نجاد يسعى للبراءة من دم ندا
31 يوليو 2009 by: trtr388ردت عائلة ندا سلطاني التي قتلت خلال التظاهرات التي أعقبت إعلان فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، على المزاعم التي روجتها وكالة فارس، أنها حية ترزق وتعيش في اليونان.
وقالت والدة ندا التي أقيم أمس احتفال بمرور 40 يوماً على مقتلها لـ"الوطن" إنهم كذبوا في السابق عن محاولات خارجية لقتل ابنتي لكنني أؤكد أن ابنتي قتلت هنا وبرصاصهم، ودفنتها بيدي".
وتعتبر وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري الإيراني، معارضة بقوة للإصلاحيين، وهي التي أعلنت فوز نجاد في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بنسبة 90% في القرى والأرياف منذ صباح يوم الانتخابات، وكان يوم أمس يوماً للمواجهات في مقبرة بهشت الزهراء في طهران، حيث حضر آلاف من أنصار المرشحين الخاسرين مير حسين موسوي ومهدي كروبي لإحياء أربعينية قتلى المواجهات. وقد عمدت الشرطة إلى تفريقهم بالقوة، فيما أجبرت موسوي على مغادرة المكان ومنعت كروبي من الوصول إلى مكان الاحتفال. وشن الرئيس السابق محمد خاتمي هجوماً على علي خامنئي بعد تصريحاته حول السجون في إيران وقراره إغلاق سجن كهريزك لأنه لا يخضع للمواصفات المطلوبة. وقال خاتمي: هل يعني كلام خامنئي أن السجون تفتقر لأدوات التهوية وأن المرافق غير نظيفة؟ وأكد أن هناك جرائم حدثت وأن صلاحية وشرعية الرئيس يجب أن تعرض على البرلمان.
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها للجوء الشرطة الإيرانية أمس إلى القوة لتفريق أنصار المعارضة الذين تجمعوا في طهران لإحياء ذكرى ضحايا التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.
وتجمع أكثر من 2000 متظاهر أمس في باحة كبرى للصلاة في وسط طهران على الرغم من قرار السلطات حظر تجمع للمعارضة كان مقررا في هذا المكان وذلك لإحياء ذكرى الأربعين على مقتل العدد الأكبر من المتظاهرين في 20 يونيو الماضي، فيما نفت والدة ندا سلطاني لـ"الوطن" مزاعم وكالة فارس عن وجود ابنتها في اليونان، وأنه لا صحة لمقتلها.
ورشق متظاهرون إيرانيون بالحجارة عناصر الشرطة الذين طوقوا المعارض مهدي كروبي بعيد وصوله إلى مقبرة في طهران لتحية ضحايا التظاهرات الذين قتلوا في الأسابيع الأخيرة خلال الحركة الاحتجاجية على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وأوقفت الشرطة عددا من الأشخاص الذين أتوا لتحية ضحايا التظاهرات. كما استخدمت الشرطة الهراوات والعصي والأحزمة لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون التجمع في مقبرة بهشت الزهراء جنوب طهران.
وطلبت الشرطة من زعيم المعارضة مير حسين موسوي فور وصوله إلى المقبرة مغادرة المكان.
وكان موسوي نجح في الخروج من سيارته وسلوك الممر المؤدي إلى قبر ندا أغا سلطاني، الشابة التي قتلت بالرصاص في 20 يونيو الماضي وأصبحت رمزا للاحتجاجات.
وقال شاهد "لكنهم لم يسمحوا له بتلاوة الآيات القرانية كما هي العادة في هذه المناسبة وتم تطويقه مباشرة من شرطة مكافحة الشغب التي ردته إلى سيارته".
وتابع "في الوقت نفسه طوق المتظاهرون سيارته كي لا يغادر المكان، فبدأت الشرطة بدفع المتظاهرين، وبعدها غادر موسوي".
ووصل مهدي كروبي في وقت لاحق إلى المقبرة حيث بدا أنصاره برشق الحجارة على قوات الشرطة وفق شهود عيان.
وقد طوق نحو 150 عنصرا من مكافحة الشغب إضافة إلى عناصر من قوات الشرطة المربع الذي دفن فيه ضحايا الاحتجاجات الأخيرة الأهم منذ الثورة الإسلامية في 1979.
وتم توقيف المخرج الإيراني جعفر بناهي وعائلته في مقبرة طهران، وفقا لمصدر مقرب من عائلته.
وأعلن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "بناهي وزوجته طاهرة سعيدي وابنتهما سولماز قد أوقفوا في مقبرة بهشت الزهراء".
من جانبها أكدت هاجر رستمي مطلق ، والدة الفتاة ندا سلطاني لـ" الوطن"، " إن الأخبار التي روجتها وكالة فارس للأنباء عن وجود شخصية في الخارج تشبه ندا غير صحيحة. وكل أم تعرف ملامح أبنائها وهي هبة منحها رب العالميين للنساء.
