مقتل 48 شخصاً و900 تقطعت بهم السبل بسبب سيول في السعودية
27 نوفمبر 2009 by: trtr388قال متحدث باسم أجهزة إنقاذ سعودية اليوم الخميس إن 48 شخصاً لقوا حتفهم بميناء جدة بعد أغزر أمطار تهطل على السعودية منذ سنوات.
وغرق البعض أو قتلوا بسبب انهيار جسور وتصادم سيارات بينما قال المتحدث، إن 900 شخص آخرين أنقذوا بعدما تقطعت بهم السبل بسبب السيول التي سببتها أمطار وصلت إلى 76 ملليمتراً.
وارتفع عدد قتلى السيول في جدة عما كان عليه أمس الأربعاء، وهو 13 قتيلاً، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة، وحدوث سيول في المدينة في أول أيام مناسك الحج.
ووصل ما يقرب من 1.6 مليون حاج لأداء مناسك الحج هذا العام.
ولم ترد تقارير عن وجود حجاج بين قتلى السيول التي أجبرت السلطات على إغلاق طريق سريع إلى مكة المكرمة مما أدى إلى محاصرة الحجاج الذين لم يتمكنوا من استكمال رحلتهم.
وغمرت الأمطار الغزيرة، وغير المألوفة الشوارع، والمباني في جدة.
وقال المسؤول الحكومي جاسم الياقوت أمس الأربعاء، إن جسرين على الطريق السريع إلى مكة انهارا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الكهرباء انقطعت في أجزاء من جدة.
وتحدثت صحف سعودية مراراً عن سوء حالة شبكة الصرف في المدينة.
وفي مكة، أدى الحجاج أشواط الطواف السبعة حول الكعبة حاملين مظلاتهم التي كانوا في العادة يحملونها لتقيهم من الشمس.
وخشي البعض ألا يتمكنوا من المبيت في الخيام في منى كما تقتضي المناسك
اربيان بيزنس
وغرق البعض أو قتلوا بسبب انهيار جسور وتصادم سيارات بينما قال المتحدث، إن 900 شخص آخرين أنقذوا بعدما تقطعت بهم السبل بسبب السيول التي سببتها أمطار وصلت إلى 76 ملليمتراً.
وارتفع عدد قتلى السيول في جدة عما كان عليه أمس الأربعاء، وهو 13 قتيلاً، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة، وحدوث سيول في المدينة في أول أيام مناسك الحج.
ووصل ما يقرب من 1.6 مليون حاج لأداء مناسك الحج هذا العام.
ولم ترد تقارير عن وجود حجاج بين قتلى السيول التي أجبرت السلطات على إغلاق طريق سريع إلى مكة المكرمة مما أدى إلى محاصرة الحجاج الذين لم يتمكنوا من استكمال رحلتهم.
وغمرت الأمطار الغزيرة، وغير المألوفة الشوارع، والمباني في جدة.
وقال المسؤول الحكومي جاسم الياقوت أمس الأربعاء، إن جسرين على الطريق السريع إلى مكة انهارا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الكهرباء انقطعت في أجزاء من جدة.
وتحدثت صحف سعودية مراراً عن سوء حالة شبكة الصرف في المدينة.
وفي مكة، أدى الحجاج أشواط الطواف السبعة حول الكعبة حاملين مظلاتهم التي كانوا في العادة يحملونها لتقيهم من الشمس.
وخشي البعض ألا يتمكنوا من المبيت في الخيام في منى كما تقتضي المناسك
اربيان بيزنس