الأسبرين من دون طبيب خطر مزمن
14 أغسطس 2009 by: trtr388في الوقت الذي يعتبر كثير من الناس أن استعمال دواء الأسبرين بمنزلة «درهم وقاية» ضد الإصابات بالنوبات القلبية، أشار أطباء إلى أن هذا الافتراض في غير محله، إذ إنه غير صالح في جميع الحالات وبنفس الجرعات، وأحيانا يكون تأثيره معدوما على بعض الأشخاص، إضافة إلى أنه قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة مثل حدوث نزيف في الجسم.
كثير من الأطباء اليوم يشيرون إلى أن استعمال الأسبرين عبارة عن «سيف ذي حدين». فعلى سبيل المثال، معروف أن الأسبرين قادر على مقاومة تخثر الدم الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ورغم ذلك فإن الجرعات العالية من هذا الدواء الواسع الانتشار من شأنها أن تزيد من نسبة الإصابة بنزيف داخل الجهاز الهضمي والسكتات الدماغية المتأتية عن حدوث نزيف داخل الجسم.
استشارة طبيب
وذكر العلماء أن العلاج عبر تناول الأسبرين لا يصلح لجميع الحالات، وتاليا رأوا ضرورة أن يقوم المرضى بتجنب أخذه من دون استشارة طبية، لأنه إما قد يكون مضرا أو غير فاعل، أو الاثنين معا، وفق خبراء.
فمن جهته، يقول مارك جونسون، رئيس الكلية الأميركية للطب الوقائي، «لا يمكن أن يُستعمل الأسبرين بصورة عبثية، بل يجب الانتباه إلى طرق استعماله وضرورتها، فالمسألة في غاية الجدية، وقد يكون لها تبعات خطيرة».
وأكد جونسون أن «فكرة أن يصف المرء لنفسه أخذ حبة أسبرين في اليوم من تلقاء نفسه هي عملية طائشة، رغم انتشارها الواسع بين الناس».
وبيّن جونسون أن الحل الأفضل لهذه المسألة هو «تناول الأسبرين من قبل الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 و79 عاما، والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 55 و79 سنة، في حال كانت فوائد استعماله، مثل منع حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية، تفوق المخاطر الصحية التي يمكن وقوعها مثل الإصابة بنزيف في الجهاز الهضمي».
ونبّه إلى أنه بينما يكون أخذ الأسبرين أثناء إصابة أحد الأشخاص بألم في الصدر أمرا إيجابيا في منع وقوع نوبة قلبية، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق عند الإصابة بالصداع، إذ يمكن أن يسبب نزيفا في دماغ صاحبه، إن لم تتم استشارة طبيب لذلك.
الجانب المشرق
في الوقت نفسه، يجزم كثير من الباحثين والأطباء أن تناول الأسبرين يقي من الإصابة بسرطان القولون، ويحد من خطر موت المصاب بهذا النوع من السرطان المميت.
وكان الدكتور اندرو تشان، من كلية الطب في بوسطن، قد درس وزملاؤه تأثير استخدام الأسبرين على 1279 رجلا وامرأة مصابين بسرطان القولون الذي لم يمتد لاجزاء أخرى من الجسم، ووجدوا أن الذين تناولوا الأسبرين بانتظام بعد تشخيص حالتهم كانوا أقل عرضة للموت بنسبة 30% مقارنة بالذين لم يتناولوا الأسبرين. وهؤلاء الاشخاص ايضا كانوا أقل عرضة للموت لأي سبب آخر بنسبة 21% خلال فترة الدراسة التي استمرت لأكثر من عقدين.
وهناك دراسات مماثلة تؤكد دور الأسبرين في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي وتقليص فرص انتشار هذا المرض لدى المصاب بعد أن يبدأ بتناول الأسبرين بانتظام.
القبس
كثير من الأطباء اليوم يشيرون إلى أن استعمال الأسبرين عبارة عن «سيف ذي حدين». فعلى سبيل المثال، معروف أن الأسبرين قادر على مقاومة تخثر الدم الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ورغم ذلك فإن الجرعات العالية من هذا الدواء الواسع الانتشار من شأنها أن تزيد من نسبة الإصابة بنزيف داخل الجهاز الهضمي والسكتات الدماغية المتأتية عن حدوث نزيف داخل الجسم.
استشارة طبيب
وذكر العلماء أن العلاج عبر تناول الأسبرين لا يصلح لجميع الحالات، وتاليا رأوا ضرورة أن يقوم المرضى بتجنب أخذه من دون استشارة طبية، لأنه إما قد يكون مضرا أو غير فاعل، أو الاثنين معا، وفق خبراء.
فمن جهته، يقول مارك جونسون، رئيس الكلية الأميركية للطب الوقائي، «لا يمكن أن يُستعمل الأسبرين بصورة عبثية، بل يجب الانتباه إلى طرق استعماله وضرورتها، فالمسألة في غاية الجدية، وقد يكون لها تبعات خطيرة».
وأكد جونسون أن «فكرة أن يصف المرء لنفسه أخذ حبة أسبرين في اليوم من تلقاء نفسه هي عملية طائشة، رغم انتشارها الواسع بين الناس».
وبيّن جونسون أن الحل الأفضل لهذه المسألة هو «تناول الأسبرين من قبل الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 و79 عاما، والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 55 و79 سنة، في حال كانت فوائد استعماله، مثل منع حدوث نوبات قلبية أو سكتات دماغية، تفوق المخاطر الصحية التي يمكن وقوعها مثل الإصابة بنزيف في الجهاز الهضمي».
ونبّه إلى أنه بينما يكون أخذ الأسبرين أثناء إصابة أحد الأشخاص بألم في الصدر أمرا إيجابيا في منع وقوع نوبة قلبية، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق عند الإصابة بالصداع، إذ يمكن أن يسبب نزيفا في دماغ صاحبه، إن لم تتم استشارة طبيب لذلك.
الجانب المشرق
في الوقت نفسه، يجزم كثير من الباحثين والأطباء أن تناول الأسبرين يقي من الإصابة بسرطان القولون، ويحد من خطر موت المصاب بهذا النوع من السرطان المميت.
وكان الدكتور اندرو تشان، من كلية الطب في بوسطن، قد درس وزملاؤه تأثير استخدام الأسبرين على 1279 رجلا وامرأة مصابين بسرطان القولون الذي لم يمتد لاجزاء أخرى من الجسم، ووجدوا أن الذين تناولوا الأسبرين بانتظام بعد تشخيص حالتهم كانوا أقل عرضة للموت بنسبة 30% مقارنة بالذين لم يتناولوا الأسبرين. وهؤلاء الاشخاص ايضا كانوا أقل عرضة للموت لأي سبب آخر بنسبة 21% خلال فترة الدراسة التي استمرت لأكثر من عقدين.
وهناك دراسات مماثلة تؤكد دور الأسبرين في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي وتقليص فرص انتشار هذا المرض لدى المصاب بعد أن يبدأ بتناول الأسبرين بانتظام.
القبس