المعاهد الأزهرية ترفض تنفيذ قرار حظر النقاب
08 نوفمبر 2009 by: trtr388أبدى عدد من شيوخ وعميدات المعاهد الأزهرية رفضهم تنفيذ قرار الدكتور محمد سيد طنطاوي بإجبار الفتيات المنتقبات على خلع النقاب، في الوقت الذي عجز بعضهم فيه عن تنفيذ القرار بسبب تمسك الطالبات بالنقاب، ما يمثل تحديًا لشيخ الأزهر.
وكشف عن ذلك تقارير رفعها رؤساء المناطق الأزهرية لشيخ الأزهر تفيد بعدم تنفيذ قرار المجلس الأعلى للأزهر الذي أصدر قرارًا يقضي بحظر ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية التي لا يوجد فيها رجال، تاركًا خيار ارتدائه خارج الفصول الدراسية أمرًا شخصيًا.
وواجه شيخ الأزهر هذا الأمر بإعداد خطة يتم تنفيذها على ثلاثة مراحل لإقناع الفتيات بخلع النقاب، أولاها تدشين حملة بين الطالبات لإقناعهن بأن النقاب عادة وليس عبادة وليس له علاقة بالدين الإسلامي، من خلال إصدار تعليمات إلى شيوخ المناطق الأزهرية تقضي بعقد ندوات للطالبات المنتقبات ومحاولة إقناعهن بخلع النقاب.
خطابات إنذار بالفصل:
أما المرحلة الثانية من الخطة، فهي توجيه المناطق الأزهرية خطابات إنذارات لأولياء أمور الطالبات المنتقبات تطالبهم بإقناع بناتهم على خلع النقاب، وإلا سيتم فصلهن من المعهد تطبيقًا للقرار.
أما المرحلة الثالثة، فهي حرمان أي طالبة منتقبة من دخول المعهد الأزهري في حال لم تستجب للإنذارات.
غير أن عددًا من أولياء الأمور ـ وفقًا لصحيفة المصريون ـ هدد بأنه في حال منع أي طالبة منتقبة من دخول المعهد الأزهري فإنهم سيدفعون بناتهم إلى الدخول في اعتصامات وتنظيم وقفات احتجاجية اعتراضًا على إجبارهن على خلع النقاب.
إلى ذلك، رفضت المعلمات المنتقبات بالمعاهد الأزهرية التي تقدر نسبتهن بحوالي 20% من مدرسات الأزهر الامتثال لقرار شيخ الأزهر بحظر ارتداء النقاب بمساندة من عميدات المعاهد الأزهرية اللاتي يرين أن ارتداء النقاب حرية شخصية.
وكان قرار طنطاوي بمنع النقاب قد أثار جدلاً، ودفع نواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب إلى توجيه انتقادات علنية وغاضبة.
وأصدر شيخ الأزهر قراراه في مطلع الشهر الحالي بحظر ارتداء النقاب داخل المعاهد التابعة له، تاركًا خيار ارتدائه خارج الفصول الدراسية أمرًا شخصيًا.
وجاء القرار بعد قيام طنطاوي بدفع طالبة أزهرية في الصف الثاني الإعدادي إلى خلع نقابها زاعمًا أنه عادة وليس عبادة، ونقل عنه قوله للفتاة: "أمال لو كنتي حلوة كنتي عملتي إيه؟".
وفي وقت لاحق، عاد ليتراجع عن تصريحاته ليعلن احترامه للنقاب والنساء المنتقبات، مشددًا على ضرورة "استعمال النقاب في محله".
منع منتقبات من المشاركة بمسابقة للقرآن بالجامعة:
وقد تجمهرت 15 طالبة منتقبة الأربعاء الماضي أمام مكتب رئيس جامعة المنيا، منددات بعدم إشراكهن في مسابقة القرآن الكريم التى تنظمها الجامعة، بحجة أن خلع النقاب شرط أساسي للاشتراك في المسابقة أو الأنشطة بصفة عامة.
وقالت الطالبات: إن الهدف من تلك الممارسات هو إضاعة فرصة المشاركة عليهن، وأن هذا مخالف للوائح ونظم الجامعة.
وأضفن: إن القانون يعطي كل فرد حريته في ملابسه وحياته الشخصية، وإنهن يعتبرن النقاب حرية شخصية لا يجوز لأحد اقتحامها بأي حال من الأحوال إلا إذا تعارض هذا مع أمان الآخرين
وهددت الطالبات بعمل اعتصام داخل الجامعة في حالة استمرار الرفض.