وقالت هاجر" لقد كذبوا في السابق عن محاولات خارجية لقتل ابنتي لكنني أؤكد لكم أن ابنتي قتلت هنا وبرصاصهم. وأشارت هاجر إلى أن ندا لا تملك أي عداوة ولا تحمل أي حقد وإنني دفنتها بنفسي. وأن ما يقال عن وجود شخصية في الخارج تشبه ندا إنما تلك من الأكاذيب. و"أكدت والدة ندا، أن التطورات الأمنية حالت أمس دون تنظيم مراسيم أربعينية لها" إلا أننا أقمنا في بيتنا مراسيم للعائلة. وقالت مصادر إن الإصلاحي البارز سعيد حجاريان نقل إلى منزل "تملكه الدولة" أمس من السجن حيث احتجز بعد فترة قصيرة من الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
وقال عضو البرلمان كاظم جلالي " أبلغني مدعي طهران أن حجاريان نقل إلى منزل مملوك للدولة مزود بالتجهيزات الطبية المناسبة... ويمكن لأقاربه زيارته في المكان الجديد." وكانت الهيئة القضائية أعلنت أنه سيتم الإفراج عن حجاريان أول من أمس.
في السياق ذاته رفض الرئيس الأسبق محمد خاتمي تصريحات الزعيم الإيراني علي خامنئي حول السجون في إيران وقراره بإغلاق سجن كهريزك لأنه لا يخضع للمواصفات المطلوبة.
وقال خاتمي موجها كلامه لخامنئي " ماذا تقصد بسجن لا يخضع للمعايير وآخر يخضع للمعايير المطلوبة؟ هل يعني أنه يفتقد إلى (أدوات التهوية) أو أن المرافق الصحية غير نظيفة"؟.
وأضاف" كلا إن هناك جرائم حدثت وأن صلاحية وشرعية رئيس الجمهورية يجب عرضها على البرلمان. "وأشار خاتمي أثناء لقائه أعضاء برلمانيين إصلاحيين إلى أن هناك انتهاكات حدثت في السجون ودماء أريقت وعوائل تضررت وسلوك لمسؤولين غير قانوني وغير أخلاقي ويجب محاكمة المقصرين".
وأكد خاتمي أن البرلمان هو أعلى سلطة لاستجواب المسؤولين يجب عرض صلاحيات الرئيس على البرلمان لأجل التحقيق والتحليل لبيان صلاحيته وكفاءته من عدمهما.
وتطرق إلى اتهامات وسائل الإعلام لقادة الإصلاحات كما ادعت صحيفة كيهان أمس أن خاتمي وموسوي مسؤولان عن قتل الناس. ورد قائلا" إذا كانوا صادقين فلنعرض القضية على محكمة وليعرض كل طرف وثائقه".
وقالت والدة ندا التي أقيم أمس احتفال بمرور 40 يوماً على مقتلها لـ"الوطن" إنهم كذبوا في السابق عن محاولات خارجية لقتل ابنتي لكنني أؤكد أن ابنتي قتلت هنا وبرصاصهم، ودفنتها بيدي".
وتعتبر وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري الإيراني، معارضة بقوة للإصلاحيين، وهي التي أعلنت فوز نجاد في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بنسبة 90% في القرى والأرياف منذ صباح يوم الانتخابات، وكان يوم أمس يوماً للمواجهات في مقبرة بهشت الزهراء في طهران، حيث حضر آلاف من أنصار المرشحين الخاسرين مير حسين موسوي ومهدي كروبي لإحياء أربعينية قتلى المواجهات. وقد عمدت الشرطة إلى تفريقهم بالقوة، فيما أجبرت موسوي على مغادرة المكان ومنعت كروبي من الوصول إلى مكان الاحتفال. وشن الرئيس السابق محمد خاتمي هجوماً على علي خامنئي بعد تصريحاته حول السجون في إيران وقراره إغلاق سجن كهريزك لأنه لا يخضع للمواصفات المطلوبة. وقال خاتمي: هل يعني كلام خامنئي أن السجون تفتقر لأدوات التهوية وأن المرافق غير نظيفة؟ وأكد أن هناك جرائم حدثت وأن صلاحية وشرعية الرئيس يجب أن تعرض على البرلمان.
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها للجوء الشرطة الإيرانية أمس إلى القوة لتفريق أنصار المعارضة الذين تجمعوا في طهران لإحياء ذكرى ضحايا التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.
وتجمع أكثر من 2000 متظاهر أمس في باحة كبرى للصلاة في وسط طهران على الرغم من قرار السلطات حظر تجمع للمعارضة كان مقررا في هذا المكان وذلك لإحياء ذكرى الأربعين على مقتل العدد الأكبر من المتظاهرين في 20 يونيو الماضي، فيما نفت والدة ندا سلطاني لـ"الوطن" مزاعم وكالة فارس عن وجود ابنتها في اليونان، وأنه لا صحة لمقتلها.
