مفتي مغربي يجيز استعمال أدوات للممارسة الجنسية قبل الزواج

16 سبتمبر 2009 by: trtr388

تمسك رجل دين مغربي بفتواه «جواز شرب المرأة المتوحمة للخمر»، إلا أنه أضاف توضيحاً أن هذه الفتوى تخص المرأة التي دخلت الإسلام متأخرة.
ويقترح عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل والنائب في البرلمان، أن الفتوى التي أطلقها حول إجازة شرب الخمر بالنسبة للمرأة المتوحمة تهم حالة بعينها وخاصة واستثنائية ومرجعها حكم الاضطرار.
ونقلت صحيفة «الجريدة الأولى» عن الزمزمي صاحب الفتاوى المثيرة للجدل أن فتواه بشأن جواز شرب المرأة الحامل للخمر التي أثارت جدلاً واسعاً بالمغرب «لا تعني النساء اللائي نشأن وتربين في كنف عائلات مسلمة بالمغرب أو في غير المغرب من البلاد الإسلامية لأن المرأة المسلمة لا يخطر على بالها شرب الخمر، لأنها لم تألفه ولم تشربه في حياتها بحكم نشأتها، وإنما فتواه موجهة إلى النساء الأجنبيات اللائي دخلن في الإسلام بعد عمر قضينه في عائلات مسيحية أو يهودية».
وأعاد الزمزمي أصل الفتوى إلى «سؤال من امرأة غربية نشأت على شرب الخمر مع عائلتها قبل أن تسلم وتتزوج، وفي مراحل حملها الأولى أي الوحم، توحمت على الخمر بالنظر إلى الماضي الذي كانت تعيشه، فسئلت عن هذه الواقعة عما إذا كان بإمكانها أن تشرب الخمر وإلا فإن الولد سيولد مشوها أو سيسقط، فأفتيت بأن ذلك يدخل في إطار الضرورة الشرعية لحماية النفس».
ورد الزمزمي على منتقديه بأنهم تجاهلوا شروط الاضطرار والإكراه الذي تكون المرأة الحامل تحت تأثيره في مرحلة الوحم، وأشار إلى أن هناك مغربيات يتناولن أثناء فترة الوحم التراب أو الفحم.
وقال: «إن حكم الاضطرار منصوص عليه في القرآن والسنة النبوية وأن ما هو مباح في حالة الاضطرار لا يعني أنه مباح للعامة باعتبار أن المضطر هو المدفوع إلى الحرام دفعاً يقترفه مكرهاً وليس بإرادته».
وأثارت فتاوى سابقة لعبد الباري الزمزمي حول الإفطار في رمضان أو حول الشذوذ الجنسي نقاشات حادة في أوساط رجال الدين في المغرب.
وقد أجاز الزمزمي إفطار لاعبي الفريق المغربي لكرة القدم خلال مباراتهم مع فريق إفريقي في إطار نهائيات مونديال 2010، كما أجاز استعمال أدوات للممارسة الجنسية قبل الزواج درءاً للزنا.
وأفتى الزمزمي بامكانية «استعمال بعض الوسائل والأدوات الجنسية من طرف المرأة كما الرجل، ممن تعذر عليهم الزواج، ويعتبر ذلك خيراً لهم من اللجوء إلى الزنا، أي يمكن استعمال تلك الأدوات تماماً كما هو اللجوء إلى العادة السرية في انتظار فرصة الزواج، وهو يعتبر خيراً من الإقدام على خطوة الزنا، واليوم توجد في بعض الدول امرأة بلاستيكية بالنسبة للرجل مثلاً وأعضاء تناسلية ذكورية يمكن استغلالها من طرف المرأة، لكن فقط في حالة تعذر الزواج».

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: