دايموند "الماس" كتاب يسرد قصص 10 نساء أصبن بالأيدز فيروس العار
12 أغسطس 2009 by: trtr388يسرد كتاب "دياموندس" أو "الماس" قصص 10 سيدات أصبن بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (اتش اي في) ويتناول جهودهن لتجاوز الوصمة الاجتماعية وممارسة حياة منتجة
وبالنسبة للنساء المشاركات في الماس "قصص نساء من آسيا ومنطقة المحيط الهادي يتعايشن مع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب"، فقد حان الوقت لبدء صفحة جديدة والمساعدة في تثقيف المجتمع بشأن الحياة مع الإصابة بفيروس "اتش اي في".
وتم طرح كتاب "الماس" اثناء فعاليات المؤتمر الدولي بشأن الايدز في آسيا ومنطقة المحيط الهادي والذي تستضيفه بالي وبدأ أعماله يوم الأحد ويستمر حتى 13 آب/ أغسطس.
وقالت فريكا شيا اسكندر "بهذا الكتاب، نأمل في أن نضيف لمحة شخصية توضح من نحن: إننا مثل الأخريات، كغيرنا من النساء".
وأشارت فريكا شيا التي علمت أنها مصابة بالفيروس منذ 10 سنوات، إلى ان المجتمع بشكل عام مازالت تسيطر عليه الكثير من المفاهيم الخاطئة تجاه المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب، وخاصة النساء، ولكن من المأمول أن يتغير هذا مع إقبال المزيد من النساء على التحدث علنا وسرد قصصهن.
وقالت في مقابلة في بانكوك قبل عقد مؤتمر بالي إن "الكتاب جزء كبير من هذا العمل. نريد أن نوضح أننا طبيعيات، لكي نفتح قلوب الناس".
ونوهت إلى "ان الإصابة بفيروس (اتش آي في) تعد وصمة عار" وينظر الناس للمرأة المصابة بالفيروس نظرة دونية.
وقالت إن اعترافها بأنها مصابة بالفيروس في عام 2005 كان بمثابة "تحرير. هذه هي حالتي ولا أريد أن أخفيها عن أحد" ووصفت إخفاء إصابتها بالفيروس وإبقاء الامر سرا بأنه "عبء".
وأوضحت أن عملية الحصول على العلاج تحسنت في السنوات الخمس الماضية، ولكن فهم المجتمع بشكل عام لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب لم يتحسن.
يذكر أن فريكا شيا هي منسقة جمعية نساء من آسيا والمحيط الهادي يتعايشن مع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب.
وجاء كتاب "الماس" ثمرة لجهود وتواصل نساء الجمعية المصابات بالفيروس بعد أن أخذن على عاتقهن قيادة وتثقيف المجتمع ككل من خلال قصصهن.
وقالت مورا من بابوا غينيا الجديدة وهي من المصابات اللائي ذكرن قصصهن في الكتاب "عندما تحدثت عن التجربة التي مررت بها مع أطفالي. كنت أرى أن جميع الأمهات يبكين. لقد أثرت فيهن حقا. واعتقدت أن قصتي قوية ويمكنني أن استخدمها لتغيير مواقف الناس".
وقادهن سعيهن إلى تمويل الكتاب إلى صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، الذي يعزز المساواة بين الجنسين والذي قام بنشره.
وأكدت الطبيبة جين ديكونها، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة في بانكوك إن الكتاب يتناول حالة متأصلة من عدم المساواة في التعامل مع الإيدز.
وقالت "الكثير من الجهود الدولية الحالية لمكافحة فيروس اتش اي في/ الايدز تفترض أن الرجال والنساء على قدم المساواة ولديهم نفس الحق في حماية أنفسهم".
وألمحت ديكونها إلى تقرير لجنة الايدز لآسيا عام 2008 والذي أشار إلى أن ما يقرب من 50 مليون امرأة في المنطقة معرضات لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب حيث ينتقل إليهن المرض من الأزواج أو الشركاء الذين ينخرطون في علاقات جنسية محرمة.
