مصر : تورط "وزير حالي" في تهريب أقوى سيدة أعمال مصرية
15 سبتمبر 2009 by: trtr388تحقيقات نيابة استئناف القاهرة في واقعة هروب سيدة الأعمال هدى عبد المنعم الملقبة بأقوى سيدة أعمال مصرية وبالمرأة الحديدية» قبل 25 عاماً، ربما تشهد مفاجأة كبيرة.
وقالت جريدة "المصري اليوم" أن التحريات التي تجريها 3 جهات أمنية كشفت أن وزيراً حالياً ساعد المتهمة في استخراج جواز سفر سليم، وتوسط لدى وزير آخر سابق، وتمكنا معاً من مساعدتها في الهروب خارج البلاد.
وجاء في التحريات، التي تتسلمها نيابة الاستئناف اليوم لاستكمال التحقيقات، أن سيدة الأعمال كانت تربطها علاقة عمل بوزير حالي، وقت أن كان رجل أعمال قبل 25 عاماً.
وبمجرد أن شعرت «هدى» بتأزم موقفها القانوني في مصر قررت الهروب، واتصلت بصديقها - الوزير - فأبلغها بأنه على علاقة طيبة بأحد الوزراء وقتها - توفى منذ سنوات - وأنه سينهى إجراءات خروجها من البلاد لحين انتهاء الأزمة.
وأضافت التحريات أن الوزيرين، الحالي والراحل، تمكنا من مساعدتها في السفر إلى إحدى الدول العربية، وبعدها توجهت إلى اليونان وباشرت أعمالها هناك.
ولم تذكر الجريدة اسم الوزير وأكتفت فقط بالتلميحات.
وقال مصدر أمني إن مباحث أمن الدولة وجهة سيادية والأمن العام يجرون تحرياتهم للتوصل إلى كيفية هروب سيدة الأعمال.
واستمع طارق دياب، رئيس نيابة استئناف القاهرة، أمس الأول، لأقوال «هدى عبد المنعم» في واقعة هروبها، ونفت سفرها بجواز سفر مزور وأكدت أنه سليم، واعترفت في التحقيقات بأن مسئولين كباراً ساعدوها في استخراجه - ولم تفصح عن أسمائهم - ولكنها أكدت أنهم ساعدوها في سرعة استخراجه فقط مثل أي مواطنة مصرية، ولم تكن هناك تجاوزات بشأن استخراجه، وأمرت النيابة بإعادة المتهمة إلى محبسها، وطلبت الاستعلام عن وثيقة سفرها.
وقالت صحيفة «المصري اليوم» أن لقاءً تم بين «مسئول كبير» وهدى عبد المنعم داخل السجن منذ 5 أيام تقريباً، وطلب المسئول من إدارة السجن أن يكون اللقاء على انفراد داخل مكتب مأمور السجن واستمر لمدة 35 دقيقة تقريباً.
ومن المقرر أن تستدعى النيابة كل الأسماء التي وردت في تحريات المباحث للاستماع لأقوالهم في واقعة هروب «هدى عبد المنعم» إلى خارج البلاد