من جانبه نفى د. ماهر جابر رئيس جامعة المنيا حدوث شيء مما قالته الطالبات، زاعمًا أن المسابقة تم الإعلان عنها ولم يتقدم لها سوى خمسة طلاب!! مشيرًا إلى أن المستوى كان ضعيفًا ولذلك تم تأجيل المسابقة على الجميع. وفق قوله.
مفكرة الاسلام
وكشف عن ذلك تقارير رفعها رؤساء المناطق الأزهرية لشيخ الأزهر تفيد بعدم تنفيذ قرار المجلس الأعلى للأزهر الذي أصدر قرارًا يقضي بحظر ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية التي لا يوجد فيها رجال، تاركًا خيار ارتدائه خارج الفصول الدراسية أمرًا شخصيًا.
وواجه شيخ الأزهر هذا الأمر بإعداد خطة يتم تنفيذها على ثلاثة مراحل لإقناع الفتيات بخلع النقاب، أولاها تدشين حملة بين الطالبات لإقناعهن بأن النقاب عادة وليس عبادة وليس له علاقة بالدين الإسلامي، من خلال إصدار تعليمات إلى شيوخ المناطق الأزهرية تقضي بعقد ندوات للطالبات المنتقبات ومحاولة إقناعهن بخلع النقاب.
خطابات إنذار بالفصل:
أما المرحلة الثانية من الخطة، فهي توجيه المناطق الأزهرية خطابات إنذارات لأولياء أمور الطالبات المنتقبات تطالبهم بإقناع بناتهم على خلع النقاب، وإلا سيتم فصلهن من المعهد تطبيقًا للقرار.
أما المرحلة الثالثة، فهي حرمان أي طالبة منتقبة من دخول المعهد الأزهري في حال لم تستجب للإنذارات.
غير أن عددًا من أولياء الأمور ـ وفقًا لصحيفة المصريون ـ هدد بأنه في حال منع أي طالبة منتقبة من دخول المعهد الأزهري فإنهم سيدفعون بناتهم إلى الدخول في اعتصامات وتنظيم وقفات احتجاجية اعتراضًا على إجبارهن على خلع النقاب.
إلى ذلك، رفضت المعلمات المنتقبات بالمعاهد الأزهرية التي تقدر نسبتهن بحوالي 20% من مدرسات الأزهر الامتثال لقرار شيخ الأزهر بحظر ارتداء النقاب بمساندة من عميدات المعاهد الأزهرية اللاتي يرين أن ارتداء النقاب حرية شخصية.
وكان قرار طنطاوي بمنع النقاب قد أثار جدلاً، ودفع نواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب إلى توجيه انتقادات علنية وغاضبة.
وأصدر شيخ الأزهر قراراه في مطلع الشهر الحالي بحظر ارتداء النقاب داخل المعاهد التابعة له، تاركًا خيار ارتدائه خارج الفصول الدراسية أمرًا شخصيًا.
وجاء القرار بعد قيام طنطاوي بدفع طالبة أزهرية في الصف الثاني الإعدادي إلى خلع نقابها زاعمًا أنه عادة وليس عبادة، ونقل عنه قوله للفتاة: "أمال لو كنتي حلوة كنتي عملتي إيه؟".
وفي وقت لاحق، عاد ليتراجع عن تصريحاته ليعلن احترامه للنقاب والنساء المنتقبات، مشددًا على ضرورة "استعمال النقاب في محله".
منع منتقبات من المشاركة بمسابقة للقرآن بالجامعة:
وقد تجمهرت 15 طالبة منتقبة الأربعاء الماضي أمام مكتب رئيس جامعة المنيا، منددات بعدم إشراكهن في مسابقة القرآن الكريم التى تنظمها الجامعة، بحجة أن خلع النقاب شرط أساسي للاشتراك في المسابقة أو الأنشطة بصفة عامة.
وقالت الطالبات: إن الهدف من تلك الممارسات هو إضاعة فرصة المشاركة عليهن، وأن هذا مخالف للوائح ونظم الجامعة.
وأضفن: إن القانون يعطي كل فرد حريته في ملابسه وحياته الشخصية، وإنهن يعتبرن النقاب حرية شخصية لا يجوز لأحد اقتحامها بأي حال من الأحوال إلا إذا تعارض هذا مع أمان الآخرين
وهددت الطالبات بعمل اعتصام داخل الجامعة في حالة استمرار الرفض.
من جانبه نفى د. ماهر جابر رئيس جامعة المنيا حدوث شيء مما قالته الطالبات، زاعمًا أن المسابقة تم الإعلان عنها ولم يتقدم لها سوى خمسة طلاب!! مشيرًا إلى أن المستوى كان ضعيفًا ولذلك تم تأجيل المسابقة على الجميع. وفق قوله.
مفكرة الاسلام