ظاهرة "الاسترجال" تتسع خليجيا.. ومطالب بعلاجها
04 أغسطس 2009 by: trtr388
لم يعد مستغربا في عدد من المجتمعات الخليجية رؤية الفتيات المتشبهات بالرجال، أو "البويات" كما يطلق عليهن محليا، في ظاهرة يقول ناشطون اجتماعيون إنها بدأت تنتشر.
وقد ناقشت وسائل إعلام محلية في الإمارات العربية المتحدة، والكويت ظاهرة "الاسترجال" هذه، مؤكدة أنها إلى اتساع خصوصا في الجامعات والمدارس.
ولمواجهة تلك الظاهرة، عمدت السلطات في الإمارات ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية إلى إطلاق حملة "عفوا أنا فتاة،" بهدف ثني الفتيات عن التشبه بالرجال، إذ تفيد مصادر بإنها حققت بعض النجاح، إلا أن المسؤولين عن الحملة رفضوا الحديث لـ CNN بالعربية
الناشطة الإماراتية بمجال حقوق المرأة، وداد لوتاه، قالت إن وجود المسترجلات يدعو إلى التوقف والبحث عن أسباب الظاهرة.
وتضيف في مقابلة خاصة بشبكة CNN: "ربما لم تجد من يتابعها في البيت، وتركها والداها دون حنان ورعاية، أو تربت بين مجموعة من الذكور."
وتقول لوتاه، التي تعمل موجهة أسرية في دائرة محاكم دبي إنها واجهت من خلال عملها ظاهرة "استرجال بعض النساء، وعدم قدرتهن على العيش في ظل رجل، خاصة في الفراش، وممارسة العلاقة الجنسية الطبيعية."
ودعت إلى الانتباه إلى هذه الظاهرة، والعمل على إخضاع الفتيات لنوع من العلاج النفسي، قائلة: "يجب أن نبدأ في علاجهن قبل أن تتحول المسألة إلى نوع من الشذوذ الجنسي."
هذا، وقد حاولنا إجراء مقابلات مع عدد من هؤلاء الفتيات، إلا أنهن فضلن الرفض، لعدم تقبل المجتمع لهن، و"حرصا على سمعة العائلة،" على حد قول أحداهن.
لكن متخصصو الطب النفسي يؤكدون أن ظاهرة الاسترجال قد تفضي إلى المثلية الجنسية.
ويقول أخصائي الطب النفسي في إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية، الدكتور علي الحرجان: "قسم منهن (الفتيات) تقوم بدور الرجل عاطفيا.. وحتى قد تصل إلى علاقة جنسية."
وأضاف الطبيب: "الفتيات من ذلك النوع ربما عايشن صراعا بين العادات والتقاليد والقيم في المجتمع، وقيم الدين والعرف، والتي تحتم على الفتاة مجموعة من النظم الاجتماعية التي تجعل العلاقات الطبيعية مع الرجل صعبة."
ومضى الطبيب يقول: "إذا كانت العلاقة مع الرجل صعبة، تلجأ بعض الفتيات إلى تكوين علاقة مع فتاة أخرى ليست مبنية على الميل الجنسي، ولكن على العاطفة في كثير من الأحيان."
ويؤكد الطبيب أن الثقافة الجنسية يمكن أن تحد من تلك الظاهرة، قائلا "لو كان هناك حرية جنسية أو مفاهيم جنسية أكثر انفتاحا في علاقات الفتيات بالشباب لكانت الصورة اختلفت."
سى سى ان
وقد ناقشت وسائل إعلام محلية في الإمارات العربية المتحدة، والكويت ظاهرة "الاسترجال" هذه، مؤكدة أنها إلى اتساع خصوصا في الجامعات والمدارس.
ولمواجهة تلك الظاهرة، عمدت السلطات في الإمارات ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية إلى إطلاق حملة "عفوا أنا فتاة،" بهدف ثني الفتيات عن التشبه بالرجال، إذ تفيد مصادر بإنها حققت بعض النجاح، إلا أن المسؤولين عن الحملة رفضوا الحديث لـ CNN بالعربية
الناشطة الإماراتية بمجال حقوق المرأة، وداد لوتاه، قالت إن وجود المسترجلات يدعو إلى التوقف والبحث عن أسباب الظاهرة.
وتضيف في مقابلة خاصة بشبكة CNN: "ربما لم تجد من يتابعها في البيت، وتركها والداها دون حنان ورعاية، أو تربت بين مجموعة من الذكور."
وتقول لوتاه، التي تعمل موجهة أسرية في دائرة محاكم دبي إنها واجهت من خلال عملها ظاهرة "استرجال بعض النساء، وعدم قدرتهن على العيش في ظل رجل، خاصة في الفراش، وممارسة العلاقة الجنسية الطبيعية."
ودعت إلى الانتباه إلى هذه الظاهرة، والعمل على إخضاع الفتيات لنوع من العلاج النفسي، قائلة: "يجب أن نبدأ في علاجهن قبل أن تتحول المسألة إلى نوع من الشذوذ الجنسي."
هذا، وقد حاولنا إجراء مقابلات مع عدد من هؤلاء الفتيات، إلا أنهن فضلن الرفض، لعدم تقبل المجتمع لهن، و"حرصا على سمعة العائلة،" على حد قول أحداهن.
لكن متخصصو الطب النفسي يؤكدون أن ظاهرة الاسترجال قد تفضي إلى المثلية الجنسية.
ويقول أخصائي الطب النفسي في إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية، الدكتور علي الحرجان: "قسم منهن (الفتيات) تقوم بدور الرجل عاطفيا.. وحتى قد تصل إلى علاقة جنسية."
وأضاف الطبيب: "الفتيات من ذلك النوع ربما عايشن صراعا بين العادات والتقاليد والقيم في المجتمع، وقيم الدين والعرف، والتي تحتم على الفتاة مجموعة من النظم الاجتماعية التي تجعل العلاقات الطبيعية مع الرجل صعبة."
ومضى الطبيب يقول: "إذا كانت العلاقة مع الرجل صعبة، تلجأ بعض الفتيات إلى تكوين علاقة مع فتاة أخرى ليست مبنية على الميل الجنسي، ولكن على العاطفة في كثير من الأحيان."
ويؤكد الطبيب أن الثقافة الجنسية يمكن أن تحد من تلك الظاهرة، قائلا "لو كان هناك حرية جنسية أو مفاهيم جنسية أكثر انفتاحا في علاقات الفتيات بالشباب لكانت الصورة اختلفت."
سى سى ان
