بعبع "إسرائيل" الجديد.. الشيخ رائد صلاح

08 أكتوبر 2009 by: trtr388




أكدت مصادر إعلامية صهيونية أن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية فى فلسطين، بات البعبع الجديد الذى تخشاه "إسرائيل"، وأن السلطات الصهيونية أصبحت عاجزة عن التعامل معه بسبب نشطاته المكثفة فى مجال حماية المسجد الأقصى.
وقال موقع القناة السابعة العبري إن العجز "الإسرائيلي" فى مواجهة أنشطة الشيخ صلاح، بلغ مداه بعد أن اعتقلته الشرطة الصهيونية بالأمس، ثم أطلقت سراحه بعد ذلك، وأن هذا الموقف أثار العديد من ردود الفعل الغاضبة فى الأوساط السياسية والبرلمانية الصهيونية؛ وهو ما دفع النائب اليميني المتطرف ميخائيل بن آري لتقديم طلب عاجل للكنيست لمناقشة ما وصفه بعجز السلطات "الإسرائيلية" فى التعامل مع الشيخ رائد صلاح، منتقداً بشدة قرار النيابة "الإسرائيلية" بالإفراج عنه بشروط محدودة، ولم تصدر فى حقه عقوبات مغلظة، بصفته المحرض الرئيسي لأحداث الأقصى الأخيرة، على حد زعمه.
بعبع "إسرائيل" :
ونقل الموقع العبري عن وزير البني التحتية الصهيوني عوزى لاندو مطالبته بمحاكمة الشيخ صلاح بشكل عاجل بتهمة التحريض ضد الدولة الصهيونية.
ومن جانبه اعترف نائب رئيس الوزراء الصهيوني سيلفان شالوم بفشل السلطات "الإسرائيلية" فى التصدي لقوة المسلمين فى المسجد الأقصى، وأن أقوى دليل على ذلك هو الإفراج عن الشيخ رائد صلاح بعد اعتقاله بساعات معدودة، واصفاً إياه بأنه أصبح البعبع الجديد الذي تخشاه "إسرائيل" وسلطات تطبيق القانون فيها، مشيراً إلى أنه كان من الضرورى منع الإفراج عنه بأي ثمن.
مسلسل التحريض:
وفى سياق متصل سبق وأن دعا عدد من وزراء الحكومة "الإسرائيلية"إلى اعتقال الشيخ رائد صلاح وتقديمه للمحاكمة بتهمة "التحريض على العنف"، كما شنت أوساط سياسية وأمنية "إسرائيلية" حملة تحريض واسعة ضد الشيخ صلاح، وتصاعدت حملة التحريض هذه مع تصاعد الاحتجاجات الفلسطينية على الاعتداءات على الحرم القدسي.
كما دعا عدد من وزراء الحكومة "الإسرائيلية" إلى إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، ودعا نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" سيلفان شالوم إلى الإعلان عن الحركة الاسلامية الجناح الشمالي خارجة عن القانون، وإلى اعتقال رئيسها ونائبه كمال خطيب. وقال شالوم "إن الحركة الإسلامية تحرض وتثير الجمهور، ويجب أن نكون حازمين وأن نعمل بيد صارمة وبشكل فوري، لأن الطرف الآخر سيصعد من نشاطاته إذا لمس ضعفا".

أرسل إلى خبرية
...تحت تصنيف: