المؤتمر الإسلامي تطالب بمساعدات عاجلة لمنكوبي إندونيسيا

03 أكتوبر 2009 by: trtr388



دعا البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كافة الدول الاعضاء بالمنظمة والمنظمات الإسلامية والإغاثية والخيرية من أجل تقديم كل أشكال المساعدة الممكنة لإندونيسيا وإغاثة المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي وقع مؤخرًا.
وناشد أوغلي الدول الأعضاء أن تكرر موقفها النبيل والسخي الذي قدمته عقب إعصار تسونامي الكارثي الذي وقع عام 2004، وامتدح نهوض الدول الإسلامية بواجبها في ذلك الوقت ومسارعتها إلى مساعدة إندونيسيا بعد الكارثة، وحثها على مواصلة دعمها ومساندتها في مثل هذه الأوقات الحرجة.
وقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي: "نقدم أصدق مشاعر التعاطف مع إندونيسيا إثر الزلزال الذى ضرب مدينة بادانج الساحلية يوم الأربعاء الماضي وخلف خسائر هائلة فى الأرواح ودمارًا في الممتلكات".
جهود قطرية لنجدة ضحايا الزلزال في إندونيسيا
إلى ذلك غادر فريق البحث والإنقاذ القطري قاعدة القوات الجوية الأميرية على رأس الدفعة الثانية من المساعدات القطرية إلى إندونيسيا للمساهمة في مساعدة المنكوبين.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الدفعة الثانية من المساعدات القطرية تشمل مواد إغاثة ومخيمات للإيواء ومساعدات طبية بالإضافة لفريق البحث والإنقاذ القطري والكادر الطبي المجهز بكامل معداته.
ومن المنتظر أن يتحرك الهلال القطري إزاء هذه الأوضاع الإنسانية في عدة محاور، منها الصحة وتوزيع المواد الغذائية والإيواء وتوفير المياه النظيفة بالتعاون مع الجمعيات الوطنية في تلك الدول التي استنفرت كل متطوعيها للاستجابة للكارثة، وبدأت في العمل لتقديم الخدمات الإنسانية الضرورية والملحة للأسر المتضررة، لاسيما المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة.
تحركات سعودية وإماراتية لإيصال المواد الإغاثية
من ناحيته أمر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة لإندونيسيا لمواجهة الأوضاع الإنسانية وإغاثة المنكوبين، وقامت وزارة المالية بتجهيز ما يقارب 300 طن من مواد الإغاثة المتمثلة في الخيام والبسط والبطانيات والمواد الغذائية ليتم شحنها إلى هناك عبر طائرات شحن تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية.
وكذلك بدأت هيئة الهلال الأحمر في دولة الإمارات العربية المتحدة في تنفيذ برنامج إغاثي ميداني بالتعاون مع منظمات الإغاثة الدولية وبالتنسيق مع الهلال الأحمر الإندونيسي والجهات المعنية، وتوفير ما يلزم من أدوية ومساعدات طبية وتأمين الإمدادات الإغاثية العاجلة للمتضررين .
ويتخوف العديد من المراقبين من أنه وبسبب أن تسونامي الجديد سيخلف الكثير من الذين فقدوا كل ما يملكون في الدمار الهائل وكذلك مئات الأيتام، فإن المنظمات التنصيرية ستكثف نشاطاتها تحت ستار العمل الإغاثية.

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: