مادة كيماوية تقتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي
15 أغسطس 2009 by: trtr388اكتشف باحثون أمريكيون أن مادة كيماوية يمكنها أن تقتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي وهو نوع من خلية السرطان الرئيسية التي تقاوم العلاج التقليدي وربما تفسر سبب عودة ظهور الكثير من الأورام مرة أخرى.
وإيجاد طرق لتدمير هذه الخلايا قد ييسر كثيراً علاج مرضى السرطان.
وقال "بيوش جوبتا" من معهد ماساتشوستس للتقنية ومعهد برود والذي نشرت دراسته في دورية "الخلية" في مقابلة عبر الهاتف: هناك دليل كبير الآن ينبئ بأن هذه الخلايا مسؤولة عن الكثير من حالات العودة التي لوحظت بعد توقف العلاج.
والمشكلة أن خلايا المنشأ للسرطان نادرة ويصعب دراستها في المختبر بسبب تغيرها سريعاً إلى أنواع أخرى من الخلايا، ومن الصعب قتلها.
وقال "جوبتا" في بيان: لم يكن واضحاً أنه سيكون من الممكن إيجاد مركبات تقتل بشكل انتقائي خلايا المنشأ للسرطان.. هذا ما فعلناه.
ولدراسة هذه الخلايا ابتكر فريق "جوبتا" أولاً طريقة للعمل على استقرار خلايا المنشأ للسرطان في المختبر وتهيئتها للتكاثر، ثم اختبروها أمام 16 ألفاً من المركبات الكيماوية الطبيعية والتجارية لمعرفة أي منها قادر على قتل خلايا المنشأ للسرطان على وجه التحديد.
وأدى ذلك إلى اختيار قائمة تضم 32 مركباً متقارباً، ثم اختصروا هذه القائمة إلى حفنة من المركبات وأجروا عليها اختبارات في المختبر وعلى الفئران، وحقق هذا الهدف مادة كيماوية تعرف باسم "سالينوميسين"، وكانت أقوى 100 مرة في قتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي مقارنة بعقار العلاج الكيماوي الشائع والذي يطلق عليه اسم "باكليتاكسيل" أو "تاكسول".
وكانت خلايا المنشأ للسرطان التي عوملت بمادة "سالينوميسين" أقل كثيراً في القدرة على بدء ظهور سرطان الثدي عندما حقنت في الفئران مقارنة مع خلايا المنشأ للسرطان التي جرى معالجتها بعقار "باكليتاكسيل"، ويبدو أن هذا العلاج يبطئ من نمو الأورام لدى الفئران.
وقال "جوبتا": إنه لم يتضح ما إذا كان عقار "سالينوميسين" سيظهر كأفضل عقار لقتل خلايا سرطان الثدي، أو هل سيكون آمناً لاستخدامه لدى البشر المصابين بالسرطان؟
لكن هذه الدراسة تقدم خارطة طريق لشركات الأدوية لعزل واختبار مركبات قادرة على قتل هذه الخلايا.
وقال: إنه ربما يكون ممكناً علاج الأورام بعلاجات مزدوجة تجتث معظم خلايا الأورام وآلية صنع خلايا الأورام التي تتركها الكثير من العلاجات التقليدية وراءها.
ويعد السرطان ثاني أكبر قاتل للأمريكيين، حيث يموت 560 ألف شخص سنوياً بسببه، يفوقه فقط أمراض القلب كما تقول جمعية الأورام الأمريكية
اربيان بيزنس
وإيجاد طرق لتدمير هذه الخلايا قد ييسر كثيراً علاج مرضى السرطان.
وقال "بيوش جوبتا" من معهد ماساتشوستس للتقنية ومعهد برود والذي نشرت دراسته في دورية "الخلية" في مقابلة عبر الهاتف: هناك دليل كبير الآن ينبئ بأن هذه الخلايا مسؤولة عن الكثير من حالات العودة التي لوحظت بعد توقف العلاج.
والمشكلة أن خلايا المنشأ للسرطان نادرة ويصعب دراستها في المختبر بسبب تغيرها سريعاً إلى أنواع أخرى من الخلايا، ومن الصعب قتلها.
وقال "جوبتا" في بيان: لم يكن واضحاً أنه سيكون من الممكن إيجاد مركبات تقتل بشكل انتقائي خلايا المنشأ للسرطان.. هذا ما فعلناه.
ولدراسة هذه الخلايا ابتكر فريق "جوبتا" أولاً طريقة للعمل على استقرار خلايا المنشأ للسرطان في المختبر وتهيئتها للتكاثر، ثم اختبروها أمام 16 ألفاً من المركبات الكيماوية الطبيعية والتجارية لمعرفة أي منها قادر على قتل خلايا المنشأ للسرطان على وجه التحديد.
وأدى ذلك إلى اختيار قائمة تضم 32 مركباً متقارباً، ثم اختصروا هذه القائمة إلى حفنة من المركبات وأجروا عليها اختبارات في المختبر وعلى الفئران، وحقق هذا الهدف مادة كيماوية تعرف باسم "سالينوميسين"، وكانت أقوى 100 مرة في قتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي مقارنة بعقار العلاج الكيماوي الشائع والذي يطلق عليه اسم "باكليتاكسيل" أو "تاكسول".
وكانت خلايا المنشأ للسرطان التي عوملت بمادة "سالينوميسين" أقل كثيراً في القدرة على بدء ظهور سرطان الثدي عندما حقنت في الفئران مقارنة مع خلايا المنشأ للسرطان التي جرى معالجتها بعقار "باكليتاكسيل"، ويبدو أن هذا العلاج يبطئ من نمو الأورام لدى الفئران.
وقال "جوبتا": إنه لم يتضح ما إذا كان عقار "سالينوميسين" سيظهر كأفضل عقار لقتل خلايا سرطان الثدي، أو هل سيكون آمناً لاستخدامه لدى البشر المصابين بالسرطان؟
لكن هذه الدراسة تقدم خارطة طريق لشركات الأدوية لعزل واختبار مركبات قادرة على قتل هذه الخلايا.
وقال: إنه ربما يكون ممكناً علاج الأورام بعلاجات مزدوجة تجتث معظم خلايا الأورام وآلية صنع خلايا الأورام التي تتركها الكثير من العلاجات التقليدية وراءها.
ويعد السرطان ثاني أكبر قاتل للأمريكيين، حيث يموت 560 ألف شخص سنوياً بسببه، يفوقه فقط أمراض القلب كما تقول جمعية الأورام الأمريكية
اربيان بيزنس