إمام الحرم المكي بالمركز الثقافي الاسلامي بلندن
10 أغسطس 2009 by: trtr388من حسين عبدالرازق أحمد ـ في زيارته التي بدأت منتصف الاسبوع الحالي الى العاصمة البريطانية لندن، وقف الدكتور السديس على منبر المركز الاسلامي الثقافي بريجنتس بارك ليخطب الجمعة امام حشد كبير من المصلين الذين ازدحم بهم المكان.
وقد تناول الشيخ في خطبته التي ألهبت مشاعر المسلمين قضايا مهمة منها ما يتصل بالمسلمين في الغرب، أوضاعهم وانتماءاتهم واندماجهم في المجتمع الجديد، ومنها ما تعلق بالوضع العام للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، نافيا أي اتهام للاسلام بأنه دين عنف وتطرف وارهاب.
الجدير بالذكر ان إمام الحرم المكي شدد على ضرورة أن دين الاسلام جاء من أجل كرامة الانسان وبالتعاون على البر والتقوى والتواصل والتعارف بين الشعوب والتلاقي بين الحضارات، حيث ذكر أن من أهم الخصائص التي جاء بها الاسلام هي "الوسطية" و"الاعتدال" و"التيسير" و"رفع الحرج" و"حفظ الحقوق" و"درء المفاسد" و"تحقيق المصالح".
وأردف الشيخ قائلا: إن هناك من المسلمين من أشهروا التكفير والتدمير، وآخرين أذابوا شخصياتهم وأضاعوا دينهم، وما يكون لأمة الاسلام أن تكون أمة عنف وتطرف، بل أمة سلام وتسامح، أمة واحدة، لا عنصريات ولا عصبيات ولا تمييز ولا حقد أو كراهية بين الشعوب، مما جعل العالم كله متعطشا لأن يستقي من هذه القيم التي جاء بها الاسلام.
وأشاد الدكتور السديس بجهود المسجد الثقافي الاسلامي بريجنتس بارك وبالمساجد والجمعيات القائمة على الدعوة في بريطانيا، ووصفها بأنها صروح خير ومنابر هدى لتوجيه الناس وتربيتهم على الحق والدين الذي يصلح الأخلاق، ونصح المسلمين بالالتزام بالقوانين والنظم وبرعاية أسرهم، وتنشئة الشباب على الاسلام الحق والارتباط بالقرآن والسنة واللغة والحفاظ على المبادئ، لأن الأسرة نواة المجتمعات الصالحة.
وأردف الدكتور السديس قائلا: إنه حين نبني المساجد فإنما نضع بذلك قلاعا للأمن والخير والسلام للبشرية جميعا، وحينما نبني المساجد والمدارس إنما نبني مشاعل الهداية لتضيء للإنسانية كلها بالرحمة والأمن والخير والسلام، مطالبا الجميع باحترام النظام والبلد الذي يعيشون فيه والتسامح مع الغير وإعطاء صورة طيبة عن المسلمين كأولوية من أولويات المسلم في بريطانيا.
ولم ينس إمام الحرم المكي أن يذكر المسلمين بفلسطين والفلسطينيين مع الدعاء بأن يعيد الله سبحانه وتعالى القدس الى المسلمين، كما دعا لكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
وبعد انتهاء الصلاة، هاج الناس ومرجوا وتدافعوا نحو المحراب حيث يوجد الشيخ، بينما قام رجل من بين المصلين، وهو في الاربعينات من العمر، قيل انه من أعضاء "حزب التحرير" البريطاني، فنصح إمام الحرم المكي بأن يتقي الله، ثم اتهم آل سعود بأنهم أصل الفساد، فامتعض الناس داخل المسجد من قوله، وأنكروا عليه ذلك، بل ورد عليه أحد المصلين بأن قال له "اخرس"، هكذا داخل المسجد.
هذا، وقد أحيط الشيخ بعدد كبير من الحرس الخاص الذي منع محبي الشيخ من الوصول اليه إلا قليلا، لدرجة أن امام الحرم لم يستطع مغادرة منطقة المحراب لأكثر من 15 دقيقة متواصلة من كثرة محبيه الذين يريدون السلام عليه، بينما آخرون كانوا مشغولين بتسجيل الحدث بالصور والفيديو باستخدام الهواتف النقالة من كل اتجاه.
وكان الشيخ عبد الرحمن السديس دشن الثلاثاء في العاصمة البريطانية التوسعة الثانية لمسجد شرق لندن وسط حضور الآلاف من جموع المسلمين.
