إسرائيل تنفى اتهام "فتح" لها بقتل عرفات
07 أغسطس 2009 by: trtr388
ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية اليوم الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية رفضت بشكل تام اتهام حركة فتح لها بتورطها فى اغتيال الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات عام 2004. وأوضحت إذاعة صوت إسرائيل أن مصدر سياسى كبير نفى من القدس ادعاءات مؤتمر حركة فتح السادس بأن إسرائيل تتحمل المسئولية عن وفاة رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، وعقب على اتهامات حركة فتح قائلاً "إن الحركة تهدر الوقت فى الانشغال بنظريات المؤامرة، لهذا فلا يجب أن تفاجىء فتح فى النهاية بالفشل فى جميع نزاعاتها السياسية"، مشيراً ضمنياً إلى النزاعات والانقسام السياسى بين حركة فتح وحركة حماس فى العديد من القضايا الأمنية والتشريعية.
وأضاف المصدر أن قيادات حركة فتح كانت منشغلة قبل بضعة أيام فى الاتهامات الخطيرة التى وجهها فاروق القدومى القيادى فى حركة فتح، إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، وهى الاتهامات التى كشفت تورط أبو مازن فى قتل الرئيس عرفات، لهذا جاءت الآن حركة فتح لتوجه أصباع الاتهام إلى إسرائيل، وهذا يظهر سعى الجانب الفلسطينى لتهدئة الخلافات القائمة بينهم عن طريق إلقاء مسئولية قتل عرفات على إسرائيل.
من جانب آخر، نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية نفى إسرائيل بالتورط فى قتل عرفات، وأكدت أن الاتهامات التى أثارها مؤتمر حركة فتح بشأن تورط إسرائيل فى اغتيال الرئيس عرافات "ملفقة ولا أساس لها من الصحة"، موضحة الصحيفة أن اتهام القدومى لأبو مازن وبعض مسئولى حركة فتح بالتأمر مع رئيس الوزراء الاسرائيلى الأسبق آرئيل شارون على اغتيال الرئيس عرفات أثار جدل مثير فى العالم العربى موجه إلى حركة فتح، وهذا لا يعنى تورط إسرائيل فى الأمر.
واستندت الصحيفة إلى أن جميع المشاركين فى مؤتمر فتح لا يملكون أى دليل على تورط إسرائيل فى اغتيال عرفات، وكان الدليل أن أحد أقارب الرئيس عرفات أكد أن اتهام إسرائيل باغتيال عرفات "مبنى على مجرد افتراضات"، وأن تقارير المستشفى الفرنسى الذى توفى فيها عرفات لم تتمكن من أن تحدد المرض أو الطريقة التى توفى بها الرئيس الراحل.
وأخيراً أكدت الصحيفة أن ما أعلنته فتح عن تورط إسرائيل فى اغتيال عرفات، سوف يؤثر على العلاقات بين الحركة التى تمثلها السلطة الفلسطينية وبين إسرائيل، وبخاصة أنهم يعلمون أن تقارير المستشفى الفرنسى الذى توفى به عرفات عجزت عن تحديد وفاته، واكتفت بتشخيص حالته بأنه قد يكون أصيب بفيروس الإيدز أو بأحد الفيروسات الخطيرة التى تصيب الجهاز الهضمى.
اليوم السابع
وأضاف المصدر أن قيادات حركة فتح كانت منشغلة قبل بضعة أيام فى الاتهامات الخطيرة التى وجهها فاروق القدومى القيادى فى حركة فتح، إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، وهى الاتهامات التى كشفت تورط أبو مازن فى قتل الرئيس عرفات، لهذا جاءت الآن حركة فتح لتوجه أصباع الاتهام إلى إسرائيل، وهذا يظهر سعى الجانب الفلسطينى لتهدئة الخلافات القائمة بينهم عن طريق إلقاء مسئولية قتل عرفات على إسرائيل.
من جانب آخر، نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية نفى إسرائيل بالتورط فى قتل عرفات، وأكدت أن الاتهامات التى أثارها مؤتمر حركة فتح بشأن تورط إسرائيل فى اغتيال الرئيس عرافات "ملفقة ولا أساس لها من الصحة"، موضحة الصحيفة أن اتهام القدومى لأبو مازن وبعض مسئولى حركة فتح بالتأمر مع رئيس الوزراء الاسرائيلى الأسبق آرئيل شارون على اغتيال الرئيس عرفات أثار جدل مثير فى العالم العربى موجه إلى حركة فتح، وهذا لا يعنى تورط إسرائيل فى الأمر.
واستندت الصحيفة إلى أن جميع المشاركين فى مؤتمر فتح لا يملكون أى دليل على تورط إسرائيل فى اغتيال عرفات، وكان الدليل أن أحد أقارب الرئيس عرفات أكد أن اتهام إسرائيل باغتيال عرفات "مبنى على مجرد افتراضات"، وأن تقارير المستشفى الفرنسى الذى توفى فيها عرفات لم تتمكن من أن تحدد المرض أو الطريقة التى توفى بها الرئيس الراحل.
وأخيراً أكدت الصحيفة أن ما أعلنته فتح عن تورط إسرائيل فى اغتيال عرفات، سوف يؤثر على العلاقات بين الحركة التى تمثلها السلطة الفلسطينية وبين إسرائيل، وبخاصة أنهم يعلمون أن تقارير المستشفى الفرنسى الذى توفى به عرفات عجزت عن تحديد وفاته، واكتفت بتشخيص حالته بأنه قد يكون أصيب بفيروس الإيدز أو بأحد الفيروسات الخطيرة التى تصيب الجهاز الهضمى.
اليوم السابع
