50 طفلا سوريا يعزفون لعمالقة الموسيقى الكلاسيكية
12 أغسطس 2009 by: trtr388للعام الثاني على التوالي قدمت فرقة مؤلفة من اثنين وخمسين طفلاً سورياً حفلاً موسيقياً في العاصمة دمشق، عزفت خلاله أعمال لعمالقة الموسيقى الكلاسيكية موزارت وباخ وهاندل.
تتراوح أعمار الاطفال بين العاشرة والسابعة عشرة وقد تم انتقاؤهم من خمس مدن سورية هي حلب ودمشق واللاذقية وحمص وحماة بعد فحص لمعرفتهم وموهبتهم في العزف على الآلات الموسيقة الغربية.
وقد سبقت المشاركة لنصف هؤلاء في حفل العام الماضي، بينما يخوض النصف الآخر التجربة لأول مرة.
تدريب مكثف
وخضع الاطفال المنتقون لتدريب مكثف طوال اسبوعين على يد اساتذة في الموسيقى الكلاسيكية وقيادة الاوركسترا من النمسا وبريطانيا وسورية.
عزفت الأوركسترا قطعا عالمية
وتوج الفنانون الصغار عملهم الشاق بحفل عزفوا فيه أعمالا لكبار مؤلفي الموسيقا الكلاسيكية في العالم هاندل وباخ وموزارت إضافة الى غلوك واوفينباك وبيزية.
وقاد الاوركسترا البريطاني هوارد ويليامز صاحب الخبرة الطويلة في إدارة الاطفال الموهوبين موسيقياً.
"مواهب واعدة"
قال هوارد للبي بي سي "إن من بين الاطفال السوريين مواهب واعدة يمكن ان تلمع في عالم العزف اذا توفرت لها الفرصة للمتابعة".
يؤمل أن تتحول الأوركسترا إلى الديمومة
وأضاف أنه "يوجد اختلاف بين الطلاب السوريين ونظرائهم البريطانيين لكنه اختلاف في الفرص المتاحة لكل منهم، وهذه التجربة هي المثال على الفرص التي يحتاجها الموهوبون السوريون".
وللمتعة وليذكروا الحاضرين بأنهم ما زالوا أطفالاً، عزف الاطفال بطريقة أوركسترالية مقاطع من موسيقى أفلام الرسوم المتحركة المحببة الى قلوبهم، الامر الذي أضفى جواً من المرح على الحفل الذي حضره الكثير من الاطفال وأسر العازفين الصغار.
فرصة نادرة
التجربة على قصر مدتها، وهي التدريب لاسبوعين واقامة حفلة واحدة في السنة، مثلت بالنسبة للاطفال فرصة نادرة لكسب خبرة ومعرفة ومهارات جديدة وللاحساس بالتميز وتحقيق انجاز مهم.
شاغيك حبشيان عازفة الكمان القادمة من مدينة حلب شمال سورية كانت أصغر العازفين هذه السنة، وهي لم تتجاوز الاثني عشر ربيعاً من العمر.
من بين الاطفال السوريين مواهب واعدة يمكن أن تلمع في عالم العزف اذا توفرت لها الفرصة للمتابعة
قائد الأوركسترا هوارد ويليامز
تقول شاغيك إنها كانت في غاية السعادة طوال الاسبوعين، وهي تعلمت العزف في معهد صباح فخري في حلب، لكنها تعلمت العزف الجماعي المنظم الاوركسترالي خلال الاسبوعين الذين قضتهما في دمشق على يد أساتذة سوريين وأوربيين.
وتأمل حاضنة المشروع مؤسسة روافد التابعة للامانة السورية للتنمية أن يتحول المشروع الى أوركسترا دائمة للاطفال، تنشر الثقافة الموسيقة وترفد أوركسترا الكبار بالمواهب الجديدة، وفي الحد الادنى تعلم من يخوضون هذه التجربة مرة كل عام قيم الانضباط والعمل الجماعي المنظم.
وتقول ماريا أرناؤوط مديرة مشروع أوركسترا الاطفا ل السورية وعزفة الكمان الاولى في سورية إن بعض الاطفال سيواصلون ولديهم القدرة على الاحتراف كعازفين متميزين، لكن بعضهم سيكتفي بالهواية وستبقى هذه التجربة حدثاً مهماً في حياته.
