بهدف مزيد من القمع ضد المسلمين.. الصين تسن أولى قوانين "مكافحة الإرهاب"
31 يوليو 2009 by: trtr388أعلنت مصادر حكومية في الصين اليوم الجمعة أن الجيش الصيني بصدد وضع أولى القوانين فيما يتعلق بمهمات "مكافحة الإرهاب"، وذلك تحت ذريعة "مواجهة التهديد الإرهابي المتزايد" الذي تتعرض له البلاد.
وكانت العديد من الدول قد سبقت الصين في اللجوء إلى سن تشريعات تستهدف التضييق على الأقليات المسلمة وتوسيع نطاق حملات القمع والتمييز بحق المسلمين الذين يعيشون على أرضها.
وقال الجنرال مينغ غوبينغ في تصريحات لصحيفة تشاينا دايلي: "الجيش يعد قانونا للعمليات القتالية لمحاربة الإرهاب يرتكز إلى تجربته في السنوات الأخيرة".
وذكرت الصحيفة أن جيش التحرير الشعبي الذي يبلغ قوامه 2.3 مليون رجل وامرأة، لم يكن لديه أبدًا منذ تأسيسه قبل 82 عامًا، قوانين خاصة بعمليات مكافحة "الإرهاب".
وقال جيش التحرير الشعبي: "تم إدخال تدريب على القتال ضد الإرهاب لوحدات النخبة منذ العام الماضي وكل فرقة شكلت وحدة خاصة لعمليات الرد السريع".
من جهته قال الخبير العسكري سونغ تشاوجون: "المتطرفون والانفصاليون والإرهابيون يستهدفون الصين وأصبحوا أكثر عنفًا إلى درجة تشكيل تمرد ضد الحكومة الصينية"، وفقًا لزعمه.
ويتخوف المراقبون من أن تستغل السلطات الصينية مثل تلك التشريعات المشددة في تصعيد الحرب ضد الأقلية المسلمة التي تعيش في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) الذي تعرض لحملة عنيفة دموية في الفترة الأخيرة.
وتقول المعارضة الاويغورية في هذا الإقليم إن الاضطرابات اندلعت بعد قمع تظاهرة للاويغور، وهي الأقلية المسلمة الناطقة بالتركية والتي تشكل غالبية في شينجيانغ.
الصين تدرب مسئولين على مواجهة الشغب والكوارث:
من ناحية أخرى قالت صحيفة صينية اليوم الجمعة إن السلطات تعتزم تدريب مسئولين على مواجهة أعمال الشغب والكوارث الطبيعية في أعقاب اندلاع الاضطرابات الأخيرة.
ونقلت صحيفة ساذرن متروبوليتان عن تشو لي جيا الأستاذ في كلية الإدارة التابعة للحزب الشيوعي التي ستستضيف الدورة التدريبية التي تستمر أسبوعًا أن التدريب سيساعد الكوادر الشعبية في التعامل بصورة أفضل مع حالات الطواريء وتجنب أساليب الإدارة السيئة أو المتراخية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات رصدت 80 ألف "حادثة تجمهر" وهو مصطلح تستخدمه الصين للإشارة الى الاحتجاجات التي يشارك فيها أكثر من خمسة أفراد.
وتتعامل حكومة بكين المركزية بعنف شديد مع أي نوع من الاحتجاجات أو التحدي لسلطتها خاصة هذا العام الذي يوافق الذكرى الستين للحكم الشيوعي في الصين.
مفكرة الاسلام
وكانت العديد من الدول قد سبقت الصين في اللجوء إلى سن تشريعات تستهدف التضييق على الأقليات المسلمة وتوسيع نطاق حملات القمع والتمييز بحق المسلمين الذين يعيشون على أرضها.
وقال الجنرال مينغ غوبينغ في تصريحات لصحيفة تشاينا دايلي: "الجيش يعد قانونا للعمليات القتالية لمحاربة الإرهاب يرتكز إلى تجربته في السنوات الأخيرة".
وذكرت الصحيفة أن جيش التحرير الشعبي الذي يبلغ قوامه 2.3 مليون رجل وامرأة، لم يكن لديه أبدًا منذ تأسيسه قبل 82 عامًا، قوانين خاصة بعمليات مكافحة "الإرهاب".
وقال جيش التحرير الشعبي: "تم إدخال تدريب على القتال ضد الإرهاب لوحدات النخبة منذ العام الماضي وكل فرقة شكلت وحدة خاصة لعمليات الرد السريع".
من جهته قال الخبير العسكري سونغ تشاوجون: "المتطرفون والانفصاليون والإرهابيون يستهدفون الصين وأصبحوا أكثر عنفًا إلى درجة تشكيل تمرد ضد الحكومة الصينية"، وفقًا لزعمه.
ويتخوف المراقبون من أن تستغل السلطات الصينية مثل تلك التشريعات المشددة في تصعيد الحرب ضد الأقلية المسلمة التي تعيش في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) الذي تعرض لحملة عنيفة دموية في الفترة الأخيرة.
وتقول المعارضة الاويغورية في هذا الإقليم إن الاضطرابات اندلعت بعد قمع تظاهرة للاويغور، وهي الأقلية المسلمة الناطقة بالتركية والتي تشكل غالبية في شينجيانغ.
الصين تدرب مسئولين على مواجهة الشغب والكوارث:
من ناحية أخرى قالت صحيفة صينية اليوم الجمعة إن السلطات تعتزم تدريب مسئولين على مواجهة أعمال الشغب والكوارث الطبيعية في أعقاب اندلاع الاضطرابات الأخيرة.
ونقلت صحيفة ساذرن متروبوليتان عن تشو لي جيا الأستاذ في كلية الإدارة التابعة للحزب الشيوعي التي ستستضيف الدورة التدريبية التي تستمر أسبوعًا أن التدريب سيساعد الكوادر الشعبية في التعامل بصورة أفضل مع حالات الطواريء وتجنب أساليب الإدارة السيئة أو المتراخية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات رصدت 80 ألف "حادثة تجمهر" وهو مصطلح تستخدمه الصين للإشارة الى الاحتجاجات التي يشارك فيها أكثر من خمسة أفراد.
وتتعامل حكومة بكين المركزية بعنف شديد مع أي نوع من الاحتجاجات أو التحدي لسلطتها خاصة هذا العام الذي يوافق الذكرى الستين للحكم الشيوعي في الصين.
مفكرة الاسلام