ورشق متظاهرون إيرانيون بالحجارة عناصر الشرطة الذين طوقوا المعارض مهدي كروبي بعيد وصوله إلى مقبرة في طهران لتحية ضحايا التظاهرات الذين قتلوا في الأسابيع الأخيرة خلال الحركة الاحتجاجية على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وأوقفت الشرطة عددا من الأشخاص الذين أتوا لتحية ضحايا التظاهرات. كما استخدمت الشرطة الهراوات والعصي والأحزمة لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون التجمع في مقبرة بهشت الزهراء جنوب طهران.
وطلبت الشرطة من زعيم المعارضة مير حسين موسوي فور وصوله إلى المقبرة مغادرة المكان.
وكان موسوي نجح في الخروج من سيارته وسلوك الممر المؤدي إلى قبر ندا أغا سلطاني، الشابة التي قتلت بالرصاص في 20 يونيو الماضي وأصبحت رمزا للاحتجاجات.
وقال شاهد "لكنهم لم يسمحوا له بتلاوة الآيات القرانية كما هي العادة في هذه المناسبة وتم تطويقه مباشرة من شرطة مكافحة الشغب التي ردته إلى سيارته".
وتابع "في الوقت نفسه طوق المتظاهرون سيارته كي لا يغادر المكان، فبدأت الشرطة بدفع المتظاهرين، وبعدها غادر موسوي".
ووصل مهدي كروبي في وقت لاحق إلى المقبرة حيث بدا أنصاره برشق الحجارة على قوات الشرطة وفق شهود عيان.
وقد طوق نحو 150 عنصرا من مكافحة الشغب إضافة إلى عناصر من قوات الشرطة المربع الذي دفن فيه ضحايا الاحتجاجات الأخيرة الأهم منذ الثورة الإسلامية في 1979.
وتم توقيف المخرج الإيراني جعفر بناهي وعائلته في مقبرة طهران، وفقا لمصدر مقرب من عائلته.
وأعلن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "بناهي وزوجته طاهرة سعيدي وابنتهما سولماز قد أوقفوا في مقبرة بهشت الزهراء".
من جانبها أكدت هاجر رستمي مطلق ، والدة الفتاة ندا سلطاني لـ" الوطن"، " إن الأخبار التي روجتها وكالة فارس للأنباء عن وجود شخصية في الخارج تشبه ندا غير صحيحة. وكل أم تعرف ملامح أبنائها وهي هبة منحها رب العالميين للنساء.
وقالت هاجر" لقد كذبوا في السابق عن محاولات خارجية لقتل ابنتي لكنني أؤكد لكم أن ابنتي قتلت هنا وبرصاصهم. وأشارت هاجر إلى أن ندا لا تملك أي عداوة ولا تحمل أي حقد وإنني دفنتها بنفسي. وأن ما يقال عن وجود شخصية في الخارج تشبه ندا إنما تلك من الأكاذيب. و"أكدت والدة ندا، أن التطورات الأمنية حالت أمس دون تنظيم مراسيم أربعينية لها" إلا أننا أقمنا في بيتنا مراسيم للعائلة. وقالت مصادر إن الإصلاحي البارز سعيد حجاريان نقل إلى منزل "تملكه الدولة" أمس من السجن حيث احتجز بعد فترة قصيرة من الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.
وقال عضو البرلمان كاظم جلالي " أبلغني مدعي طهران أن حجاريان نقل إلى منزل مملوك للدولة مزود بالتجهيزات الطبية المناسبة... ويمكن لأقاربه زيارته في المكان الجديد." وكانت الهيئة القضائية أعلنت أنه سيتم الإفراج عن حجاريان أول من أمس.
في السياق ذاته رفض الرئيس الأسبق محمد خاتمي تصريحات الزعيم الإيراني علي خامنئي حول السجون في إيران وقراره بإغلاق سجن كهريزك لأنه لا يخضع للمواصفات المطلوبة.
وقال خاتمي موجها كلامه لخامنئي " ماذا تقصد بسجن لا يخضع للمعايير وآخر يخضع للمعايير المطلوبة؟ هل يعني أنه يفتقد إلى (أدوات التهوية) أو أن المرافق الصحية غير نظيفة"؟.
وأضاف" كلا إن هناك جرائم حدثت وأن صلاحية وشرعية رئيس الجمهورية يجب عرضها على البرلمان. "وأشار خاتمي أثناء لقائه أعضاء برلمانيين إصلاحيين إلى أن هناك انتهاكات حدثت في السجون ودماء أريقت وعوائل تضررت وسلوك لمسؤولين غير قانوني وغير أخلاقي ويجب محاكمة المقصرين".
وأكد خاتمي أن البرلمان هو أعلى سلطة لاستجواب المسؤولين يجب عرض صلاحيات الرئيس على البرلمان لأجل التحقيق والتحليل لبيان صلاحيته وكفاءته من عدمهما.
وتطرق إلى اتهامات وسائل الإعلام لقادة الإصلاحات كما ادعت صحيفة كيهان أمس أن خاتمي وموسوي مسؤولان عن قتل الناس. ورد قائلا" إذا كانوا صادقين فلنعرض القضية على محكمة وليعرض كل طرف وثائقه".