استطلاع للحزب الحاكم: 51% من الشعب المصري لا يكفيهم دخلهم
07 أغسطس 2009 by: trtr388كشف استطلاع للرأي أجراه الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بمصر أن 51% من المواطنين لا يكفيهم دخلهم، وأن البطالة هي المشكلة الاقتصادية الأولى التي تواجه المواطنين حاليًا، تليها مشكلات ارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل.
ونشر الموقع الإلكتروني للحزب اليوم الثلاثاء، النتائج التفصيلية لاستطلاع الرأي الذي أجراه مؤخرا حول السياسات العامة لأداء الحكومة على عينة بلغت 2400 أسرة موزعة على 27 وحدة إدارية بين قرية ومدينة ومشيخة.
وكشفت التفاصيل عن أن 51 % من المواطنين لا يكفيهم دخلهم، و29 % منهم يشعرون بالحرية خلال هذا العام، وأكد الاستطلاع أن البطالة هي المشكلة الاقتصادية الأولى التي تواجه المواطنين حاليًا، تليها مشكلات ارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل والسكن والفساد، وهذا ما أدى لانخفاض ثقة المواطنين في الحكومة وقدرتها على حل تلك المشكلات.
وحول صحة النتائج التى خرج بها الاستطلاع، تم التأكيد على أن الاستطلاع قام به فريق علمى متخصص، كما أضاف الاستطلاع أن ثقة المواطنين ازدادت بالحكومة بصفة عامة، وإن كان هناك انخفاض للثقة فيما يتعلق بمواجهة مشكلتى البطالة وارتفاع الأسعار.
وكشف الاستطلاع أن نسبة البطالة فى المجتمع بلغت فى العام الحالي 10.9%، وأن البطالة بين الشباب تمثل 19%. وقال 49% من الأسر التى تم استطلاع آرائها: إن دخلهم الشهرى يكفيهم، بينما أوضح 51% أن دخلهم لا يكفى، وقال 46% من أفراد العينة: إنهم لا يريدون الخصخصة، بينما رأى 54% أن القطاع الخاص مفيد جدًا للاقتصاد المصرى.
معدل الثقة في الحكومة:
وكشف الاستطلاع أن 39% يثقون فى الحكومة بشكل عام، وقال 32%: إنهم يثقون فيها إلى حد ما، بينما قال 21%: إنهم لا يثقون بها. غير أن الملاحظ أن هذه النسبة انخفضت بين فئة الشباب، حيث قال 30% منهم فقط: إنهم يثقون فى الحكومة، وقال 37%: إنهم يثقون إلى حد ما، وقال 29%: إنهم لا يثقون فيها.
وقال 51% من أفراد العينة: إن البطالة هي أم المشكلات، تليها مشكلة ارتفاع الأسعار 27%، ثم انخفاض الدخل 12%، والفساد 6% والزيادة السكانية 2%، ثم أزمة السكن 1%.
تقرير حكومي: 46% من الأسر المصرية تعاني من الجوع:
وقد ذكر تقرير لشعبة الخدمات الصحية والسكان بالمجلس القومي للخدمات والتنمية الاجتماعية التابع للمجالس القومية المتخصصة أن 46% من الأسر المصرية لا يجدون الطعام الكافي للحركة والنشاط.
وأفاد التقرير بأن الأمهات والأطفال يعانون من عدم القدرة على توفير الغذاء اللازم لهم بنسبة 35% للأمهات و53% للأطفال؛ ما يشكل خطورة عليهم، خاصة أن هذه الفئات تعد الأكثر احتياجًا إلى التغذية السليمة.
وأكد التقرير أن هذه النسبة مرتفعة إذا ما تم مقارنتها بمثيلاتها في الدول الأخرى على نفس مستوى التنمية البشرية، مثل منغوليا والمغرب وجنوب إفريقيا.
كما أشار التقرير إلى أن أكثر من نصف نسبة مصادر البروتين والطاقة التي يحصل عليها المصريون تأتي من الاعتماد على المصادر النباتية خاصة الحبوب، بالإضافة إلى نقص العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات مثل فيتامين (أ) الذي يؤدي نقصه في الجسم للعديد من الأضرار مثل ضعف المناعة وزيادة التعرض للأمراض المعدية، وجفاف البشرة وضعف النظر وخلل في النمو وزيادة التعرض للالتهابات وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى نقص عنصر الحديد في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة نسبة لإصابة بالأنيميا وفقر الدم، بالإضافة إلى تأخر النمو الجسدي والذهني والحركي والنفسي.
وأدى سوء التغذية، حسب التقرير، إلى زيادة نسبة إنجاب الأمهات لأطفال ناقصي الوزن، ما يعد انعكاسًا لسوء تغذية الأم فى أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى التسبب في زيادة نسبة التقزم وزيادة الإصابة بالهزال.
