الرقابة تغلق 65 مؤسسة غذائية في دبي
06 أغسطس 2009 by: trtr388مسؤولون في دبي الأربعاء إغلاق 65 مؤسسة غذائية خلال النصف الأول من العام الجاري بسبب مخالفات صحية.
وشملت المشاكل التي وجدت في المطاعم والمقاهي ومتاجر البقالة والمقاصف وجود طعام غير مطبوخ أو غير مطبوخ بما يكفي وعدم مبادرة العاملين بغسل أيديهم وترك الطعام في درجة حرارة الغرفة.
وأفادت صحيفة "خليج تايمز" أن ثلاثة أطفال في الأقل في دبي لقوا حتفهم بما يشتبه به بأنه تسمم غذائي خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي دفع إدارة الرقابة الغذائية إلى الإعداد لحملة جديدة لتوعية ربات المنازل حول المواد الغذائية
ومن المقرر أن تشمل الحملة المدارس والجامعات والمتسوقين وعموم الناس.
وفي غضون ذلك، نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن الإدارة قولها أن المؤسسات الغذائية التي تعرضت للإغلاق والبالغ عددها 65 مؤسسة كانت الأكثر مخالفة للإجراءات الصحية من بين 4,600 حالة مسجلة.
وذكر رئيس إدارة الرقابة الغذائية، خالد العوضي أن ثمة خيارات كثيرة يلجأ إليها المفتشون قبل اضطرارهم إلى إغلاق أحد المطاعم.
فقال "نعمل على تقييم شدة ودرجة المخالفة قبل اتخاذ قرار بإغلاق المطعم.
"توجد انتهاكات تسهم بشكل مباشر في حدوث أمراض تنقل عن طريق المواد الغذائية.
وأضاف "يجب تصحيح مثل تلك المخالفات عند التفتيش. فالإخفاق في معالجة مخالفة كبيرة في وقت التفتيش سيؤدي إلى فشل عملية التفتيش أو اتخاذ قرار فوري بإغلاق المؤسسة أو أي إجراءات رادعة أخرى".
ويسمح للمؤسسات بالعمل مرة أخرى عند تصحيح المخالفات التي ارتكبتها.
وفي هذا الصدد، أشار خبير كبير في الدراسات الغذائية في الإدارة وعضو في الفريق الذي يجري تشكيله "بوبي كريشنا" إلى أن المطاعم التي ترتكب مخالفات تؤثر بشكل مباشر على صحة الزبائن ستتعرض للإغلاق
اربيان بيزنس
وشملت المشاكل التي وجدت في المطاعم والمقاهي ومتاجر البقالة والمقاصف وجود طعام غير مطبوخ أو غير مطبوخ بما يكفي وعدم مبادرة العاملين بغسل أيديهم وترك الطعام في درجة حرارة الغرفة.
وأفادت صحيفة "خليج تايمز" أن ثلاثة أطفال في الأقل في دبي لقوا حتفهم بما يشتبه به بأنه تسمم غذائي خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي دفع إدارة الرقابة الغذائية إلى الإعداد لحملة جديدة لتوعية ربات المنازل حول المواد الغذائية
ومن المقرر أن تشمل الحملة المدارس والجامعات والمتسوقين وعموم الناس.
وفي غضون ذلك، نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن الإدارة قولها أن المؤسسات الغذائية التي تعرضت للإغلاق والبالغ عددها 65 مؤسسة كانت الأكثر مخالفة للإجراءات الصحية من بين 4,600 حالة مسجلة.
وذكر رئيس إدارة الرقابة الغذائية، خالد العوضي أن ثمة خيارات كثيرة يلجأ إليها المفتشون قبل اضطرارهم إلى إغلاق أحد المطاعم.
فقال "نعمل على تقييم شدة ودرجة المخالفة قبل اتخاذ قرار بإغلاق المطعم.
"توجد انتهاكات تسهم بشكل مباشر في حدوث أمراض تنقل عن طريق المواد الغذائية.
وأضاف "يجب تصحيح مثل تلك المخالفات عند التفتيش. فالإخفاق في معالجة مخالفة كبيرة في وقت التفتيش سيؤدي إلى فشل عملية التفتيش أو اتخاذ قرار فوري بإغلاق المؤسسة أو أي إجراءات رادعة أخرى".
ويسمح للمؤسسات بالعمل مرة أخرى عند تصحيح المخالفات التي ارتكبتها.
وفي هذا الصدد، أشار خبير كبير في الدراسات الغذائية في الإدارة وعضو في الفريق الذي يجري تشكيله "بوبي كريشنا" إلى أن المطاعم التي ترتكب مخالفات تؤثر بشكل مباشر على صحة الزبائن ستتعرض للإغلاق
اربيان بيزنس