ليبيا تعدم الشاب المصري «حجازي» رميًا بالرصاص أمام زملائه
10 أغسطس 2009 by: trtr388نفذت السلطات الليبية أمس حكم الإعدام في حجازي أحمد زيدان رميًا بالرصاص أمام زملائه من المصريين رغم الاستغاثات التي أرسلتها أسرته إلي المسئولين في مصر وليبيا لتأجيل التنفيذ لحين تقديمه لمحاكمة عادلة.
وفور سماعها النبأ تعالت صرخات أمه وأخواته بقرية السماحية الكبري مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية أمس بعد أن اتصل بهم الوسيط المصري المقيم في ليبيا ليخبرهم بأن السلطات الليبية نفذت الحكم ولم يستطع أحد من أسرة حجازي تمالك نفسه من الدخول في حالة بكاء هستيري حيث كانوا علي أمل أن يكون قد تدخل النائب العام الذي تم الإعلان عنه أمس بداية لانفراجة في القضية بينما عم القرية حزن شديد.
وقال جاد الحق محمد علي «خال حجازي» تلقينا اتصالا هاتفيا الساعة 11 صباحا يبلغنا بأن السلطات الليبية نفذت حكمًا بصورة مفاجئة ودون انتظار للمفاوضات التي كان يجريها أحد المصريين لدي أهل الدم لإقناعهم بقبول الدية.
وأشار إلي أن عددًا من المصريين هناك توجهوا إلي السفارة المصرية لإنهاء إجراءات ترحيل جثة حجازي إلي مصر لدفنها بمسقط رأسه.
وقال مدحت مصباح المحامي «زوج شقيقة حجازي» أن الخارجية المصرية تنتظر حتي ترسل لنا ليبيا زهرة شبابنا في نعوش دون أي محاكمات عادلة بعد الإعدام الحكم الثالث الذي يتم تنفيذه خلال أسبوع ضد مصريين في السجون الليبية مع عجز وزارة الخارجية المصرية لتقديم أي عون لهم، وأضاف: تقدمنا بطلبات للجنة الحريات بنقابة المحامين للتدخل لإنقاذ حياة المصريين في ليبيا إلا أننا لم نتلق أي رد، مشيرا إلي أن جميع من حكم عليهم بالإعدام هناك لم تتم محاكمتهم بالصورة الصحيحة وتم تقديمهم للمحاكمة علي أنهم جناة وليسوا متهمين، وفي السياق نفسه، قال السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية، إن الوزارة نجحت خلال الأيام الماضية في إعفاء المصري «إيهاب ماجد محمد» من عقوبة الإعدام التي كان من المقرر تنفيذها خلال هذا الشهر.
الدستور
وفور سماعها النبأ تعالت صرخات أمه وأخواته بقرية السماحية الكبري مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية أمس بعد أن اتصل بهم الوسيط المصري المقيم في ليبيا ليخبرهم بأن السلطات الليبية نفذت الحكم ولم يستطع أحد من أسرة حجازي تمالك نفسه من الدخول في حالة بكاء هستيري حيث كانوا علي أمل أن يكون قد تدخل النائب العام الذي تم الإعلان عنه أمس بداية لانفراجة في القضية بينما عم القرية حزن شديد.
وقال جاد الحق محمد علي «خال حجازي» تلقينا اتصالا هاتفيا الساعة 11 صباحا يبلغنا بأن السلطات الليبية نفذت حكمًا بصورة مفاجئة ودون انتظار للمفاوضات التي كان يجريها أحد المصريين لدي أهل الدم لإقناعهم بقبول الدية.
وأشار إلي أن عددًا من المصريين هناك توجهوا إلي السفارة المصرية لإنهاء إجراءات ترحيل جثة حجازي إلي مصر لدفنها بمسقط رأسه.
وقال مدحت مصباح المحامي «زوج شقيقة حجازي» أن الخارجية المصرية تنتظر حتي ترسل لنا ليبيا زهرة شبابنا في نعوش دون أي محاكمات عادلة بعد الإعدام الحكم الثالث الذي يتم تنفيذه خلال أسبوع ضد مصريين في السجون الليبية مع عجز وزارة الخارجية المصرية لتقديم أي عون لهم، وأضاف: تقدمنا بطلبات للجنة الحريات بنقابة المحامين للتدخل لإنقاذ حياة المصريين في ليبيا إلا أننا لم نتلق أي رد، مشيرا إلي أن جميع من حكم عليهم بالإعدام هناك لم تتم محاكمتهم بالصورة الصحيحة وتم تقديمهم للمحاكمة علي أنهم جناة وليسوا متهمين، وفي السياق نفسه، قال السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية، إن الوزارة نجحت خلال الأيام الماضية في إعفاء المصري «إيهاب ماجد محمد» من عقوبة الإعدام التي كان من المقرر تنفيذها خلال هذا الشهر.
الدستور