المكسيك: الشرطة تنهي أزمة خطف طائرة وتحرر 104 ركاب
10 سبتمبر 2009 by: trtr388تمكنت الشرطة المكسيكية من إنهاء أزمة اختطاف طائرة كانت تقل 104 ركاب في مطار العاصمة مكسيكو سيتي الأربعاء، وذلك بعدما أوقفت الخاطفين الذين تضاربت الأرقام حول عددهم، وحررت الركاب.
وبحسب عدد من ركاب الطائرة، فقد قام الخاطفون، وهم بين خمسة وسبعة أشخاص، بإظهار علبة من الكرتون، قالوا إنها تحتوي على قنبلة، مهددين بتفجيرها إن لم تنفذ مطالبهم.وذكر الركاب أن معظم من كانوا على متن الطائرة شعروا بالرعب الشديد، خاصة وأنهم من العائلات التي كانت تمضي إجازة في مدينة كانكون، في حين قالت سيدة من بين الركاب أن الخاطفين لم يتحدثوا إلى من كانوا على الطائرة طوال فترة الاختطاف التي امتدت لـ45 دقيقة.
وكانت قناة "أزتيكا" المكسيكية الزميلة لـCNN قد ذكرت أن الخاطفين لوحوا بتفجير الطائرة ما لم يصار إلى تنفيذ طلبهم المتمثل بالسماح لهم بالتحدث إلى الرئيس المكسيكي، فيليبي كالديرون، مضيفة أن الحادث لم يبدأ إلا مع وصول الطائرة إلى العاصمة المكسيكية قادمة من مدينة كانكون
وبحسب عدد من ركاب الطائرة، فقد قام الخاطفون، وهم بين خمسة وسبعة أشخاص، بإظهار علبة من الكرتون، قالوا إنها تحتوي على قنبلة، مهددين بتفجيرها إن لم تنفذ مطالبهم.وذكر الركاب أن معظم من كانوا على متن الطائرة شعروا بالرعب الشديد، خاصة وأنهم من العائلات التي كانت تمضي إجازة في مدينة كانكون، في حين قالت سيدة من بين الركاب أن الخاطفين لم يتحدثوا إلى من كانوا على الطائرة طوال فترة الاختطاف التي امتدت لـ45 دقيقة.
وكانت قناة "أزتيكا" المكسيكية الزميلة لـCNN قد ذكرت أن الخاطفين لوحوا بتفجير الطائرة ما لم يصار إلى تنفيذ طلبهم المتمثل بالسماح لهم بالتحدث إلى الرئيس المكسيكي، فيليبي كالديرون، مضيفة أن الحادث لم يبدأ إلا مع وصول الطائرة إلى العاصمة المكسيكية قادمة من مدينة كانكون
وبحسب القناة، فإن الطائرة من طراز "بوينغ" 737، وتعتقد السلطات أن الخاطفين من الجنسية البوليفية أو الكولومبية، كما أشارت إلى أنهم باشروا بالإفراج عن عدد من الركاب.
وأضافت "أزتيكا" أن القوات الأمنية المكسيكية قامت بعزل الطائرة من خلال نقلها إلى منطقة نائية، لافتة إلى أن كالديرون كان في المطار عند حصول الحادث، حيث كان يستعد للذهاب في رحلة، لكنه اضطر لتأجيلها عقب ذلك
وأضافت "أزتيكا" أن القوات الأمنية المكسيكية قامت بعزل الطائرة من خلال نقلها إلى منطقة نائية، لافتة إلى أن كالديرون كان في المطار عند حصول الحادث، حيث كان يستعد للذهاب في رحلة، لكنه اضطر لتأجيلها عقب ذلك