لؤلؤة عملاقة تزيد على 2 كغ تباع بربع مليون جنيه إسترليني
08 ديسمبر 2009 by: trtr388
ويبلغ قطر اللؤلؤة ست بوصات (نحو 15 سم) وتشبه نوعاً ما دماغ الإنسان. وستباع اللؤلؤة مصحوبة بالنصف السفلي للصدفة العملاقة الأصلية مظهرة المكان الذي تشكلت فيه اللؤلؤة. وذلك وفقاً للبيان الذي تلقى أريبيان بزنس نسخة منه.
ووفقاً لمدير علم الأحجار الكريمة في المختبرات الأوروبية للأحجار الكريمة في الولايات المتحدة في نيويورك لميتش جاكوبوفيتش، "هذه فرصة العمر للنظر على أحد الكنوز الطبيعية الفريدة.
إن لؤلؤة بهذا الحجم لا تعد واحدة من أكبر اللآلئ التي رأيتها قط فحسب، ولكنها واحدة من أكبر اللآلئ الموجودة على الإطلاق."
أما ديفيد بيدويل خبير التقييم رفيع المستوى في يونيفرسال جيمولوجيكال سيرفيسيز فيصفها بأنها: "بكل تأكيد واحدة من أثمن اللآلئ في العالم الآن".
وتم وصف البطلينوس العملاق الذي يدعى تريداكنا جيجاس لأول مرة من قبل لامارك في 1758 وهو يعرف بـ "البطلينوس العملاق".
ويصل طوله لأكثر من 4.5 قدم (1.4 متر) ويزن مئات الأرطال، يمكن للبطلينوس أن يعيش أكثر من 50 عاماً.
ويعد هذا الصنف الأكبر من الحيوانات الرخوية ثنائية الصدف التي عاشت عبر التاريخ على كوكبنا (منذ العصور الأحفورية). وهي لا تزال موجودة في مياه المحيط الهادي الممتدة من الفيليبين إلى مايكرونيسيا.
ويمكن لأي حيوان رخوي له قوقعة أن ينتج من خلال العمليات الطبيعة نوعاً ما من "اللؤلؤ" عندما يتم تهييجه من قبل أجسام مجهرية دقيقة تعلق ضمن طيات قوقعة الحيوان الرخوي وتكون الظروف ملائمة لذلك.
ومن المثير للاهتمام انه ليست كل "اللآلئ" مصنوعة من الصدف وهو مزيج من الأراجون (كربونات الكالسيوم والكونكيولين الذي يفرزه الحيوان الرخوي والذي يتشكل كطبقات يسميها علماء الأحجار الكريمة لؤلؤة صدفية). فبعض الحيوانات البحرية – مثل الحلزون والبطلينوس – تنتج الأحجار الكريمة الرائعة المصنوعة من كربونات الكالسيوم غير الصدفية.
ويعد الكالسيت (كربونات الكالسيوم) بدلاً من الأراجونيت المادة الأساسية هنا وهي لذلك تصنف كإفرازات كلسية.
وإذا لم تكن اللؤلؤة من "الصدف" فيمكن تصنيفها كلؤلؤة "خزفية".
وهي تمتلك بالفعل لمعاناً رائعاً مثل البورسيلين (الخزف) ولها مظهر مقاوم بشدة وتأتي بألوان مختلفة وفقاً للأنواع الحيوانية المنتجة لها.
وتعد لؤلؤة بالاوان لؤلؤة طبيعية عملاقة نادرة غير صدفية، وهي أبرز المعروضات في المزاد المتعلق بالأحجار الكريمة الخام. وهي نتاج لقوقعة بطلينوس عملاقة من نوع تريداكنا جيجاس وقد تم العثور عليها بالقرب من شواطئ الفيليبين.
وتأسس بونهامز في العام 1793، وهو من مزادات الفنون الجميلة والتحف العتيقة في العالم. أما الشركة الحالية فقد تشكلت بعد دمج كل من بونهامز وبروكس وكذلك فيليبس صن ونيل يو كيه في نوفمبر/تشرين الثاني العام 2001
اربيان بيزنس
