تمديد العقوبات الامريكية المفروضة على شخصيات سورية
31 يوليو 2009 by: trtr388مدد الرئيس الامريكي باراك اوباما الخميس العقوبات المفروضة على شخصيات سورية أو قريبة من سورية متهمة بالتدخل في لبنان حسبما اعلن البيت الابيض.
ويأتي الاعلان عن هذه الانباء على الرغم من بعض المؤشرات الايجابية التي برزت بشأن العلاقات بين دمشق وواشنطن مؤخراً، حيث بدأ تقارب حذر بين الجانبين منذ وصول اوباما إلى السلطة.
وقال اوباما في وثيقة رسمية اصدرها البيت الابيض وارسلت إلى الكونجرس إنه "على الرغم من التطورات الايجابية خلال السنة الماضية كاقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء بين لبنان وسورية، تستمر تحركات بعض الافراد في المساهمة في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان والمنطقة، وتشكل تهديدا مستمرا واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وكان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن أمر في اغسطس/ آب 2007 بتجميد أرصدة افراد متهمين بالتأثير على السيادة اللبنانية والعمل على التدخل السوري في لبنان.
رسالة ميتشيل
على صعيد متصل، نقلت وكالة اسوشييتد برس عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم أن إدارة اوباما اخبرت قادة سوريين أنها تميل للاستجابة لمطالبهم بتوريد معدات امريكية غير عسكرية.
وأضاف المسؤولون أن هذه الرسالة نقلها الاسبوع الماضي المبعوث الامريكي الخاص إلى الشرق الاوسط جورج ميتشيل خلال زيارته إلى سورية بصورة شخصية إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
لكن المتحدث باسم الخارجية الامريكية ايان كيلي قال إن ميتشيل لم يفعل شيئا أكثر من التأكيد على سياسة قائمة، تعود إلى عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن، بأن مثل هذه التنازلات سيتم النظر فيها.
وأضاف كيلي أن ميتشيل أخبر الاسد بأن الولايات المتحدة ستتعامل مع كل الطلبات المقدمة "وخاصة لتوريد منتجات تتعلق بتقنية المعلومات وآليات الاتصالات وقطع الغيار والمكونات المرتبطة بسلامة الطيران المدني".
وتأتي تصريحات كيلي تعليقا على تقارير إخبارية سورية استندت على مباحثات ميتشيل الاسد وأشارت إلى أن اوباما كان يخطط لتعليق العقوبات على دمشق.
لكن الخارجية الامريكية والبيت الابيض نفيا هذه الانباء بشدة.
وشدد كيلي على أن "أي تغيير في العقوبات الامريكية يتطلب تنسيقا وثيقا مع الكونجرس".
بى بى سى
ويأتي الاعلان عن هذه الانباء على الرغم من بعض المؤشرات الايجابية التي برزت بشأن العلاقات بين دمشق وواشنطن مؤخراً، حيث بدأ تقارب حذر بين الجانبين منذ وصول اوباما إلى السلطة.
وقال اوباما في وثيقة رسمية اصدرها البيت الابيض وارسلت إلى الكونجرس إنه "على الرغم من التطورات الايجابية خلال السنة الماضية كاقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء بين لبنان وسورية، تستمر تحركات بعض الافراد في المساهمة في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان والمنطقة، وتشكل تهديدا مستمرا واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وكان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن أمر في اغسطس/ آب 2007 بتجميد أرصدة افراد متهمين بالتأثير على السيادة اللبنانية والعمل على التدخل السوري في لبنان.
رسالة ميتشيل
على صعيد متصل، نقلت وكالة اسوشييتد برس عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم أن إدارة اوباما اخبرت قادة سوريين أنها تميل للاستجابة لمطالبهم بتوريد معدات امريكية غير عسكرية.
وأضاف المسؤولون أن هذه الرسالة نقلها الاسبوع الماضي المبعوث الامريكي الخاص إلى الشرق الاوسط جورج ميتشيل خلال زيارته إلى سورية بصورة شخصية إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
لكن المتحدث باسم الخارجية الامريكية ايان كيلي قال إن ميتشيل لم يفعل شيئا أكثر من التأكيد على سياسة قائمة، تعود إلى عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن، بأن مثل هذه التنازلات سيتم النظر فيها.
وأضاف كيلي أن ميتشيل أخبر الاسد بأن الولايات المتحدة ستتعامل مع كل الطلبات المقدمة "وخاصة لتوريد منتجات تتعلق بتقنية المعلومات وآليات الاتصالات وقطع الغيار والمكونات المرتبطة بسلامة الطيران المدني".
وتأتي تصريحات كيلي تعليقا على تقارير إخبارية سورية استندت على مباحثات ميتشيل الاسد وأشارت إلى أن اوباما كان يخطط لتعليق العقوبات على دمشق.
لكن الخارجية الامريكية والبيت الابيض نفيا هذه الانباء بشدة.
وشدد كيلي على أن "أي تغيير في العقوبات الامريكية يتطلب تنسيقا وثيقا مع الكونجرس".
بى بى سى