السعودية: لا قيود على الحجاج والمعتمرين سوى الالتزام بالتعليمات الصحية
25 يوليو 2009 by: trtr388
قال وزير الصحة السعودي عبدالله الربيعة أنه لا توجد أي قيود على الحجاج أثناء أداء المناسك في الحج والعمرة سوى الالتزام بالتعليمات الصحية للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير.
وأوضح الربيعة في تصريح لصحيفة المساء المصرية عقب اجتماع وزارة الصحة لإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة مؤخرا أنه تم تخصيص أماكن لعزل الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض وتوفير جميع أنواع الأدوية لمواجهة أي تطورات أو تفشيات وبائية.
وتأتي تصريحات الربيعة هذه في إطار حملة سعودية تهدف إلى تطمين الدول والأفراد الراغبين بأداء مناسك الحج والعمرة بعد الكثير من الجدل الذي أثير حول إمكانية إلغاء موسم الحج والعمرة هذا العام بسبب مخاوف من انتشار الوباء
ومنذ تسجيل أول حالة مصابة بالمرض لممرضة فلبينية الشهر الماضي في السعودية، بدأ العدد يزداد بشكل كبير مع تسجيل حالات جديدة بشكل شبه يومي، على الرغم من تطمينات وزارة الصحة حول إجراءاتها المتبعة وشفاء جميع الحالات المسجلة.
وكان وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي زياد ميمش كشف في وقت سابق عن تأمين مكان مناسب للحجر الصحي للحالات التي تستدعي العزل للآتين لأداء فريضتي الحج والعمرة بالقرب من صالات قدوم الحجاج، حيث سيتم أخذ عينة ممن تظهر عليه أعراض المرض، فإذا ثبتت إصابته سيتم عزله حتى ظهور نتيجة الفحص المخبري، فإذا حسم الأمر فإنه يتم إعطاء العلاج اللازم وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المقررة عالمياً.
وكانت تصريحات لوزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة قال فيها أن الوزارة تنصح الحجاج والمعتمرين من كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة كالربو والأطفال، بتأجيل الحج والعمرة في هذا العام حرصاً على سلامتهم أثارت قلقا حول إمكانية إلغاء الحج هذا العام.
وكان الوزير يتحدث في مؤتمر صحفي عقب ورشة عمل دولية حول إجراءات المملكة لحماية الحجيج والمعتمرين من انتشار الوباء، وسط حضور عدد كبير من وسائل الإعلام لمعرفة قرار المملكة حول موسم الحج بعد الجدل الكبير الذي دار في عدد من الدول العربية والإسلامية بشأن جواز أداء فريضة الحج هذا العام.
وقال الربيعة أن قرار إلغاء الحج ليس بالقرار السهل، وفي حال اتخاذه لابد أن يتخذ بكل دقة وعناية، مستبعدا صدور قرار الإلغاء هذا العام، وكاشفاً وجود تنسيق بين وزارة الصحة وجهات الإفتاء في السعودية ستلتزم بها الوزارة.
وكان الوزير الربيعة ترأس ورشة العمل التي عقدها خبراء من منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة العدوى في أمريكا وأستراليا لمناقشة انتشار الوباء وطرق الوقاية منه في موسم الحج والعمرة.
وأصدر الخبراء في ختام اجتماعهم عدد من التوصيات جاء من بينها أن مرض أنفلونزا الخنازير مازال متوسط الحدة مقارنة بالأنفلونزا الموسمية، مؤكدين ضرورة العمل بالخطة الوطنية السعودية والإجراءات الاحترازية لمكافحة الوباء التي تميزت بشموليتها ومنهجيتها ومواكبتها لكل المعايير العالمية والحديثة، والشفافية ودقة المعلومات وسرعة وصول المعلومة للرأي العام والمنظمات الدولية.
وأوصى الخبراء المعتمرين والحجاج والقاطنين كافة في الأماكن المقدسة والعاملين في خدمة المعتمرين والحجاج بأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية، وأن ينصح كافة القادمين للعمرة والحج بأخذ هذا اللقاح بأسبوعين على الأقل قبل السفر إلى الأماكن المقدسة.
كما جاء في التوصيات الحرص على قواعد وسلوكيات تغطية الأنف عند العطس أو السعال واستخدام المناديل وغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام الكمامات عند اللزوم في الأماكن المزدحمة، والتأكيد على توفير كميات كافية من العقاقير العلاجية والوقائية للفيروس من قبل الجهات المعنية وبعثات الحج.
