خبير غذائي: 38% من المصريين مصابون بـ"قصر القامة" بسبب عادات الغذاء
07 أغسطس 2009 by: trtr388كشفت دراسة لمعهد بحوث الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، عن أن تغيير الأنماط الغذائية، والاعتماد علي الوجبات السريعة، وتجاهل الرضاعة الطبيعية للطفل، وراء التدهور الشديد في الأوضاع الصحية لمعظم المصريين، مؤكدة أن 38% من المصريين يعانون "التقزم الغذائي"، وهو قصر القامة المرتبط بسوء التغذية.
وقال الدكتور صائب حافظ، مدير معهد بحوث الأغذية: "هناك علاقة بين التغذية والتقزم الغذائي وانخفاض الوزن لدى الأطفال والأمهات مشيرا إلي أن الدراسات أثبتت أن ظاهرة التقزم الغذائي بين الأطفال جديرة بالانتباه خاصة بعد أن بلغت في الأطفال 24% عموما وتزداد في الريف 25.2% عن المدينة التي تبلغ نسبتها 20.5%.
وأوضح حافظ أن نسبة التقزم الغذائي ترتفع في الصعيد إلي 47% بينما تصل في الوجه البحري إلي 30.8% أيضا انخفاض الوزن بين الأطفال عن المعدل الطبيعي؛ حيث بلغ 19.4% في الريف بينما تصل في المدينة إلي 14.4% وتزداد الظاهرة بالصعيد لتصل إلي 31.3% بينما في الدلتا 14.8%.
وعلل الخبير الغذائي انتشار ظاهرة التقزم خلال الأعوام الأخيرة إلي تخلي الأمهات عن الرضاعة الطبيعية التي كانت أساسية منذ عهد الجدود بالإضافة إلي أن الأمهات كانت في الماضي تقوم بإعداد وجبات صحية للطفل بالمنزل حتى يبلغ عامه السادس بينما يرتبط الطفل حاليا منذ عامه الثاني بالبيئة المحيطة ويقبل علي تناول "الشيبسي" و"البونبون" والوجبات السريعة المرتبطة بظهور هذه المشكلات.
وشدد مدير معهد الأغذية علي أن التقزم وانخفاض الوزن يظهران بالصعيد بصورة أكبر عنه بالوجه البحري؛ بسبب عادات الغذاء مشيرا إلي ضرورة تجنب بعضا من هذه العادات السلبية مثل شرب الشاي والنوم مباشرة بعد الأكل وعدم ممارسة الرياضة والإكثار من تناول الدهون.
وأشار حافظ إلي أهمية أن تجنب الأغذية التي تسبب السمنة وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي علي ألوان صناعية أو مكسبات طعم ورائحة صناعية أو "تسبيك الطعام" واستخدام المواد "الحريفة" لأن وجود هذه المواد في الأطعمة يسبب انتشار الأمراض ومنها مرض السرطان والتي تظهر مع ضعف المقاومة المناعية لجسم الإنسان.
وأكد أن "الفطيرة المدرسية" التي يتم توزيعها علي أطفال المدارس الابتدائية بمحافظات مصر في 11 محافظة بواقع 112 مليون وجبة خلال 100 يوم دراسي يهدف إلي حل بعضا من هذه المشكلات.
المصرى اليوم
وقال الدكتور صائب حافظ، مدير معهد بحوث الأغذية: "هناك علاقة بين التغذية والتقزم الغذائي وانخفاض الوزن لدى الأطفال والأمهات مشيرا إلي أن الدراسات أثبتت أن ظاهرة التقزم الغذائي بين الأطفال جديرة بالانتباه خاصة بعد أن بلغت في الأطفال 24% عموما وتزداد في الريف 25.2% عن المدينة التي تبلغ نسبتها 20.5%.
وأوضح حافظ أن نسبة التقزم الغذائي ترتفع في الصعيد إلي 47% بينما تصل في الوجه البحري إلي 30.8% أيضا انخفاض الوزن بين الأطفال عن المعدل الطبيعي؛ حيث بلغ 19.4% في الريف بينما تصل في المدينة إلي 14.4% وتزداد الظاهرة بالصعيد لتصل إلي 31.3% بينما في الدلتا 14.8%.
وعلل الخبير الغذائي انتشار ظاهرة التقزم خلال الأعوام الأخيرة إلي تخلي الأمهات عن الرضاعة الطبيعية التي كانت أساسية منذ عهد الجدود بالإضافة إلي أن الأمهات كانت في الماضي تقوم بإعداد وجبات صحية للطفل بالمنزل حتى يبلغ عامه السادس بينما يرتبط الطفل حاليا منذ عامه الثاني بالبيئة المحيطة ويقبل علي تناول "الشيبسي" و"البونبون" والوجبات السريعة المرتبطة بظهور هذه المشكلات.
وشدد مدير معهد الأغذية علي أن التقزم وانخفاض الوزن يظهران بالصعيد بصورة أكبر عنه بالوجه البحري؛ بسبب عادات الغذاء مشيرا إلي ضرورة تجنب بعضا من هذه العادات السلبية مثل شرب الشاي والنوم مباشرة بعد الأكل وعدم ممارسة الرياضة والإكثار من تناول الدهون.
وأشار حافظ إلي أهمية أن تجنب الأغذية التي تسبب السمنة وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي علي ألوان صناعية أو مكسبات طعم ورائحة صناعية أو "تسبيك الطعام" واستخدام المواد "الحريفة" لأن وجود هذه المواد في الأطعمة يسبب انتشار الأمراض ومنها مرض السرطان والتي تظهر مع ضعف المقاومة المناعية لجسم الإنسان.
وأكد أن "الفطيرة المدرسية" التي يتم توزيعها علي أطفال المدارس الابتدائية بمحافظات مصر في 11 محافظة بواقع 112 مليون وجبة خلال 100 يوم دراسي يهدف إلي حل بعضا من هذه المشكلات.
المصرى اليوم