تل أبيب تتوعد حزب الله إثر تقرير عن محاولة اغتيال سفيرها بالقاهرة
10 أغسطس 2009 by: trtr388وجه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون الاحد 9-8-2009 تحذيرا شديد اللهجة الى حزب الله اللبناني اثر معلومات صحافية تحدثت عن خطة لاغتيال سفير إسرائيل في مصر، شالوم كوهين.
وقال ايالون في تصريح للاذاعة العامة الاسرائيلية "اذا مس حزب الله شعرة لاحد ممثلي اسرائيل في الخارج او حتى لسائح، سيتحمل النتيجة التي ستكون قاسية جدا"، نقلا عن تقارير لوكالتي الصحافة الفرنسية ورويترز.
ومن جانبها، أكدت صحيفة "المصري اليوم" المصرية أمس السبت ان تحقيقات نيابة امن الدولة المصرية كشفت اعترافات ما يسمى "خلية الزيتون" الاسلامية المصرية التي تجري اتصالات مع تنظيم "القاعدة" في الخارج.
وذكرت الصحيفة ان اعضاء الخلية قالوا خلالها انهم كانوا يخططون لاغتيال السفير الاسرائيلي في القاهرة واعترفوا بمراقبة منزله، وأن المخطط فشل نظرا لتشديد التدابير الامنية المصرية.
وعندما سئل ايالون كيف يمكنه تأكيد ان حزب الله هو الذي يقف خلف المؤامرة وليست القاعدة، أجاب "هناك علاقة ايديولوجية وميدانية (بين مختلف المجموعات الاسلامية).
وفي نهاية المطاف، فإنها تسعى لتحقيق الهدف نفسه، ويحركها العقل المدبر الشيطاني نفسه".
وتبادلت قيادات القاعدة وحزب الله انتقادات متبادلة بسبب الهجمات التي تشنها عناصر القاعدة في العراق وتستهدف الشيعة.
وأضاف نائب الوزير الاسرائيلي "نحن نتعامل مع هذه المعلومات بجدية كبيرة. نعرف ان حزب الله عمل ولا يزال يعمل في مصر وفي بلدان اخرى على الاعداد لهجمات" ضد المصالح الاسرائيلية.
ولم يعلق المسؤولون المصريون أو قيادات حزب الله على تصريحات المسؤول الإسرائيلي.
وتناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاحد المعلومات التي تعاملت معها باعتبارها موثوقة، من دون ان تتطرق الى حزب الله، ومع الاشارة الى ان الاعداد لعملية الاغتيال كان لا يزال في مرحلة جنينية.
واشارت القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي الى "التعاون المتميز" على المستوى الامني بين مصر واسرائيل في مواجهة ما أسمته المجموعات الاسلامية.
وألقى حزب الله باللوم على اسرائيل في اغتيال القائد العسكري بالحزب عماد مغنية في 12 فبراير/ شباط 2008 في سوريا وتعهد بالانتقام.
ومنذ ذلك الحين ذكرت اسرائيل محاولات فاشلة من قبل عملاء حزب الله لاستهداف مواطنيها في افريقيا وآسيا الوسطى.
واثارت مصر وهي واحدة من دولتين عربيتين ابرمتا اتفاق سلام مع اسرائيل ضجة في الشرق الاوسط عندما اتهمت حزب الله في ابريل/ نيسان بالتخطيط لهجمات ضد اهداف اسرائيلية على الاراض المصرية.
ونفى حزب الله التهمة قائلا انه ارسل عملاء له الى سيناء المصرية لتوفير الاسلحة وسبل الدعم الاخرى للفلسطينيين في قطاع غزة المجاور.
وطردت اسرائيل حزب الله من معاقله في جنوب لبنان في حرب عام 2006 غير انها تشكو منذ ذلك الحين من ان الميليشيا تعيد تجميع صفوفها سرا على الرغم من قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة تم تعزيزها.
