أسوأ خمس بنات في العالم

10 أغسطس 2009 by: trtr388



نقلت "سي إن إن" ما نشرته مجلة "Foreign Policy"
الأميركية، عن قائمة بأسوأ خمس بنات في العالم، وتمّ اختيارهنّ بحسب المجلة نظراً
لما وصفته بسلوكهنّ تجاه آبائهنّ أو أوطانهنّ

غلونورا كاريموفا
ابنة رئيس أوزبكستان إسلام كاريموف، ويُعرف عنها حب السفر، كما أن تقارير صحفية كثيرة أشارت إلى علاقة صداقة؛ تجمعها بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
لمع نجم كاريموفا عام 2001، بعد طلاقها من زوجها والذي كان رجل أعمال ثري، وهروبها إلى الولايات المتحدة الأميركية، بعد قيامها باعتقال ثلاثة من أقارب زوجها السابق، وإغلاق معمل “كوكاكولا” الذي كان يمتلكه في أوزبكستان.
تسيطر كاريموفا على تجارة الشاي في بلدها، ويُشاع قيامها في العام 2006، بتصفية كبرى الشركات المنافسة لأعمالها في البلاد.

رغد صدام حسين
تبلغ من العمر 41 عاماً، وكانت علاقتها بوالدها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قد شهدت تجاذبات كثيرة، أبرزها انشقاق زوجها حسين كامل عن صدام، وهروبه إلى الأردن. هربت رغد من العراق، إلا أنها كتبت إلى النائب العام الأميركي، جون أشكروفت، تطالبه بكل ما وجدته القوات الأميركية من أموال ومجوهرات في قصور والدها.
اتُهمت رغد في عام 2007 بدعمها لمسلحين في العراق، وطالب العراق الشرطة الدولية باستلامها، إلا أن الأردن رفض ذلك.

ساندر وين
أُعطيت لوين صلاحيات كثيرة خلال حكم والدها رئيس بورما، وازدادت قوتها في الثمانينيات، حيث عملت على زيادة ثروة العائلة.
اعتقلت قبل عشر سنوات إلى جانب زوجها وثلاثة من أبنائها، بتهمة التآمر لقلب النظام العسكري في البلاد، إلا أن نفوذ العائلة القوي دفع المحكمة إلى الإفراج عنها في ديسمبر الماضي.

بينثونغتا شيناواترا
تعد عائلة بينثونغتا من أغنى عائلات تايلاند، وأقدمت بينثونغتا وأحد إخوتها على شراء 329,2 مليون سهم في شركة الاتصالات التايلاندية بسعر زهيد جداً، ثم باعته لشركة سنغافورية بسعر بلغ خمسين ضعفاً من سعر الشراء، حيث ربحت من هذه الصفقة 464 مليون دولار، وتمّ إخفاء تفاصيلها عن الضرائب.
قضت محكمة في عام 2007 بأن تدفع بينثونغتا مبلغ 293,6 مليون دولار، كضرائب على تجارتها بالأسهم، وتلا ذلك أمر من المحكمة بمصادرة أموال تابعة لها تبلغ قيمتها 350 مليون دولار.

إيابو أوباسانجو بيلو
هربت أوباسنجو، ابنة الرئيس النيجيري السابق، من زوجها السابق آخذةً معها ابنهما، وهو ما دفع الزوج لتقديم شكوى ضدها في المحاكم الأميركية، جعلها مطلوبةً من الشرطة الدولية، كما أنها مدينة لزوجها السابق بملغ 35 ألف دولار.
اقتحمت إيابو ميدان الأعمال التجارية مستغلةً منصب والدها، إذ شغلت منصب مفوض الصحة في الحكومة، ومن ثم انتخبت عضواً في مجلس الشيوخ عام 2006. وفي العام نفسه أشارت تقارير إلى تلقيها آلاف الدولارات، كرشاوٍ من شركة نمساوية لاستخدام نفوذها في توقيع عدد من العقود في البلاد، كما اتهمت بسحب مبلغ 85 ألف دولار من أموال الحكومة للاستخدامات الشخصية


كازدر

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: