اليمن يلمح بقطع العلاقات مع إيران ويستدعي سفير العراق للتحذير
01 سبتمبر 2009 by: trtr388استدعت وزارة الخارجية اليمنية اليوم الاثنين 31-8-2009 سفير العراق بصنعاء طلال العبيدي، وسلمته رسالة موجهة إلى حكومة الدكتور نوري المالكي، تتعلق بأحداث التمرد بصعدة، والموقف العراقي الرسمي والإعلامي منها.ونقل موقع "نبأ نيوز" المقرب من الحكومة اليمنية عن مصادر وصفها بـ"المطلعة" قولها إن وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي "اجتمع اليوم بالسفير العراقي وسلمه رسالة، تحتج فيها اليمن على تصريحات أطلقها مسؤولون عراقيون أساؤوا فيها لليمن، وهاجموا نظامها السياسي، وأبدوا تأييداً صريحاً للمتمردين الحوثيين في صعدة".وتابعت المصادر أن الرسالة تضمنت "تحذيراً رسمياً من خطورة تلك التصريحات، ومن الترويج الإعلامي للمتمردين، الذي تقدمه بعض الفضائيات العراقية وبخاصة المدعومة من قبل الحكومة، وإمكانية انعكاسها على مستقبل العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين".وكان وزير الخارجية اليمني ألمح في تصريح صحافي اليوم إلى أن صنعاء قد تضطر إلى "اتخاذ قرارت صعبة" تجاه إيران بسبب ما وصفه دعم الإعلام الإيراني للحوثيين في إشارة إلى نية اليمن قطع علاقاتها بطهران. وأكدت المصادر أن اليمن لن تقف موقف المتفرج إزاء الممارسات التي تضر أمنها وسيادتها الوطنية في حال استمرار بعض الجهات العراقية في إطلاق التصريحات غير المسؤولة.وأكد اليمن في الرسالة سياسته الثابتة تجاه العراق، وأنه لا يسمح بأي عمل ينطلق من أراضيها ويمس أمن العراق وشعبه، في رد غير مباشر على تصريحات مسؤولين عراقيين حول إمكانية فتح مكتب للحوثيين في بغداد كفعل يقابل احتضان اليمن لقيادات بعثية من النظام السابق.
وعلى ناحية أخرى حذر وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي إيران من الانعكاسات السلبية في العلاقات اليمنية -الإيرانية، ومن "قرارات صعبة" قد تتخذها بلاده إذا "تمادت" وسائل الإعلام الإيرانية بالتحريض ضد بلاده، فيما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن توجيه سلاح الجو ضربات عسكرية وصفتها بالموجعة لمعاقل الحوثيين في صعدة.وقال القربي لصحيفة "الميثاق" لسان حال حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن: "نحذر الحكومة الإيرانية من الانعكاسات السلبية في العلاقات اليمنية -الإيرانية إذا تمادت وسائل إعلامهم في تبني مواقف المخربين في صعده (الحوثيون) بنشر الأكاذيب والتحريض ضد اليمن".
وأضاف "نبهنا الحكومة الإيرانية بأن هذا الخطاب لا يخدم مصلحة العلاقات الثنائية بين البلدين، واذا ما أرادت وسائل الإعلام الإيرانية أن تظل أداة بيد عناصر التخريب بصعدة فذلك سيجعل اليمن تُقدم على اتخاذ قرارات صعبة".وفي حين لم يعلن القربي عن نوعية تلك القرارات، إلا ان مصادر مستقلة أكدت ان اليمن قد يقطع علاقاته الدبلوماسية مع طهران خلال الأسبوع المقبل. ونقلت عن القربي قوله "لقد استدعينا السفير الإيراني وأبلغناه احتجاجنا، كما احتججنا لدى وزارة الخارجية نفسها حول خطابهم الذي يشوه الحقائق".وسبق ان توترت العلاقات بين صنعاء وطهران منذ بدء المواجهات بين القوات الحكومية وأتباع الزعيم الديني المتمرد عبد الملك الحوثي في يونيو/حزيران عام 2004 وكادت ان تصل حد قطع العلاقات.وخاطب القربي دعاة وقف الحرب قائلاً "الحكومة اليمنية أوقفت الحرب لعديد من المرات ونحن حريصون على وقفها"، لكنه استدرك بالقول إن "المتمردين فرضوها (الحرب) علينا.. وأن وقف الحرب لا يجب أن يكون على حساب سيادة وهيبة الدولة، وكان لجوء الحكومة للخيار العسكري بعد أن شعرت أن عناصر التخريب لا تقبل بالسلام".وسبق للسلطات اليمنية ان استدعت سفيريها فى كلا من طهران وطرابلس خلال الحروب السابقه مع الحوثييبن اثر اتهامات لمسؤولين يمنيين بدعم تلك الدوليتين لمتمردي صعدة.
وعلى ناحية أخرى حذر وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي إيران من الانعكاسات السلبية في العلاقات اليمنية -الإيرانية، ومن "قرارات صعبة" قد تتخذها بلاده إذا "تمادت" وسائل الإعلام الإيرانية بالتحريض ضد بلاده، فيما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن توجيه سلاح الجو ضربات عسكرية وصفتها بالموجعة لمعاقل الحوثيين في صعدة.وقال القربي لصحيفة "الميثاق" لسان حال حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن: "نحذر الحكومة الإيرانية من الانعكاسات السلبية في العلاقات اليمنية -الإيرانية إذا تمادت وسائل إعلامهم في تبني مواقف المخربين في صعده (الحوثيون) بنشر الأكاذيب والتحريض ضد اليمن".
وأضاف "نبهنا الحكومة الإيرانية بأن هذا الخطاب لا يخدم مصلحة العلاقات الثنائية بين البلدين، واذا ما أرادت وسائل الإعلام الإيرانية أن تظل أداة بيد عناصر التخريب بصعدة فذلك سيجعل اليمن تُقدم على اتخاذ قرارات صعبة".وفي حين لم يعلن القربي عن نوعية تلك القرارات، إلا ان مصادر مستقلة أكدت ان اليمن قد يقطع علاقاته الدبلوماسية مع طهران خلال الأسبوع المقبل. ونقلت عن القربي قوله "لقد استدعينا السفير الإيراني وأبلغناه احتجاجنا، كما احتججنا لدى وزارة الخارجية نفسها حول خطابهم الذي يشوه الحقائق".وسبق ان توترت العلاقات بين صنعاء وطهران منذ بدء المواجهات بين القوات الحكومية وأتباع الزعيم الديني المتمرد عبد الملك الحوثي في يونيو/حزيران عام 2004 وكادت ان تصل حد قطع العلاقات.وخاطب القربي دعاة وقف الحرب قائلاً "الحكومة اليمنية أوقفت الحرب لعديد من المرات ونحن حريصون على وقفها"، لكنه استدرك بالقول إن "المتمردين فرضوها (الحرب) علينا.. وأن وقف الحرب لا يجب أن يكون على حساب سيادة وهيبة الدولة، وكان لجوء الحكومة للخيار العسكري بعد أن شعرت أن عناصر التخريب لا تقبل بالسلام".وسبق للسلطات اليمنية ان استدعت سفيريها فى كلا من طهران وطرابلس خلال الحروب السابقه مع الحوثييبن اثر اتهامات لمسؤولين يمنيين بدعم تلك الدوليتين لمتمردي صعدة.