وتؤكد أرناؤوط أن العمل ضمن أوركسترا يزرع في الاطفال والشباب قيماً إيجابية "مثل الانضباط والتعاون وإنكار الذات والروح الجماعية".
تتراوح أعمار الاطفال بين العاشرة والسابعة عشرة وقد تم انتقاؤهم من خمس مدن سورية هي حلب ودمشق واللاذقية وحمص وحماة بعد فحص لمعرفتهم وموهبتهم في العزف على الآلات الموسيقة الغربية.
وقد سبقت المشاركة لنصف هؤلاء في حفل العام الماضي، بينما يخوض النصف الآخر التجربة لأول مرة.
تدريب مكثف
وخضع الاطفال المنتقون لتدريب مكثف طوال اسبوعين على يد اساتذة في الموسيقى الكلاسيكية وقيادة الاوركسترا من النمسا وبريطانيا وسورية.
عزفت الأوركسترا قطعا عالمية
وتوج الفنانون الصغار عملهم الشاق بحفل عزفوا فيه أعمالا لكبار مؤلفي الموسيقا الكلاسيكية في العالم هاندل وباخ وموزارت إضافة الى غلوك واوفينباك وبيزية.
وقاد الاوركسترا البريطاني هوارد ويليامز صاحب الخبرة الطويلة في إدارة الاطفال الموهوبين موسيقياً.
"مواهب واعدة"
قال هوارد للبي بي سي "إن من بين الاطفال السوريين مواهب واعدة يمكن ان تلمع في عالم العزف اذا توفرت لها الفرصة للمتابعة".
يؤمل أن تتحول الأوركسترا إلى الديمومة
وأضاف أنه "يوجد اختلاف بين الطلاب السوريين ونظرائهم البريطانيين لكنه اختلاف في الفرص المتاحة لكل منهم، وهذه التجربة هي المثال على الفرص التي يحتاجها الموهوبون السوريون".
وللمتعة وليذكروا الحاضرين بأنهم ما زالوا أطفالاً، عزف الاطفال بطريقة أوركسترالية مقاطع من موسيقى أفلام الرسوم المتحركة المحببة الى قلوبهم، الامر الذي أضفى جواً من المرح على الحفل الذي حضره الكثير من الاطفال وأسر العازفين الصغار.
فرصة نادرة
التجربة على قصر مدتها، وهي التدريب لاسبوعين واقامة حفلة واحدة في السنة، مثلت بالنسبة للاطفال فرصة نادرة لكسب خبرة ومعرفة ومهارات جديدة وللاحساس بالتميز وتحقيق انجاز مهم.
شاغيك حبشيان عازفة الكمان القادمة من مدينة حلب شمال سورية كانت أصغر العازفين هذه السنة، وهي لم تتجاوز الاثني عشر ربيعاً من العمر.
من بين الاطفال السوريين مواهب واعدة يمكن أن تلمع في عالم العزف اذا توفرت لها الفرصة للمتابعة
قائد الأوركسترا هوارد ويليامز
تقول شاغيك إنها كانت في غاية السعادة طوال الاسبوعين، وهي تعلمت العزف في معهد صباح فخري في حلب، لكنها تعلمت العزف الجماعي المنظم الاوركسترالي خلال الاسبوعين الذين قضتهما في دمشق على يد أساتذة سوريين وأوربيين.
وتأمل حاضنة المشروع مؤسسة روافد التابعة للامانة السورية للتنمية أن يتحول المشروع الى أوركسترا دائمة للاطفال، تنشر الثقافة الموسيقة وترفد أوركسترا الكبار بالمواهب الجديدة، وفي الحد الادنى تعلم من يخوضون هذه التجربة مرة كل عام قيم الانضباط والعمل الجماعي المنظم.
وتقول ماريا أرناؤوط مديرة مشروع أوركسترا الاطفا ل السورية وعزفة الكمان الاولى في سورية إن بعض الاطفال سيواصلون ولديهم القدرة على الاحتراف كعازفين متميزين، لكن بعضهم سيكتفي بالهواية وستبقى هذه التجربة حدثاً مهماً في حياته.
وتؤكد أرناؤوط أن العمل ضمن أوركسترا يزرع في الاطفال والشباب قيماً إيجابية "مثل الانضباط والتعاون وإنكار الذات والروح الجماعية".