كاتب إسرائيلى: المصريون اضطهدوا اليهود وعذبوهم
07 أغسطس 2009 by: trtr388نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة، تحقيق للكاتب الإسرائيلى لئيور طال الذى زعم بأن اليهود ذاقوا الاضطهاد والغربة والتعذيب خلال الفترة التى كانوا متواجدين بها فى مصر.
وتحت عنوان "إنكم كنتم غرباء فى مصر"، قال الكاتب الإسرائيلى إن العمالة الأجنبية تمثل مشكلة كبيرة ومثيرة للجدل والنقاش سواء فى إسرائيل، وفى الكثير من دول العالم، وذلك بسبب اضطهاد حكومات الدول لهولاء العمال الضعفاء الذين جاءوا من بلادهم مهاجرين من أجل البحث عن الرزق وعن الحياة الكريمة، والتى يأملون أن توفرها لهم البلاد التى هاجروا إليها.
وأضاف الكاتب أن إسرائيل لم توضح حتى الآن موقفها من العمالة الأجنبية التى تهاجر إليها للعمل، وهذا لأن الحكومة الإسرائيلية لم تبد أى اهتمام أو أى التزامات تجاه هؤلاء العمال الراغبين فى مجرد العمل من أجل العيش، مؤكداً الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية بدت من خلال التعامل مع قضية العمالة الأجنبية، كأنها تتجاهل القيم والأخلاق اليهودية التى توصى بضرورة إكرام الغرباء وتوفير الحياة الكريمة لهم، لتطبق إسرائيل العكس تجاه هؤلاء العمال.
وهنا زعم الكاتب لئيور طال أن الأساليب التى تتبعها إسرائيل تجاه العمال الأجانب تأتى متطابقة تماماً مثل ما اتبعته مصر قديما مع اليهود الذين عانوا الاضطهاد والغربة أثناء السنوات الطويلة التى كانوا يعيشون فيها فى مصر، مشيراً الكاتب إلى ما أحد الفقرات التى ذكرت فى الكتاب المقدس عن استخدام المصريين لليهود على أنهم مجرد "عبيد" لا يتساوون مع سكان مصر الأصليين، لهذا عانى اليهود فى هذه الفترة من الغربة والاضطهاد والتميز والتعذيب.
الجدير بالذكر أن بعض فقرات التوراة تحدثت عن أن اليهود عاشوا كغرباء فى مصر فى الفترة التى هاجروا فيها من فلسطين إلى مصر خلال تواجد النبى يوسف، وهى الفترة التى شهدت استيطان اليهود لمصر وتكاثرهم والعيش وسط المصريين مثل السكان الأصليين حتى خروج معظمهم مع سيدنا موسى فى الفترة التى شهدت اضطهاد فرعون مصر لليهود، وهو الفرعون المعروف باسم "فرعون الخروج" الذى غرق أثناء مطاردته لليهود بقيادة النبى موسى.
وبناء على ما سبق يزعم كثير من المؤرخين اليهود والكتاب الإسرائيليين واليهود المتدينين أن مصر اضطهدت اليهود "بشكل عام" وعن عمد، متجاهلين بذلك النصوص الدينية والتاريخية التى تؤكد أن اليهود عاشوا حياة كريمة فى مصر لعقود طويلة، ولم يتم اضطهادهم إلا من قبل "فرعون الخروج".. وهجرة بنى يعقوب لمصر ليعيشوا مع النبى يوسف، ويستمروا بعدها فى مصر لقرون عديدة، تدل على أن اليهود عاشوا حياة كريمة فى مصر بلا أدنى اضطهاد أو غربة.
اليوم السابع
وتحت عنوان "إنكم كنتم غرباء فى مصر"، قال الكاتب الإسرائيلى إن العمالة الأجنبية تمثل مشكلة كبيرة ومثيرة للجدل والنقاش سواء فى إسرائيل، وفى الكثير من دول العالم، وذلك بسبب اضطهاد حكومات الدول لهولاء العمال الضعفاء الذين جاءوا من بلادهم مهاجرين من أجل البحث عن الرزق وعن الحياة الكريمة، والتى يأملون أن توفرها لهم البلاد التى هاجروا إليها.
وأضاف الكاتب أن إسرائيل لم توضح حتى الآن موقفها من العمالة الأجنبية التى تهاجر إليها للعمل، وهذا لأن الحكومة الإسرائيلية لم تبد أى اهتمام أو أى التزامات تجاه هؤلاء العمال الراغبين فى مجرد العمل من أجل العيش، مؤكداً الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية بدت من خلال التعامل مع قضية العمالة الأجنبية، كأنها تتجاهل القيم والأخلاق اليهودية التى توصى بضرورة إكرام الغرباء وتوفير الحياة الكريمة لهم، لتطبق إسرائيل العكس تجاه هؤلاء العمال.
وهنا زعم الكاتب لئيور طال أن الأساليب التى تتبعها إسرائيل تجاه العمال الأجانب تأتى متطابقة تماماً مثل ما اتبعته مصر قديما مع اليهود الذين عانوا الاضطهاد والغربة أثناء السنوات الطويلة التى كانوا يعيشون فيها فى مصر، مشيراً الكاتب إلى ما أحد الفقرات التى ذكرت فى الكتاب المقدس عن استخدام المصريين لليهود على أنهم مجرد "عبيد" لا يتساوون مع سكان مصر الأصليين، لهذا عانى اليهود فى هذه الفترة من الغربة والاضطهاد والتميز والتعذيب.
الجدير بالذكر أن بعض فقرات التوراة تحدثت عن أن اليهود عاشوا كغرباء فى مصر فى الفترة التى هاجروا فيها من فلسطين إلى مصر خلال تواجد النبى يوسف، وهى الفترة التى شهدت استيطان اليهود لمصر وتكاثرهم والعيش وسط المصريين مثل السكان الأصليين حتى خروج معظمهم مع سيدنا موسى فى الفترة التى شهدت اضطهاد فرعون مصر لليهود، وهو الفرعون المعروف باسم "فرعون الخروج" الذى غرق أثناء مطاردته لليهود بقيادة النبى موسى.
وبناء على ما سبق يزعم كثير من المؤرخين اليهود والكتاب الإسرائيليين واليهود المتدينين أن مصر اضطهدت اليهود "بشكل عام" وعن عمد، متجاهلين بذلك النصوص الدينية والتاريخية التى تؤكد أن اليهود عاشوا حياة كريمة فى مصر لعقود طويلة، ولم يتم اضطهادهم إلا من قبل "فرعون الخروج".. وهجرة بنى يعقوب لمصر ليعيشوا مع النبى يوسف، ويستمروا بعدها فى مصر لقرون عديدة، تدل على أن اليهود عاشوا حياة كريمة فى مصر بلا أدنى اضطهاد أو غربة.
اليوم السابع