وشارك في تدشين التوسعة مدير مكتب الدعوة في المملكة المتحدة الأستاذ عبد العزيز الحربي ورئيس إدارة المسجد الدكتور محمد عبد الباري وأمين عام إدارة المسجد الشيخ محمد أيوب خان وإمام المسجد الشيخ محمد عبد القيوم.
وقد تناول الشيخ في خطبته التي ألهبت مشاعر المسلمين قضايا مهمة منها ما يتصل بالمسلمين في الغرب، أوضاعهم وانتماءاتهم واندماجهم في المجتمع الجديد، ومنها ما تعلق بالوضع العام للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، نافيا أي اتهام للاسلام بأنه دين عنف وتطرف وارهاب.
الجدير بالذكر ان إمام الحرم المكي شدد على ضرورة أن دين الاسلام جاء من أجل كرامة الانسان وبالتعاون على البر والتقوى والتواصل والتعارف بين الشعوب والتلاقي بين الحضارات، حيث ذكر أن من أهم الخصائص التي جاء بها الاسلام هي "الوسطية" و"الاعتدال" و"التيسير" و"رفع الحرج" و"حفظ الحقوق" و"درء المفاسد" و"تحقيق المصالح".
وأردف الشيخ قائلا: إن هناك من المسلمين من أشهروا التكفير والتدمير، وآخرين أذابوا شخصياتهم وأضاعوا دينهم، وما يكون لأمة الاسلام أن تكون أمة عنف وتطرف، بل أمة سلام وتسامح، أمة واحدة، لا عنصريات ولا عصبيات ولا تمييز ولا حقد أو كراهية بين الشعوب، مما جعل العالم كله متعطشا لأن يستقي من هذه القيم التي جاء بها الاسلام.
وأشاد الدكتور السديس بجهود المسجد الثقافي الاسلامي بريجنتس بارك وبالمساجد والجمعيات القائمة على الدعوة في بريطانيا، ووصفها بأنها صروح خير ومنابر هدى لتوجيه الناس وتربيتهم على الحق والدين الذي يصلح الأخلاق، ونصح المسلمين بالالتزام بالقوانين والنظم وبرعاية أسرهم، وتنشئة الشباب على الاسلام الحق والارتباط بالقرآن والسنة واللغة والحفاظ على المبادئ، لأن الأسرة نواة المجتمعات الصالحة.
وأردف الدكتور السديس قائلا: إنه حين نبني المساجد فإنما نضع بذلك قلاعا للأمن والخير والسلام للبشرية جميعا، وحينما نبني المساجد والمدارس إنما نبني مشاعل الهداية لتضيء للإنسانية كلها بالرحمة والأمن والخير والسلام، مطالبا الجميع باحترام النظام والبلد الذي يعيشون فيه والتسامح مع الغير وإعطاء صورة طيبة عن المسلمين كأولوية من أولويات المسلم في بريطانيا.
ولم ينس إمام الحرم المكي أن يذكر المسلمين بفلسطين والفلسطينيين مع الدعاء بأن يعيد الله سبحانه وتعالى القدس الى المسلمين، كما دعا لكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها.
وبعد انتهاء الصلاة، هاج الناس ومرجوا وتدافعوا نحو المحراب حيث يوجد الشيخ، بينما قام رجل من بين المصلين، وهو في الاربعينات من العمر، قيل انه من أعضاء "حزب التحرير" البريطاني، فنصح إمام الحرم المكي بأن يتقي الله، ثم اتهم آل سعود بأنهم أصل الفساد، فامتعض الناس داخل المسجد من قوله، وأنكروا عليه ذلك، بل ورد عليه أحد المصلين بأن قال له "اخرس"، هكذا داخل المسجد.
هذا، وقد أحيط الشيخ بعدد كبير من الحرس الخاص الذي منع محبي الشيخ من الوصول اليه إلا قليلا، لدرجة أن امام الحرم لم يستطع مغادرة منطقة المحراب لأكثر من 15 دقيقة متواصلة من كثرة محبيه الذين يريدون السلام عليه، بينما آخرون كانوا مشغولين بتسجيل الحدث بالصور والفيديو باستخدام الهواتف النقالة من كل اتجاه.
وكان الشيخ عبد الرحمن السديس دشن الثلاثاء في العاصمة البريطانية التوسعة الثانية لمسجد شرق لندن وسط حضور الآلاف من جموع المسلمين.
وشارك في تدشين التوسعة مدير مكتب الدعوة في المملكة المتحدة الأستاذ عبد العزيز الحربي ورئيس إدارة المسجد الدكتور محمد عبد الباري وأمين عام إدارة المسجد الشيخ محمد أيوب خان وإمام المسجد الشيخ محمد عبد القيوم.