية مكافحة المجتمعات للسمنة في مناطقها وتشجيع نمط غذائي صحي والقيام بالمزيد من التمارين البدنية."
علماً أن أكثر من 26 في المائة من الشعب الأمريكي يعاني من السمنة.
ووجدت الدراسة التي استندت على تحليل النفقات الطبية في الفترة من 1998 وحتى 2006، أن معدل السمنة تزايد 37 في المائة خلال الفترة، لتقفز على إثره تكلفة الإنفاق على الرعاية الصحية من الأمراض المتصلة بالبدانة، كالسكري، وأمراض القلب، بواقع 89 في المائة..
وحالياً، تمثل النفقات الطبية للأمراض المتصلة بالبدانة 9.1 في المائة من إجمالي منصرفات الولايات التحدة على الرعاية الصحية، بارتفاع قدره 6.5 في المائة عن 1998.
وتأتي الدراسة في أعقاب تقرير حكومي، نشر منتصف الشهر الجاري، أظهر أن الأقليات في أمريكا هي الأكثر تأثراً بظاهرة السمنة، التي يعاني منها أكثر من 1.6 مليار شخص حول العالم.
وقال باحثون من "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" إن البدانة أكثر انتشاراً بين السود، وبمعدل أعلى من البيض يصل إلى 51 في المائة.
وتبلغ نسبة الظاهرة بين الأقليات الإسبانية 21 في المائة، مقارنة بالبيض.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، هناك نحو 1.6 مليار من البالغين (15 عاماً فما فوق) يعانون من فرط الوزن، وما لا يقلّ عن 400 مليون من البالغين الذين يعانون من السمنة.
وتشير إسقاطات المنظمة أيضاً إلى أنّ نحو 2.3 مليار من البالغين سيعانون من فرط الوزن، وأنّ أكثر من 700 مليون سيعانون من السمنة بحلول عام 2015.
والجدير بالذكر أنّ 20 مليون من الأطفال دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2005.
وقد باتت حالات فرط الوزن والسمنة، بعد ما كانت تُعتبر من المشاكل المحصورة في البلدان ذات الدخل المرتفع، تشهد زيادة هائلة في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ولا سيما في المناطق الحضرية، وفق المنظمة الدولية.
سى ان ان
وتقول الدراسة إن البدناء ينفقون 40 في المائة أكثر على الرعاية الصحية، أي ما يعادل قرابة 1500 دولار سنوياً، من سواهم.
ولفتت الدراسة التي نشرت في "دورية شؤون الصحة" إلى تضاعف حجم المنصرفات الطبية على الأمراض المتصلة بالسمنة، خلال أقل من عشر سنوات.
وقال د. توماس فريدين، مدير "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض: "علينا اتخاذ خطوات فعالة لإحتواء وخفض العبء الهائل للبدانة."
وأضاف: "مكافحة السمنة لن تكلل بالنجاح دون جهود فردية.."
وقدم المركز الحكومي أربعة وعشرين توصية جديدة لكيفية مكافحة المجتمعات للسمنة في مناطقها وتشجيع نمط غذائي صحي والقيام بالمزيد من التمارين البدنية."
علماً أن أكثر من 26 في المائة من الشعب الأمريكي يعاني من السمنة.
ووجدت الدراسة التي استندت على تحليل النفقات الطبية في الفترة من 1998 وحتى 2006، أن معدل السمنة تزايد 37 في المائة خلال الفترة، لتقفز على إثره تكلفة الإنفاق على الرعاية الصحية من الأمراض المتصلة بالبدانة، كالسكري، وأمراض القلب، بواقع 89 في المائة..
وحالياً، تمثل النفقات الطبية للأمراض المتصلة بالبدانة 9.1 في المائة من إجمالي منصرفات الولايات التحدة على الرعاية الصحية، بارتفاع قدره 6.5 في المائة عن 1998.
وتأتي الدراسة في أعقاب تقرير حكومي، نشر منتصف الشهر الجاري، أظهر أن الأقليات في أمريكا هي الأكثر تأثراً بظاهرة السمنة، التي يعاني منها أكثر من 1.6 مليار شخص حول العالم.
وقال باحثون من "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" إن البدانة أكثر انتشاراً بين السود، وبمعدل أعلى من البيض يصل إلى 51 في المائة.
وتبلغ نسبة الظاهرة بين الأقليات الإسبانية 21 في المائة، مقارنة بالبيض.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، هناك نحو 1.6 مليار من البالغين (15 عاماً فما فوق) يعانون من فرط الوزن، وما لا يقلّ عن 400 مليون من البالغين الذين يعانون من السمنة.
وتشير إسقاطات المنظمة أيضاً إلى أنّ نحو 2.3 مليار من البالغين سيعانون من فرط الوزن، وأنّ أكثر من 700 مليون سيعانون من السمنة بحلول عام 2015.
والجدير بالذكر أنّ 20 مليون من الأطفال دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2005.
وقد باتت حالات فرط الوزن والسمنة، بعد ما كانت تُعتبر من المشاكل المحصورة في البلدان ذات الدخل المرتفع، تشهد زيادة هائلة في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ولا سيما في المناطق الحضرية، وفق المنظمة الدولية.
سى ان ان