السودان: مقتل أكثر من 160 شخصاً في غارة
05 أغسطس 2009 by: trtr388قال مسؤول أمس الإثنين إن أكثر من 160 شخصاً قتلوا عندما شن مقاتلون قبليون مسلحون في جنوب السودان غارة في الفجر على جماعة منافسة في أحدث اشتباك في سلسلة من الاشتباكات الدموية العرقية.
وذكر مسؤولون، إن معظم الضحايا من النساء، والأطفال، وأنهم لقوا حتفهم عندما هاجم رجال من قبيلة مورلي معسكراً في منطقة أكوبو بولاية جونقلي حيث كان يجري التنقيب عن النفط صباح الأحد الماضي.
وقال مفوض منطقة أكوبو "جوي جويول يول" في بيان، "جرى دفن 100 امرأة وطفل، و50 رجلاً، و11 من جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان على جانب النهر صباح اليوم" مضيفاً، إن القتل وقع يوم الأحد الماضي
وأضاف "يول" في وقت لاحق بالهاتف قائلاً، "قد يكون هناك جثث أخرى، ولا نعرف حتى الآن العدد الكامل".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في بيان أصدره مكتبه الصحفي قائلاً، إن الهجوم كان "عملاً شنيعاً"، وحث حكومة جنوب السودان "على تقديم المسؤولين عن هذه الأحداث إلى العدالة، واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين في أنحاء جنوب السودان".
وقال "يول"، إن المهاجمين من قبيلة مورلي اجتاحوا قوة صغيرة من الجنود الجنوبيين كانوا متمركزين في المنطقة لحماية المستوطنة.
وذكر مسؤولون، إن معظم الضحايا من قبائل النوير الذين يخوضون حرباً مع قبيلة مورلي قتل فيها أكثر من 700 شخص هذا العام في هجمات، وهجمات مضادة.
ويقول محللون، إن استهداف النساء والأطفال على نحو كبير، وعدد القتلى يمثل تطوراً جديداً مثيرا للقلق في أعمال العنف هذا العام.
وألقى رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير باللوم على المحرضين السياسيين الذين قال، إنهم يريدون أن يظهروا أن الجنوب لا يمكنه أن يدير نفسه بنفسه قبل استفتاء في الجنوب هناك وعد بإجرائه في العام 2011 بشأن الانفصال عن شمال السودان.
وتفاقمت النزاعات التي أثار العديد منها سرقة الماشية نتيجة لإمدادات الأسلحة التي خلفتها الحرب الأهلية التي استمرت عقدين بين شمال السودان، وجنوبه والاستياء السياسي بشأن بطء إيقاع التنمية في الإقليم.
وكان يأمل مسؤولون من جنوب السودان والأمم المتحدة في أن يؤدي بدء موسم الأمطار في الإقليم في الآونة الأخيرة إلى تراجع العنف لأن هطول الأمطار بغزارة يحد من القدرة على الوصول إلى القرى النائية.
وقال نائب حاكم جونقلي "حسين ماي نيوت"، "لم تهطل هذا العام أمطار كافية تقلل من التنقل والحركة".
وأضاف "نيوت"، إن النوير الذين تعرضوا للهجوم كانوا يخيمون بجوار نهر جني على بعد 40 كيلومترا جنوب غربي بلدة أكوبو، وأدى نقص المياه هذا العام إلى إجبار الكثير من التجمعات على إقامة مستوطنات قريبة من الأنهار حيث يستطيعون أن يصطادوا الأسماك بدلاً من الأغذية التي يحصلون عليها بصعوبة
اربيان بيزنس
وذكر مسؤولون، إن معظم الضحايا من النساء، والأطفال، وأنهم لقوا حتفهم عندما هاجم رجال من قبيلة مورلي معسكراً في منطقة أكوبو بولاية جونقلي حيث كان يجري التنقيب عن النفط صباح الأحد الماضي.
وقال مفوض منطقة أكوبو "جوي جويول يول" في بيان، "جرى دفن 100 امرأة وطفل، و50 رجلاً، و11 من جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان على جانب النهر صباح اليوم" مضيفاً، إن القتل وقع يوم الأحد الماضي
وأضاف "يول" في وقت لاحق بالهاتف قائلاً، "قد يكون هناك جثث أخرى، ولا نعرف حتى الآن العدد الكامل".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في بيان أصدره مكتبه الصحفي قائلاً، إن الهجوم كان "عملاً شنيعاً"، وحث حكومة جنوب السودان "على تقديم المسؤولين عن هذه الأحداث إلى العدالة، واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين في أنحاء جنوب السودان".
وقال "يول"، إن المهاجمين من قبيلة مورلي اجتاحوا قوة صغيرة من الجنود الجنوبيين كانوا متمركزين في المنطقة لحماية المستوطنة.
وذكر مسؤولون، إن معظم الضحايا من قبائل النوير الذين يخوضون حرباً مع قبيلة مورلي قتل فيها أكثر من 700 شخص هذا العام في هجمات، وهجمات مضادة.
ويقول محللون، إن استهداف النساء والأطفال على نحو كبير، وعدد القتلى يمثل تطوراً جديداً مثيرا للقلق في أعمال العنف هذا العام.
وألقى رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير باللوم على المحرضين السياسيين الذين قال، إنهم يريدون أن يظهروا أن الجنوب لا يمكنه أن يدير نفسه بنفسه قبل استفتاء في الجنوب هناك وعد بإجرائه في العام 2011 بشأن الانفصال عن شمال السودان.
وتفاقمت النزاعات التي أثار العديد منها سرقة الماشية نتيجة لإمدادات الأسلحة التي خلفتها الحرب الأهلية التي استمرت عقدين بين شمال السودان، وجنوبه والاستياء السياسي بشأن بطء إيقاع التنمية في الإقليم.
وكان يأمل مسؤولون من جنوب السودان والأمم المتحدة في أن يؤدي بدء موسم الأمطار في الإقليم في الآونة الأخيرة إلى تراجع العنف لأن هطول الأمطار بغزارة يحد من القدرة على الوصول إلى القرى النائية.
وقال نائب حاكم جونقلي "حسين ماي نيوت"، "لم تهطل هذا العام أمطار كافية تقلل من التنقل والحركة".
وأضاف "نيوت"، إن النوير الذين تعرضوا للهجوم كانوا يخيمون بجوار نهر جني على بعد 40 كيلومترا جنوب غربي بلدة أكوبو، وأدى نقص المياه هذا العام إلى إجبار الكثير من التجمعات على إقامة مستوطنات قريبة من الأنهار حيث يستطيعون أن يصطادوا الأسماك بدلاً من الأغذية التي يحصلون عليها بصعوبة
اربيان بيزنس