وأعلن صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة إنه سيعرض الكتاب على شبكة الإنترنت حتى يتمكن الناس من الاطلاع عليه
الهدهد
وبالنسبة للنساء المشاركات في الماس "قصص نساء من آسيا ومنطقة المحيط الهادي يتعايشن مع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب"، فقد حان الوقت لبدء صفحة جديدة والمساعدة في تثقيف المجتمع بشأن الحياة مع الإصابة بفيروس "اتش اي في".
وتم طرح كتاب "الماس" اثناء فعاليات المؤتمر الدولي بشأن الايدز في آسيا ومنطقة المحيط الهادي والذي تستضيفه بالي وبدأ أعماله يوم الأحد ويستمر حتى 13 آب/ أغسطس.
وقالت فريكا شيا اسكندر "بهذا الكتاب، نأمل في أن نضيف لمحة شخصية توضح من نحن: إننا مثل الأخريات، كغيرنا من النساء".
وأشارت فريكا شيا التي علمت أنها مصابة بالفيروس منذ 10 سنوات، إلى ان المجتمع بشكل عام مازالت تسيطر عليه الكثير من المفاهيم الخاطئة تجاه المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب، وخاصة النساء، ولكن من المأمول أن يتغير هذا مع إقبال المزيد من النساء على التحدث علنا وسرد قصصهن.
وقالت في مقابلة في بانكوك قبل عقد مؤتمر بالي إن "الكتاب جزء كبير من هذا العمل. نريد أن نوضح أننا طبيعيات، لكي نفتح قلوب الناس".
ونوهت إلى "ان الإصابة بفيروس (اتش آي في) تعد وصمة عار" وينظر الناس للمرأة المصابة بالفيروس نظرة دونية.
وقالت إن اعترافها بأنها مصابة بالفيروس في عام 2005 كان بمثابة "تحرير. هذه هي حالتي ولا أريد أن أخفيها عن أحد" ووصفت إخفاء إصابتها بالفيروس وإبقاء الامر سرا بأنه "عبء".
وأوضحت أن عملية الحصول على العلاج تحسنت في السنوات الخمس الماضية، ولكن فهم المجتمع بشكل عام لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب لم يتحسن.
يذكر أن فريكا شيا هي منسقة جمعية نساء من آسيا والمحيط الهادي يتعايشن مع فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب.
وجاء كتاب "الماس" ثمرة لجهود وتواصل نساء الجمعية المصابات بالفيروس بعد أن أخذن على عاتقهن قيادة وتثقيف المجتمع ككل من خلال قصصهن.
وقالت مورا من بابوا غينيا الجديدة وهي من المصابات اللائي ذكرن قصصهن في الكتاب "عندما تحدثت عن التجربة التي مررت بها مع أطفالي. كنت أرى أن جميع الأمهات يبكين. لقد أثرت فيهن حقا. واعتقدت أن قصتي قوية ويمكنني أن استخدمها لتغيير مواقف الناس".
وقادهن سعيهن إلى تمويل الكتاب إلى صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، الذي يعزز المساواة بين الجنسين والذي قام بنشره.
وأكدت الطبيبة جين ديكونها، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة في بانكوك إن الكتاب يتناول حالة متأصلة من عدم المساواة في التعامل مع الإيدز.
وقالت "الكثير من الجهود الدولية الحالية لمكافحة فيروس اتش اي في/ الايدز تفترض أن الرجال والنساء على قدم المساواة ولديهم نفس الحق في حماية أنفسهم".
وألمحت ديكونها إلى تقرير لجنة الايدز لآسيا عام 2008 والذي أشار إلى أن ما يقرب من 50 مليون امرأة في المنطقة معرضات لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب حيث ينتقل إليهن المرض من الأزواج أو الشركاء الذين ينخرطون في علاقات جنسية محرمة.
وأعلن صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة إنه سيعرض الكتاب على شبكة الإنترنت حتى يتمكن الناس من الاطلاع عليه
الهدهد