رئيس الموساد السابق يدعو لضرب "نووي إيران" بدون موافقة واشنطن
11 سبتمبر 2009 by: trtr388أكد رئيس الموساد السابق داني ياتوم على ضرورة عدم انتظار تل أبيب للحصول على الضوء الأخضر من واشنطن لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وذلك لمنع طهران من تطوير الأسلحة النووية.
وقال ياتوم فى حديث مع إذاعة جيش الاحتلال إن العالم حالياً بقيادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبدو غير متحمس لضرب المفاعلات النووية الإيرانية، ولا يريد تحمل مخاطر هذا الإجراء، مضيفاً أن تل أبيب تستطيع فى المقابل القيام بتنفيذ تلك العملية، وتمنع تحول إيران لتكون دولة نووية كبرى.
وانتقد رئيس الموساد السابق الردود التى قدمتها طهران للأمم المتحدة بشأن برنامجها النووى والتى رفضتها بشدة الولايات المتحدة الأمريكية وقال إن هذه الردود لا تحمل أي جديد.
وأكد أن الجمهورية الإيرانية لن تتنازل عن طموحاتها النووية، ولا تعتزم المساومة بشأنه أي كانت الإغراءات.
يذكر أن المسؤولين الإيرانيين كانوا يؤكدون دائمًا أنهم لن يحضروا جلسات أو اجتماعات تحضرها شخصيات "إسرائيلية"، وخلال السنوات التي تلت ثورة 1979 التي أطاحت بالشاه حرص حتى الرياضيون الإيرانيون على عدم المشاركة في السباقات التي يشكل فيها الفريق "الإسرائيلي" الجهة المنافسة للفرق الإيرانية.
كما اشتهر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بخطاباته الداعية لـ"محو إسرائيل من الخارطة"، بالرغم من الضجة التي أثارتها تصريحات صهره ومساعده السابق ومستشاره الحالي إسفنديار رحيم مشائي التي اعتبر فيها الشعب "الإسرائيلي" صديقًا للشعب الإيراني.
ويؤكد مراقبون أن العلاقات الإيرانية بـ"إسرائيل" علاقات وطيدة رغم ما يردده الساسة الإيرانيون من تصريحات معادية للدولة العبرية يستخدمها الساسة في كسب ود الرأي العام الإيراني.
بيريز: الشعب الإيراني ليس عدوًا لـ"إسرائيل":
وكان الرئيس "الإسرائيلي"، شمعون بيريز، قد صرح الشهر الماضي بأن "إسرائيل" لا تعتبر الشعب الإيراني عدوًا لها.
وجاءت تصريحات بيريز، خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة سوتشي الروسية، عقب محادثات مع نظيره الروسي دميتري ميدفيديف.
وكان بيريز قد وجه رسالة إلى الشعب الإيراني هنأهم فيها بما يسمى "عيد النيروز" (رأسَ السنة الجديدة حسب التقويم الإيراني)، وقال بيريز في الرسالة التي تم بثها عبر إذاعة "صوت إسرائيل" باللغة الفارسية إن هناك مكانة خاصة لإيران ولشعبها في تراث الشعب اليهودي، مشيرًا إلى أن الملك الفارسي قورش الكبير هو الذي سمح للشعب اليهودي بالعودة إلى وطنه من المنفى في بابل وببناء الهيكل الثاني، على حد قوله.
