العمال المهاجرون أكثر تضرراً من تدهور الأوضاع الاقتصادية

01 يوليو 2009 by: trtr388


أفادت دراسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية نشرت الثلاثاء أن العمال المهاجرين يتضررون أكثر من الآخرين من تدهور الوضع في سوق العمل بسبب الأزمة الاقتصادية.وأفادت نشرة 2009 لتوقعات الهجرات الدولية: إن العمال المهاجرين هم أول من فقدوا وظائفهم حتى بلغ مستوى البطالة بينهم الضعف تقريباً في اسبانيا وايرلندا والمملكة المتحدة منذ بداية الأزمة.وفي الربع الأول من 2009 بلغت نسبة بطالة العمال المهاجرين في اسبانيا 27.1 بالمائة مقابل 15.2 بالمائة للعمال المحليين، وفي فرنسا 14 بالمائة خلال نفس الفترة مقارنة بحوالي 8.2 بالمائة للأشخاص المتحدرين من فرنسا.وأفاد تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أنه من السابق لأوانه التحدث عن تطور تنقلات المهاجرين.. إلا أن في بعض البلدان بدأت مؤشرات تدل على تراجع عدد الوافدين، وفي الولايات المتحدة سجل انخفاض بنسبة 16 بالمائة في عدد تأشيرات العمل الموسمي وهي الأكثر رواجاً خلال سنة 2008 الضريبية.

وتفيد أحدث توقعات المنظمة أن نسبة البطالة الإجمالية في منطقتها سترتفع حتى نهاية 2010 لتبلغ 10 بالمائة مقابل 6 بالمائة خلال 2008، أي من 34 مليوناً إلى 56 مليوناً في 2010.وقال التقرير: إن من أهم أسباب انخفاض عدد المهاجرين الباحثين عن عمل في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، انعكاسات الأزمة وتشديد القيود على تنقل المهاجرين.وهذه السنة ولأول مرة منذ زمن طويل لم يتم التوصل فوراً إلى سقف أكبر عدد في فئة تأشيرة العمل الموسمية في الولايات المتحدة.وسجلت استراليا تراجعاً في تنقل المهاجرين الموسميين بنحو 25 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2009.وفي المملكة المتحدة وايرلندا تراجع عدد المهاجرين القادمين من آخر الدول التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي بأكثر من النصف.وأكدت المنظمة أمام هذه التطورات أنه: يجب إبقاء الباب مفتوحاً أمام العمال المهاجرين لتلبية الحاجة من اليد العاملة على المدى المنظور، ودعت إلى تحديد سياسة مناسبة في أقرب وقت ممكن.


أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: