مصر : أيمن نور يدعو إلى تشكيل «جبهة وطنية» لمواجهة التوريث
15 سبتمبر 2009 by: trtr388دعا المعارض المصري أيمن نور إلى تشكيل «جبهة وطنية» لمواجهة التوريث تضم كل القوى السياسية في مصر . وقال لوكالة الأنباء الألمانية «بدأت اتصالات مع كل القوى السياسية بمختلف توجهاتها لتشكيل الجبهة الجديدة ، ولدي تفاؤل كبير بأن تنضم جميع قوى المعارضة للحملة» . وتابع: «ليس لدي أجندة أو شروط للحوار مع كل القوى السياسية حول طبيعة الجبهة الجديدة، والآليات التي يمكن أن تتبعها لمواجهة قضية التوريث».
وأبدى زعيم حزب الغد تخوفه مما وصفه بـ «الدخول في المراحل النهائية لسيناريو التوريث»، ونقل الحكم من الرئيس حسني مبارك إلى نجله جمال الذي يشغل موقع الأمين العام المساعد وأمين لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم.
وقضى زعيم «الغد» نحو ثلاث سنوات في السجن في قضية تزوير توكيلات مؤسسي حزبه، وأطلق سراحه بموجب قرار بالعفو الصحي في فبراير الماضي. وأشار نور إلى أن حملة طرق الأبواب التي بدأها عقب إطلاق سراحه بزيارة عدد من محافظات ومدن مصر تنقسم إلى ثلاث مراحل: أولها تشمل زيارة المحافظات والمدن الكبيرة، وهي مرحلة يتوقع أن تنتهي في يناير، تليها زيارة المدن الأصغر والمراكز. وتابع:«الثالثة هي مرحلة زيارة القرى والنجوع والدخول إلى منازل المواطنين في حواري القاهرة للحوار معهم». وأضاف: «أقوم بحملة طرق الأبواب ليس من منطلق اعتزامي خوض الانتخابات الرئاسية عام 2011 ، لكن من منطلق كوني إصلاحيا يسعى إلى التغيير».
برنامج على الانترنت
وأعلن نور أنه انتهى من تسجيل ثلاث حلقات من برنامج «طاقة نور» في إذاعة الكترونية أطلقها عدد من شباب حزبه تحت اسم «المحروسة ، وقال :«أحاول في البرنامج تقديم رد عملي واقعي على ادعاءات النظام الحاكم أن المعارضة لا تملك بدائل وتكتفي بتوجيه الانتقادات، وذلك من خلال تقديم حلول وبدائل علمية للمشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية». وأكد أن «الإعلام الإلكتروني أصبح احدى الوسائل المهمة للتواصل مع القطاع الأكبر من الشباب». واعتبر نور دعوة قوى المعارضة للالتفاف حول مرشح مستقل للانتخابات الرئاسية «دعوة تتجاوز الواقع القانوني الذي يضع عراقيل وشروطا مستحيلة أمام المرشحين المستقلين».
وتابع: «أنا مع التفاف القوى السياسية حول مرشح واحد شريطة أن يكون لديه فرصة قانونية، بمعنى أن يخوض الانتخابات من خلال أحد أحزاب المعارضة، وأن يكون لديه فرصة سياسية واقعية، أي أن يكون لديه قبول سياسي كبير حتى لا يتحول الأمر إلى مجرد ديكور».