كذلك عزز حزب الله قاعدته السياسية في بيروت ويعتقد بعض المحللين ان اي تهديد يمكن ان يمثله الحزب لاسرائيل هو ان يعمل كذراع انتقامي لصالح ايران اذا ما تعرضت المنشآت النووية في تلك الدولة لاي ضربات اسرائيلية استباقية.
العربية
وقال ايالون في تصريح للاذاعة العامة الاسرائيلية "اذا مس حزب الله شعرة لاحد ممثلي اسرائيل في الخارج او حتى لسائح، سيتحمل النتيجة التي ستكون قاسية جدا"، نقلا عن تقارير لوكالتي الصحافة الفرنسية ورويترز.
ومن جانبها، أكدت صحيفة "المصري اليوم" المصرية أمس السبت ان تحقيقات نيابة امن الدولة المصرية كشفت اعترافات ما يسمى "خلية الزيتون" الاسلامية المصرية التي تجري اتصالات مع تنظيم "القاعدة" في الخارج.
وذكرت الصحيفة ان اعضاء الخلية قالوا خلالها انهم كانوا يخططون لاغتيال السفير الاسرائيلي في القاهرة واعترفوا بمراقبة منزله، وأن المخطط فشل نظرا لتشديد التدابير الامنية المصرية.
وعندما سئل ايالون كيف يمكنه تأكيد ان حزب الله هو الذي يقف خلف المؤامرة وليست القاعدة، أجاب "هناك علاقة ايديولوجية وميدانية (بين مختلف المجموعات الاسلامية).
وفي نهاية المطاف، فإنها تسعى لتحقيق الهدف نفسه، ويحركها العقل المدبر الشيطاني نفسه".
وتبادلت قيادات القاعدة وحزب الله انتقادات متبادلة بسبب الهجمات التي تشنها عناصر القاعدة في العراق وتستهدف الشيعة.
وأضاف نائب الوزير الاسرائيلي "نحن نتعامل مع هذه المعلومات بجدية كبيرة. نعرف ان حزب الله عمل ولا يزال يعمل في مصر وفي بلدان اخرى على الاعداد لهجمات" ضد المصالح الاسرائيلية.
ولم يعلق المسؤولون المصريون أو قيادات حزب الله على تصريحات المسؤول الإسرائيلي.
وتناقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاحد المعلومات التي تعاملت معها باعتبارها موثوقة، من دون ان تتطرق الى حزب الله، ومع الاشارة الى ان الاعداد لعملية الاغتيال كان لا يزال في مرحلة جنينية.
واشارت القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الاسرائيلي الى "التعاون المتميز" على المستوى الامني بين مصر واسرائيل في مواجهة ما أسمته المجموعات الاسلامية.
وألقى حزب الله باللوم على اسرائيل في اغتيال القائد العسكري بالحزب عماد مغنية في 12 فبراير/ شباط 2008 في سوريا وتعهد بالانتقام.
ومنذ ذلك الحين ذكرت اسرائيل محاولات فاشلة من قبل عملاء حزب الله لاستهداف مواطنيها في افريقيا وآسيا الوسطى.
واثارت مصر وهي واحدة من دولتين عربيتين ابرمتا اتفاق سلام مع اسرائيل ضجة في الشرق الاوسط عندما اتهمت حزب الله في ابريل/ نيسان بالتخطيط لهجمات ضد اهداف اسرائيلية على الاراض المصرية.
ونفى حزب الله التهمة قائلا انه ارسل عملاء له الى سيناء المصرية لتوفير الاسلحة وسبل الدعم الاخرى للفلسطينيين في قطاع غزة المجاور.
وطردت اسرائيل حزب الله من معاقله في جنوب لبنان في حرب عام 2006 غير انها تشكو منذ ذلك الحين من ان الميليشيا تعيد تجميع صفوفها سرا على الرغم من قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة تم تعزيزها.
كذلك عزز حزب الله قاعدته السياسية في بيروت ويعتقد بعض المحللين ان اي تهديد يمكن ان يمثله الحزب لاسرائيل هو ان يعمل كذراع انتقامي لصالح ايران اذا ما تعرضت المنشآت النووية في تلك الدولة لاي ضربات اسرائيلية استباقية.
العربية