كما يكشف التقرير أن الفقر هو السبب الأساسي لسوء التغذية؛ فحالة التدهور الاقتصادي التي يعاني منها المواطن المصري والتي تزايدت مع استمرار الغلاء في الأسعار وعدم القدرة على الحصول على الاحتياجات الغذائية اللازمة للنمو والطاقة كانت السمة الأبرز
مفكرة الاسلام
ونشر الموقع الإلكتروني للحزب اليوم الثلاثاء، النتائج التفصيلية لاستطلاع الرأي الذي أجراه مؤخرا حول السياسات العامة لأداء الحكومة على عينة بلغت 2400 أسرة موزعة على 27 وحدة إدارية بين قرية ومدينة ومشيخة.
وكشفت التفاصيل عن أن 51 % من المواطنين لا يكفيهم دخلهم، و29 % منهم يشعرون بالحرية خلال هذا العام، وأكد الاستطلاع أن البطالة هي المشكلة الاقتصادية الأولى التي تواجه المواطنين حاليًا، تليها مشكلات ارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل والسكن والفساد، وهذا ما أدى لانخفاض ثقة المواطنين في الحكومة وقدرتها على حل تلك المشكلات.
وحول صحة النتائج التى خرج بها الاستطلاع، تم التأكيد على أن الاستطلاع قام به فريق علمى متخصص، كما أضاف الاستطلاع أن ثقة المواطنين ازدادت بالحكومة بصفة عامة، وإن كان هناك انخفاض للثقة فيما يتعلق بمواجهة مشكلتى البطالة وارتفاع الأسعار.
وكشف الاستطلاع أن نسبة البطالة فى المجتمع بلغت فى العام الحالي 10.9%، وأن البطالة بين الشباب تمثل 19%. وقال 49% من الأسر التى تم استطلاع آرائها: إن دخلهم الشهرى يكفيهم، بينما أوضح 51% أن دخلهم لا يكفى، وقال 46% من أفراد العينة: إنهم لا يريدون الخصخصة، بينما رأى 54% أن القطاع الخاص مفيد جدًا للاقتصاد المصرى.
معدل الثقة في الحكومة:
وكشف الاستطلاع أن 39% يثقون فى الحكومة بشكل عام، وقال 32%: إنهم يثقون فيها إلى حد ما، بينما قال 21%: إنهم لا يثقون بها. غير أن الملاحظ أن هذه النسبة انخفضت بين فئة الشباب، حيث قال 30% منهم فقط: إنهم يثقون فى الحكومة، وقال 37%: إنهم يثقون إلى حد ما، وقال 29%: إنهم لا يثقون فيها.
وقال 51% من أفراد العينة: إن البطالة هي أم المشكلات، تليها مشكلة ارتفاع الأسعار 27%، ثم انخفاض الدخل 12%، والفساد 6% والزيادة السكانية 2%، ثم أزمة السكن 1%.
تقرير حكومي: 46% من الأسر المصرية تعاني من الجوع:
وقد ذكر تقرير لشعبة الخدمات الصحية والسكان بالمجلس القومي للخدمات والتنمية الاجتماعية التابع للمجالس القومية المتخصصة أن 46% من الأسر المصرية لا يجدون الطعام الكافي للحركة والنشاط.
وأفاد التقرير بأن الأمهات والأطفال يعانون من عدم القدرة على توفير الغذاء اللازم لهم بنسبة 35% للأمهات و53% للأطفال؛ ما يشكل خطورة عليهم، خاصة أن هذه الفئات تعد الأكثر احتياجًا إلى التغذية السليمة.
وأكد التقرير أن هذه النسبة مرتفعة إذا ما تم مقارنتها بمثيلاتها في الدول الأخرى على نفس مستوى التنمية البشرية، مثل منغوليا والمغرب وجنوب إفريقيا.
كما أشار التقرير إلى أن أكثر من نصف نسبة مصادر البروتين والطاقة التي يحصل عليها المصريون تأتي من الاعتماد على المصادر النباتية خاصة الحبوب، بالإضافة إلى نقص العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات مثل فيتامين (أ) الذي يؤدي نقصه في الجسم للعديد من الأضرار مثل ضعف المناعة وزيادة التعرض للأمراض المعدية، وجفاف البشرة وضعف النظر وخلل في النمو وزيادة التعرض للالتهابات وبعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى نقص عنصر الحديد في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة نسبة لإصابة بالأنيميا وفقر الدم، بالإضافة إلى تأخر النمو الجسدي والذهني والحركي والنفسي.
وأدى سوء التغذية، حسب التقرير، إلى زيادة نسبة إنجاب الأمهات لأطفال ناقصي الوزن، ما يعد انعكاسًا لسوء تغذية الأم فى أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى التسبب في زيادة نسبة التقزم وزيادة الإصابة بالهزال.
كما يكشف التقرير أن الفقر هو السبب الأساسي لسوء التغذية؛ فحالة التدهور الاقتصادي التي يعاني منها المواطن المصري والتي تزايدت مع استمرار الغلاء في الأسعار وعدم القدرة على الحصول على الاحتياجات الغذائية اللازمة للنمو والطاقة كانت السمة الأبرز
مفكرة الاسلام