إعلاميون سعوديون يطلقوا حملة ضد البرامج المسيئة للمملكة عبر الفيس بوك
05 أغسطس 2009 by: trtr388بدأ إعلاميون سعوديون حملة الكترونية ضد إي قناة إعلامية تسيء للمملكة على اثر أبعاد قضية السعودي الذي أساء لمجتمعه عبر احد القنوات التلفزيونية,الحملة تنطلق في 4 من أغسطس الجاري تحت شعار(لا تساوم على وطنك).
وقال الإعلامي أمجد المنيف المتحدث الرسمي باسم الحملة "بأن هناك جهات وقنوات أرادت الإساءة المتعمدة من خلال نقل صورة مغلوطة عن السعودية بشكل عام والشباب بشكل خاص، وكذلك من خلال استحداث ظواهر غير حقيقية ونسبها للمجتمع السعودي، ومحاولة إيهام المتابع العربي بوجود مثل تلك الظواهر الدخيلة في المجتمع السعودي ، فكان لزاما علينا كمواطنين سعوديين أولا وكإعلاميين ثانيا الرد على مثل هذه الحملات الموجهة للمملكة.
وأعتبر المنيف أن كل مواطن يعتبر عضوا مشاركا في هذه الحملة للرد على من حاول نقل صورة مغايرة عن وطننا ، من خلال المشاركة في سير الحملة من خلال صفحتها على موقع الفيس بوك" la tosawem 3la wa6nek "
وتهدف الحملة لإيضاح الرفض الإعلامي الكبير لما يتبناه برنامج (أحمر بالخط العريض) من توجه يسعى لإظهار المجتمع السعودي بالشكل المغلوط والسلبي، إلى جانب رفضهم القاطع بأن يكونوا وسيلة لدعم أو تكريس أي صورة سلبية مغايرة لحقيقية المجتمع السعودي،إلى جانب حث شرائح المجتمع على تقديم صورة جيدة وحقيقية عن المجتمع السعودي أثناء تمثيله في الخارج
وقال بيان للحملة إنها "ترمي إلى خلق حالة من الرفض الجماهيري حيال ما يعرض على بعض القنوات الفضائية التي تتناول قضايا المجتمع السعودي كمواد هامة وأساسية تقتات من خلالها على دعم المعلنين بجذب شرائح كبيرة من المشاهدين المحليين عبر "الإثارة الرخيصة" بتقديم صورة تفتقر للحيادية والمصداقية لترسم ملامح مشوهه عن المجتمع.
ويقول القائمون على الحملة إن مثل هذه البرامج دفعت "الغيورين على وطنهم لإطلاق شعارهم "نحن لا ندعي ذلك المجتمع الملائكي ، ولكننا لا نرضى في الوقت ذاته أن يمس وطننا بالتشهير المظلل، ونقل الصورة الخاطئة عنه". وترتكز الحملة على "تنبيه" الإعلاميين والإعلاميات المشاركين في شتى وسائل الإعلام الأجنبية بتوخي الدقة والحذر في ما يقدمونه من معلومات مباشرة أو غير مباشرة ،آخذين في عين الاعتبار حث رجال الأعمال على عدم دعم أي وسيلة إعلامية تهاجم مكتسبات الوطن على كافة الأصعدة .
وتسعى الحملة إلى تحقيق جملة من الأهداف تسير بشكل متسق في جانبين إعلامي والجماهيري، حيث يتم التركيز من الناحية الإعلامية على ضرورة تكاتف وسائل الإعلام المحلية ومنسوبيها لدعم الحملة،عبر المشاركة"الإيجابية" الفاعلة في وسائل الإعلام الأجنبية، و نقد المشاركات "المتهجمة" أو التي تظهر صورة "مغايرة" لواقعنا كنقل بعض التصرفات الفردية على أنها "ظواهر" يعاني منها مجتمعنا المحلي، وتوضيح الحقائق والرد عليها عبر وسائل الإعلام المختلفة .