والفيروس الذي اكتشف في أبريل/نيسان الماضي في المكسيك أصاب 94.512 ألف شخص في 125 بلدا ومنطقة، وتسبب في وفاة 429 شخصا، بحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية نشرتها في السادس من يوليو/تموز الحالي
اربيان بيزنس
وأوضح الربيعة في تصريح لصحيفة المساء المصرية عقب اجتماع وزارة الصحة لإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة مؤخرا أنه تم تخصيص أماكن لعزل الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض وتوفير جميع أنواع الأدوية لمواجهة أي تطورات أو تفشيات وبائية.
وتأتي تصريحات الربيعة هذه في إطار حملة سعودية تهدف إلى تطمين الدول والأفراد الراغبين بأداء مناسك الحج والعمرة بعد الكثير من الجدل الذي أثير حول إمكانية إلغاء موسم الحج والعمرة هذا العام بسبب مخاوف من انتشار الوباء
ومنذ تسجيل أول حالة مصابة بالمرض لممرضة فلبينية الشهر الماضي في السعودية، بدأ العدد يزداد بشكل كبير مع تسجيل حالات جديدة بشكل شبه يومي، على الرغم من تطمينات وزارة الصحة حول إجراءاتها المتبعة وشفاء جميع الحالات المسجلة.
وكان وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي زياد ميمش كشف في وقت سابق عن تأمين مكان مناسب للحجر الصحي للحالات التي تستدعي العزل للآتين لأداء فريضتي الحج والعمرة بالقرب من صالات قدوم الحجاج، حيث سيتم أخذ عينة ممن تظهر عليه أعراض المرض، فإذا ثبتت إصابته سيتم عزله حتى ظهور نتيجة الفحص المخبري، فإذا حسم الأمر فإنه يتم إعطاء العلاج اللازم وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المقررة عالمياً.
وكانت تصريحات لوزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة قال فيها أن الوزارة تنصح الحجاج والمعتمرين من كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة كالربو والأطفال، بتأجيل الحج والعمرة في هذا العام حرصاً على سلامتهم أثارت قلقا حول إمكانية إلغاء الحج هذا العام.
وكان الوزير يتحدث في مؤتمر صحفي عقب ورشة عمل دولية حول إجراءات المملكة لحماية الحجيج والمعتمرين من انتشار الوباء، وسط حضور عدد كبير من وسائل الإعلام لمعرفة قرار المملكة حول موسم الحج بعد الجدل الكبير الذي دار في عدد من الدول العربية والإسلامية بشأن جواز أداء فريضة الحج هذا العام.
وقال الربيعة أن قرار إلغاء الحج ليس بالقرار السهل، وفي حال اتخاذه لابد أن يتخذ بكل دقة وعناية، مستبعدا صدور قرار الإلغاء هذا العام، وكاشفاً وجود تنسيق بين وزارة الصحة وجهات الإفتاء في السعودية ستلتزم بها الوزارة.
وكان الوزير الربيعة ترأس ورشة العمل التي عقدها خبراء من منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة العدوى في أمريكا وأستراليا لمناقشة انتشار الوباء وطرق الوقاية منه في موسم الحج والعمرة.
وأصدر الخبراء في ختام اجتماعهم عدد من التوصيات جاء من بينها أن مرض أنفلونزا الخنازير مازال متوسط الحدة مقارنة بالأنفلونزا الموسمية، مؤكدين ضرورة العمل بالخطة الوطنية السعودية والإجراءات الاحترازية لمكافحة الوباء التي تميزت بشموليتها ومنهجيتها ومواكبتها لكل المعايير العالمية والحديثة، والشفافية ودقة المعلومات وسرعة وصول المعلومة للرأي العام والمنظمات الدولية.
وأوصى الخبراء المعتمرين والحجاج والقاطنين كافة في الأماكن المقدسة والعاملين في خدمة المعتمرين والحجاج بأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية، وأن ينصح كافة القادمين للعمرة والحج بأخذ هذا اللقاح بأسبوعين على الأقل قبل السفر إلى الأماكن المقدسة.
كما جاء في التوصيات الحرص على قواعد وسلوكيات تغطية الأنف عند العطس أو السعال واستخدام المناديل وغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام الكمامات عند اللزوم في الأماكن المزدحمة، والتأكيد على توفير كميات كافية من العقاقير العلاجية والوقائية للفيروس من قبل الجهات المعنية وبعثات الحج.
والفيروس الذي اكتشف في أبريل/نيسان الماضي في المكسيك أصاب 94.512 ألف شخص في 125 بلدا ومنطقة، وتسبب في وفاة 429 شخصا، بحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية نشرتها في السادس من يوليو/تموز الحالي
اربيان بيزنس
