مصر: الأقباط يتهمون البروتستانت بمحاولة فرض الإنجيلية
03 أكتوبر 2009 by: trtr388
اتهم الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع الأرثوذكسي ومطران دمياط الطائفةالبروتستانتية بتنفيذ ما أسماها بـ«خطة إنجيلية» تهدف إلى تحويل الأقباط الأرثوذكس إلى بروتستانت خلال ٢٠ عامًا من تنفيذها.
وقال بيشوى – فى كلمته خلال مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية مساء أمس الأول: «الخطة ليست اختراقاً أو غزواً خارجياً، بل هى تغلغل من الداخل، ما يعنى أننا نواجه اختراقاً رهيباً وبخطورة شديدة»، مشيرًا إلى أن هذه الخطة مطبوعة على «C D»، ولديه نسخة منها، وفق قوله.
وأضاف – فى المؤتمر المنعقد فى الفيوم، تحت عنوان «محاولات الغزو الطائفي.. أنواعه - أبعاده - وكيف نواجهه»: «توجد كماشة على كنيستنا القبطية، مكونة من مجموعة الدكتور عاطف عزيز، الذي تم شلحه من الكنيسة مع الراهب القس صفنيا عام ٢٠٠٢، بعد ثبوت ترويجهما للفكر البروتستانتى، بينما الطرف الثانى هم أتباع دير القديس سمعان بالمقطم».
وأوضح سكرتير المجمع الأرثوذكسي أن الحرب الإنجيلية ومحاولة اختراق الكنيسة القبطية لسرقة أولادها شديدة جداً – حسب قوله - خاصة فى مناطق مصر الجديدة والنزهة وأرض الجولف والزمالك، لكنه قال «إحنا صاحيين لهم جدًا».
وكر بروتستانتي:
وانتقد بيشوى دير المقطم الذى وصفه بـ«الوكر»، الذى لا هم له سوى مهاجمة الكنيسة. وفق قوله.
وقال: «لدي تسجيل لسهرة من سهرات هذا الوكر تمت يوم ١٨ سبتمبر الماضي، وظل الساهرون يتلون فيها صلاة تقول: يا رب البابا شنودة يتنيح (يموت)، وهو فى صحته، ولا سيد لنا فى الكنيسة إلا المسيح فقط».
وتساءل: «هل هذه صلاة تقال فى مكان يدّعي الأرثوذكسية»، موضحاً أن عاطف عزيز ومجموعته يروجون لفكرة أن الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة «ميتة» ويجب احتلالها من الداخل، وأن البابا شنودة هو رئيس العفاريت.
وشدد بيشوى على أن الخطة البروتستانتية «الإنجيلية» مازالت مستمرة – حسب قوله - وقال: «لذلك يقوم مجمع العقيدة هذا العام بالتصدي لهذه المحاولات الهدامة».
وكشف بيشوى عن وقوع بعض الكهنة فى «الفخ الإنجيلى»، مما أسفر عن اعتناقهم الفكر البروتستانتى.
وقال: «حاكمنا أحد القساوسة في يناير الماضي لحضوره جنازة بروتستانتية فى كنيسة قصر الدوبارة، وقوله على الميت إنه يضيء فى السماء».
يذكر أن هناك في مصر عداءً شديدًا بين أبناء الطائفتين الأرثوذكسية والبروتستانية قد يصل في أحيان كثيرة إلى حد تكفير كل طرف الطرف الآخر.