وتنوي الحملة إلى حشد دفاع جماهيري للحفاظ على السمعة السعودية عبر توضيح حقائق البرامج "المشبوهة" و"المغرضة" والتي تهدف إلى كسب الإثارة على حساب السعودية، وتستهدف شريحة الشباب بالدرجة الأولى ،بالإضافة إلى محاورة و مناصحة رجال الأعمال الذين يقدمون الدعم المادي لتلك القنوات عن طريق الإعلانات المدفوعة والتي تساهم في استمرارية التهجم ضد السعودية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
اربيان بيزنس
وقال الإعلامي أمجد المنيف المتحدث الرسمي باسم الحملة "بأن هناك جهات وقنوات أرادت الإساءة المتعمدة من خلال نقل صورة مغلوطة عن السعودية بشكل عام والشباب بشكل خاص، وكذلك من خلال استحداث ظواهر غير حقيقية ونسبها للمجتمع السعودي، ومحاولة إيهام المتابع العربي بوجود مثل تلك الظواهر الدخيلة في المجتمع السعودي ، فكان لزاما علينا كمواطنين سعوديين أولا وكإعلاميين ثانيا الرد على مثل هذه الحملات الموجهة للمملكة.
وأعتبر المنيف أن كل مواطن يعتبر عضوا مشاركا في هذه الحملة للرد على من حاول نقل صورة مغايرة عن وطننا ، من خلال المشاركة في سير الحملة من خلال صفحتها على موقع الفيس بوك" la tosawem 3la wa6nek "
وتهدف الحملة لإيضاح الرفض الإعلامي الكبير لما يتبناه برنامج (أحمر بالخط العريض) من توجه يسعى لإظهار المجتمع السعودي بالشكل المغلوط والسلبي، إلى جانب رفضهم القاطع بأن يكونوا وسيلة لدعم أو تكريس أي صورة سلبية مغايرة لحقيقية المجتمع السعودي،إلى جانب حث شرائح المجتمع على تقديم صورة جيدة وحقيقية عن المجتمع السعودي أثناء تمثيله في الخارج
وقال بيان للحملة إنها "ترمي إلى خلق حالة من الرفض الجماهيري حيال ما يعرض على بعض القنوات الفضائية التي تتناول قضايا المجتمع السعودي كمواد هامة وأساسية تقتات من خلالها على دعم المعلنين بجذب شرائح كبيرة من المشاهدين المحليين عبر "الإثارة الرخيصة" بتقديم صورة تفتقر للحيادية والمصداقية لترسم ملامح مشوهه عن المجتمع.
ويقول القائمون على الحملة إن مثل هذه البرامج دفعت "الغيورين على وطنهم لإطلاق شعارهم "نحن لا ندعي ذلك المجتمع الملائكي ، ولكننا لا نرضى في الوقت ذاته أن يمس وطننا بالتشهير المظلل، ونقل الصورة الخاطئة عنه". وترتكز الحملة على "تنبيه" الإعلاميين والإعلاميات المشاركين في شتى وسائل الإعلام الأجنبية بتوخي الدقة والحذر في ما يقدمونه من معلومات مباشرة أو غير مباشرة ،آخذين في عين الاعتبار حث رجال الأعمال على عدم دعم أي وسيلة إعلامية تهاجم مكتسبات الوطن على كافة الأصعدة .
وتسعى الحملة إلى تحقيق جملة من الأهداف تسير بشكل متسق في جانبين إعلامي والجماهيري، حيث يتم التركيز من الناحية الإعلامية على ضرورة تكاتف وسائل الإعلام المحلية ومنسوبيها لدعم الحملة،عبر المشاركة"الإيجابية" الفاعلة في وسائل الإعلام الأجنبية، و نقد المشاركات "المتهجمة" أو التي تظهر صورة "مغايرة" لواقعنا كنقل بعض التصرفات الفردية على أنها "ظواهر" يعاني منها مجتمعنا المحلي، وتوضيح الحقائق والرد عليها عبر وسائل الإعلام المختلفة .
وتنوي الحملة إلى حشد دفاع جماهيري للحفاظ على السمعة السعودية عبر توضيح حقائق البرامج "المشبوهة" و"المغرضة" والتي تهدف إلى كسب الإثارة على حساب السعودية، وتستهدف شريحة الشباب بالدرجة الأولى ،بالإضافة إلى محاورة و مناصحة رجال الأعمال الذين يقدمون الدعم المادي لتلك القنوات عن طريق الإعلانات المدفوعة والتي تساهم في استمرارية التهجم ضد السعودية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
اربيان بيزنس